وفقًا لموقع Yahoo News، تخطط الحكومة الفرنسية لسلسلة من الإجراءات لمساعدة مشتري المنازل المحتملين في الحصول على الائتمان حيث أن ارتفاع أسعار الفائدة يفرض ضغوطًا على سوق العقارات. وتشمل هذه الإجراءات تمديد الحد الأقصى لاستحقاق القرض إلى 27 عامًا بدلاً من 25 عامًا حيث يمثل التجديد أكثر من 10٪ من الصفقة، بالإضافة إلى تخفيف القيود على القروض المرحلية، وفقًا لمسؤولين في المجلس الأعلى للاستقرار المالي في فرنسا (HCSF).
سيتم منح البنوك المزيد من المرونة في تحديد ما إذا كان سيتم إصدار قروض عقارية لا تلتزم بجميع شروط الإقراض. وعلى الرغم من أن نسبة هذه القروض ستظل محددة بنسبة 20% من الإجمالي، إلا أن الحساب سيعتمد على فترة متجددة مدتها تسعة أشهر بدلاً من الحد الحالي البالغ ثلاثة أشهر. وانخفضت قروض المنازل الجديدة في فرنسا إلى أقل من 10 مليارات يورو (10.8 مليار دولار) شهريا للمرة الأولى منذ عام 2015، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الأسر أصبحت أكثر حذرا في مواجهة ارتفاع تكاليف الاقتراض. وقد أشار وزير المالية برونو لو مير إلى أنه قد تكون هناك مشكلات في العرض وأن صندوق HCSF سوف يستكشف طرقًا لتخفيف شروط الإقراض.
صرح محافظ بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو الشهر الماضي أن البنوك يمكن أن تزيد الإقراض لأنها لا تستخدم كل ما لديها من حرية بشأن قواعد الرهن العقاري في البلاد. ومع ذلك، قال أيضًا إنه يتعين على المنظمين فحص طرق مراقبة رفض البنوك للقروض. وبينما كان هناك تباطؤ كبير في توزيع الائتمان، فإن الحجم الإجمالي مستمر في الارتفاع، وفقًا لمسؤولي HCSF الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بعد اجتماع المجلس. وذكروا أيضًا أنه سيتم تنفيذ إجراء للمقترضين المحتملين للطعن في رفض القروض.