قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس مسلّم إن من المتوقع أن يستمر الاقتصاد الأميركي في التوسع هذا العام، لكن بيانات الاستهلاك والإسكان الأخيرة التي جاءت أضعف من المتوقع والتقارير الواردة من جهات اتصال الأعمال أثارت مخاوف من أن النمو الاقتصادي قد يكون في خطر. وقال إن "آفاق استمرار النمو الاقتصادي القوي جيدة، وسوق العمل صحية والظروف المالية داعمة"، مضيفا "لكن البيانات الأخيرة كانت أضعف من المتوقع وهناك بعض الدلائل على أن نشاط الأعمال تباطأ، أو على الأقل أصبحت بعض الشركات أكثر حذرا". وقال إنه يعتقد في الوقت الحالي أن السياسة النقدية الحالية "مقيدة بشكل معتدل"، وهو وضع مناسب نظرا لأن التضخم لا يزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وأضاف أن "المزيد من العمل في مجال السياسة النقدية ضروري لتحقيق استقرار الأسعار". كما اتفق مع موقف "الصبر" الحالي الذي يتبناه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تجاه مزيد من تعديل أسعار الفائدة. (العشرة الذهبية)