وفقًا لموقع Yahoo News، أظهر بنك اليابان (BOJ) مؤخرًا تأثيره على أسواق السندات العالمية، مع تحوله نحو أسعار فائدة أعلى يتناقض مع بيئة أسعار الفائدة المنخفضة التي أشار إليها بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. ومن المتوقع أن يستمر هذا التغيير في الأسواق اليابانية في التأثير على آسيا، حيث من المقرر صدور المؤشرات اليابانية الرئيسية، بما في ذلك استهلاك الأسر، والإقراض المصرفي، وبيانات الحساب الجاري، والناتج المحلي الإجمالي المنقح للربع الثالث. بالإضافة إلى ذلك، يعد قرار بنك الاحتياطي الهندي بشأن سعر الفائدة حدثًا مهمًا آخر في آسيا يوم الجمعة.
وقد تسبب تحول بنك اليابان في تحركات كبيرة في السوق، حيث ارتفع الين بنسبة 2.7% مقابل الدولار وارتفعت عائدات السندات إلى عنان السماء. إن حجم وتوقيت رفع أسعار الفائدة في اليابان أمر بالغ الأهمية، حيث أن البلاد هي أكبر دولة دائنة في العالم، والين يقترب من أدنى مستوياته في حين أن سوق الأسهم في نيكاي يقترب من أعلى مستوياته منذ أكثر من 30 عاما. وتتوقع استطلاعات الرأي التي أجرتها رويترز أن ينخفض إنفاق الأسر اليابانية في أكتوبر وأن الاقتصاد كان أضعف قليلا في الربع الثالث مما كان مقدرا في البداية.