بعد ستة أشهر من إطلاقها في أغسطس 2023، وعلى الرغم من التحديات العالمية التي تواجهها، تعمل Binance Japan على تعزيز مكانتها في سوق العملات المشفرة. بدأت بورصة العملات المشفرة الخدمة من خلال ترحيل مستخدمي الحسابات الدولية إلى منصة محلية، وإنشاء عملات مستقرة بالتعاون مع شركة Mitsubishi UFJ Trust and Banking Corporation، وتوسيع محفظتها.
على الرغم من دفع تسوية بقيمة 4.3 مليار دولار للسلطات الأمريكية وما أعقب ذلك من استقالة المؤسس والرئيس التنفيذي تشانغبينج تشاو، تمكنت Binance Japan من تحمل هذه العقبات. علاوة على ذلك، قدمت الشركة "دفتر الطلبات المقوم بالين الياباني" في 12 مارس، مما أثار الاهتمام والاستفسارات.
في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أوضح الرئيس التنفيذي تاكيشي تشينو أن منصة Binance Japan تهدف إلى "توسيع النظام البيئي الذي يركز على blockchain" إلى ما هو أبعد من كونها مجرد بورصة للعملات المشفرة. مع هدف أولي يتمثل في التعامل مع مائة علامة تجارية، تتعامل البورصة حاليًا مع خمسين علامة تجارية، مما يعزز مكانتها بين أفضل العلامات التجارية في اليابان.
استعصى تشينو على أداء السوق الناجح وزيادة تدفق المستخدمين الجدد منذ بداية عام 2024. وفي مناقشة التقديم الأخير لـ "تداول الأوامر بالين الياباني"، أكد تشينو على معناه الرمزي، حيث تجاوزت عملة البيتكوين 10 ملايين ين.
علاوة على ذلك، كشف تشينو أن منصة Binance Japan، التي تسهل الآن التداول العالمي للأصول اليابانية، تعتزم البدء في دعم عروض التبادل الأولية (IEOs) اعتبارًا من النصف الثاني من هذا العام. وأعرب عن حرصه على توسيع قطاع الدفع بالعملات المشفرة وإمكانية المعاملات عبر الحدود. تخطط Binance Japan للترويج لمشاريع العملات المستقرة ومواصلة التكامل مع التمويل التقليدي.
على الرغم من الاعتراف بالرياح المعاكسة العالمية، أكد تشينو أن Binance Japan تلتزم بجميع اللوائح وتحافظ على اتصالات منتظمة مع السلطات، مما يقلل من التأثير المحتمل على العمليات المحلية. مع تزايد أعداد المستخدمين الجدد شهريًا بمعدل ضعف المعدل السابق منذ مارس 2024، يبدو أن Binance Japan تمضي قدمًا، بغض النظر عن التحديات العالمية.