أصدرت جمعية صناديق الاستثمار في هونج كونج وشركة KPMG تقريرًا مشتركًا بعنوان "رؤية 2030: مستقبل صناعة إدارة الصناديق في هونج كونج"، مشيرًا إلى أن وضع هونج كونج كمركز رئيسي لإدارة الأصول في آسيا لا يزال مستقرًا، ولكن لا يزال هناك مجال لمزيد من التعزيز عبر الحدود. التخطيط المالي الحدودي والسياسات التفضيلية الضريبية لتعزيز التطور المطرد لهذه الصناعة.
وأشار التقرير إلى أن تنويع الاستثمار في هونج كونج يعني فتح المزيد من فئات الأصول أمام المستثمرين الأفراد، وخاصة الاهتمام المتزايد بالأصول البديلة. وقد أطلقت العديد من شركات إدارة الصناديق على التوالي منتجات في مجالات الاستثمار مثل الأسهم الخاصة والائتمان الخاص وأصول البنية التحتية والعقارات لمواكبة الطلب المتزايد.
وذكر التقرير أيضًا أن الأصول الافتراضية تستمر في جذب اهتمام المستثمرين، مع تزايد عدد خيارات الاستثمار المتاحة بما في ذلك صناديق الاستثمار المتداولة للأصول الافتراضية. وقد ساعدت التطورات التنظيمية الأخيرة هونغ كونغ على أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة وتصبح الموقع المفضل لمديري الصناديق للاستثمار في فئات الأصول الناشئة.