وفقًا لـ Yahoo News، يتوقع JP Morgan مشهدًا اقتصاديًا مليئًا بالتحديات للأصول الخطرة في النصف الأول من عام 2024 حيث يسعى المستثمرون إلى توضيح اتجاه السياسة النقدية. يعتقد الاستراتيجيون في بنك جيه بي مورجان، بقيادة ميسلاف ماتيجكا، أن نسبة المخاطرة إلى العائد للأسهم سوف تتحسن بمجرد تقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيضات أسعار الفائدة. حاليًا، تقوم العقود الآجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي بتسعير التخفيضات بأكثر من 100 نقطة أساس في عام 2024، مع احتمال بنسبة 40٪ أن تبدأ في وقت مبكر من شهر مارس.
ويتوقع جيه بي مورجان أن نمو الأرباح في أوروبا سيكون ثابتا في عام 2024، بشرط عدم حدوث ركود. ويحذرون من أن توقعات إعادة التسارع في صافي أرباح الشركات وهوامشها ستواجه تحديًا بسبب ضعف الأسعار والأحجام. يحتفظ البنك بمركز "منخفض الوزن" في الأسهم الأوروبية ولكنه يقر بأنها ليست باهظة الثمن، خاصة عند مقارنتها بالتقييمات الممتدة في الأسهم الأمريكية. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 7.6% هذا العام، مقارنة بزيادة 18.5% في مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
يمكن أن يؤدي تيسير السياسة النقدية إلى عكس رأي جي بي مورغان غير المرجح بشأن الأسهم الأوروبية في النصف الثاني من عام 2024، وفقًا لماتيكا. وعلى مستوى القطاع، خفض البنك تصنيف تجارة التجزئة الأوروبية للأغذية والفنادق والسفر وأشباه الموصلات إلى "نقص الوزن". ويتوقعون زيادة المنافسة السعرية في تجارة التجزئة للأغذية، مما قد يؤدي إلى انكماش الهامش في عام 2024، في حين أن المخاوف بشأن التسعير والأحجام والمخزون يمكن أن تؤثر على مخزونات الرقائق. يواصل بنك جيه بي مورجان الاحتفاظ بمركز "ذو وزن زائد" في الأسهم اليابانية ويرى "فرصة أكثر واقعية" لأسهم الأسواق الناشئة لاحتمال التفوق في الأداء، خاصة إذا فاجأ النمو الاقتصادي الصيني في الاتجاه الصعودي.