لم ينجح خطاب بايدن في قمة الناتو في تهدئة التساؤلات حول صحته بشكل كامل، والآن هناك ضغوط جديدة وانخفضت احتمالات مراهنته، حيث أظهر موقع المراهنة PredictIt أن احتمالات فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة ضئيلة إلى 50%. ويبدو أن المحفز الرئيسي لتراجع احتمالات ترشيحه يأتي من شخصيتين: أولا، لم تعبر رئيسة مجلس النواب السابقة بيلوسي بوضوح عن دعمها لبايدن، باعتبارها "لاعبا قديما"، ربما تعرف بيلوسي في أي اتجاه تهب الرياح. ثانيًا، نشر ممثل هوليوود والمتبرع منذ فترة طويلة للحزب الديمقراطي، جورج كلوني، مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز، قال فيه: "إن جو بايدن الذي كان معي في حفل جمع التبرعات قبل ثلاثة أسابيع لم يعد جو بايدن نفسه الذي كان عليه في عام 2010". جو بايدن العظيم، إنه ليس حتى جو بايدن لعام 2020. إنه نفس الرجل الذي رأيناه في المناظرة، ولن نفوز في نوفمبر.