وفقًا لموقع Yahoo News، صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، أن الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالسمعة نتيجة استخدام الأصول المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا يمنع مثل هذه الخطوة. وشدد على أن استخدام الأرباح والفوائد من الأصول المجمدة يجب أن يكون قرارًا عالميًا، ومن الأفضل أن يشارك فيه جميع أعضاء مجموعة السبعة. بالإضافة إلى ذلك، حذر من أن هذا قد يؤدي إلى الإضرار بالسمعة ويكون له آثار على اليورو كعملة آمنة.
ويناقش الاتحاد الأوروبي حالياً مدى سرعة متابعة الخطط الرامية إلى فرض ضريبة غير متوقعة على الأرباح المتولدة عن أصول البنك المركزي الروسي المجمدة واستخدام هذه العائدات في إعادة إعمار أوكرانيا. ومع ذلك، أعرب البنك المركزي الأوروبي عن مخاوفه بشأن مثل هذه الخطوة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 مليار يورو (220 مليار دولار) من الأصول السيادية الخاضعة للعقوبات موجودة في الاتحاد الأوروبي. وقال غيندوز للصحف إن اليورو هو ثاني أهم عملة في العالم ويجب أخذ سمعته على المدى الطويل بعين الاعتبار. وهو يعتقد أن هناك طرقًا أخرى لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.