تعمل شركة MACSO، وهي شركة ناشئة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ومقرها أوكلاند، على معالجة القلق المتزايد بشأن تدخين الأطفال للتدخين الإلكتروني دون السن القانونية في المدارس والأماكن العامة. وبتمويل من مستثمرين أمريكيين، طورت الشركة تقنية لكشف وقياس ملوثات الهواء الناتجة على وجه التحديد عن دخان السجائر الإلكترونية. وتهدف هذه المبادرة إلى مكافحة مشكلة التدخين الإلكتروني المتصاعدة بين الطلاب.
التعاون المبتكر
وقد سهّل تعاون MACSO مع Piera Systems، وهي شركة أمريكية معروفة بأجهزة استشعار الجسيمات الذكية، تنفيذ نموذج الذكاء الاصطناعي. توفر Piera Systems الأجهزة اللازمة للكشف عن بيانات الجسيمات. يسلط راج سيلام، نائب الرئيس للتسويق ونجاح العملاء في Piera، الضوء على قابلية التوسع والقدرة على تحمل التكاليف لأجهزة الاستشعار الخاصة بهم في الكشف عن جزيئات السجائر الإلكترونية بدقة.
رؤية المؤسس
تعرب صبا سامي، مؤسس MACSO، عن فخرها بقيادة المهمة جنبًا إلى جنب مع Piera Systems. ويؤكد على تفاني الشركة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق تأثير إيجابي، لا سيما في جعل المدارس خالية من التدخين الإلكتروني والتدخين الإلكتروني. ويشدد ساميعي على أهمية الابتكار الموجه نحو الهدف في مواجهة التحديات المجتمعية.
التكنولوجيا المتقدمة
لقد فشلت الحلول التقليدية مثل أجهزة إنذار الحريق وأجهزة استشعار الكشف عن الـvape في الكشف بشكل فعال عن جزيئات الـvape، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الـvaping دون السن القانونية. يتفوق نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة MACSO على التقنيات السابقة من خلال التمييز الدقيق بين الجسيمات المختلفة، بما في ذلك دخان السجائر الإلكترونية. تعطي هذه التقنية الأولوية لفعالية التكلفة وحماية الخصوصية الفردية.
بشأن الاتجاهات
يسلط ساميي الضوء على الاتجاه المثير للقلق بشأن التدخين الإلكتروني بين الشباب النيوزيلندي، حيث تظهر البيانات زيادة كبيرة في التدخين الإلكتروني يوميًا بين المراهقين. يؤكد انتشار التدخين الإلكتروني في المدارس، وخاصة في الحمامات، على الحاجة الملحة لمعالجة هذه المشكلة. تهدف مبادرة MACSO إلى خلق بيئات أكثر أمانًا للطلاب.
تجربة ناجحة
في تجربة حديثة في مدرسة كامبريدج المتوسطة، تمكن جهاز MACSO من التخلص بشكل فعال من التدخين الإلكتروني خلال أسبوعين من التثبيت. وأثنت مساعدة المدير ناتالي مارش على هذه المبادرة، مشيرة إلى زيادة الشعور بالأمان بين الطلاب. يوضح نجاح هذه التجربة التأثير المحتمل للتكنولوجيا المبتكرة في مكافحة التدخين الإلكتروني دون السن القانونية.
الثناء على الابتكار
يشيد راج سيلام بنموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة MACSO لقدرته الاستثنائية على التمييز بين السجائر الإلكترونية والدخان والجسيمات الأخرى. وهو يعتبر هذا التقدم بمثابة قفزة كبيرة إلى الأمام في السيطرة على التدخين الإلكتروني دون السن القانونية. يؤكد سيلام على التوقيع الفريد لـ vaping وأهمية الكشف الدقيق في معالجة هذه المشكلة.
التنفيذ العالمي
نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بـ MACSO جاهز الآن للتسويق والتنفيذ. يسلط سيلام الضوء على خطط نشر التكنولوجيا في المدارس النيوزيلندية واستكشاف الفرص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. تهدف هذه المبادرة العالمية إلى توسيع نطاق الحلول المبتكرة لمكافحة التدخين الإلكتروني دون السن القانونية.
تختلف لوائح التدخين الإلكتروني عبر الدول
تختلف لوائح التدخين الإلكتروني بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، مما يعكس اختلاف المواقف والمخاوف بشأن الصحة العامة واستخدام النيكوتين بين الشباب. أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن 34 دولة، بما في ذلك سنغافورة والهند وإيران وتايلاند، قد نفذت حظرًا على السجائر الإلكترونية، في حين أن 74 دولة، في المقام الأول في أفريقيا ولكن أيضًا بما في ذلك باكستان وكولومبيا ومنغوليا، ليس لديها لوائح تنظيمية. في المكان. والجدير بالذكر أن أستراليا تطلب وصفات طبية للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين وتخطط لتشديد اللوائح بشكل أكبر، في حين نفذت الصين، أكبر منتج للسجائر الإلكترونية في العالم، قوانين للتحكم في استخدامها وتوزيعها. في الاتحاد الأوروبي، يتم وضع معايير تنظيمية، بما في ذلك الحدود المفروضة على محتوى النيكوتين ومتطلبات وضع العلامات. كما اتخذت المملكة المتحدة والولايات المتحدة تدابير لتقييد الوصول إلى السجائر الإلكترونية، وخاصة بين الشباب، وسط مخاوف بشأن الإدمان والمخاطر الصحية المرتبطة بالتبخير.
قائمة الدول التي يُحظر فيها بيع السجائر الإلكترونية/الفيب:
- الأرجنتين
- البرازيل
- بروناي دار السلام
- الرأس الأخضر
- كمبوديا
- كوريا الشمالية
- أثيوبيا
- غامبيا
- الهند
- إيران
- العراق
- الأردن
- لاوس
- ماليزيا
- موريشيوس
- المكسيك*
- نيكاراغوا
- النرويج
- خاصتي
- بنما
- دولة قطر
- سنغافورة
- سيريلانكا
- سورينام
- سوريا
- تايلاند
- قرأ تيمور
- ديك رومى
- تركمانستان
- أوغندا
- أوروغواي
- فانواتو
- فنزويلا
(* أُعلن أن الحظر الذي فرضته المكسيك غير دستوري، ولكن يبدو أنه لا يزال مطبقًا إلى حد كبير).
الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمكافحة التدخين الإلكتروني دون السن القانونية
من المؤكد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا أكبر في تنظيم ومنع التدخين الإلكتروني دون السن القانونية. وفي حين أن رفع مستوى الوعي يشكل نقطة انطلاق جيدة، إلا أنه ليس كافيا، خاصة بالنظر إلى ضغط الأقران. يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في سد الثغرات والمناطق الرمادية في اللوائح التنظيمية الحالية، مما يجعل التنفيذ أكثر فعالية. وهذا لا يحمي الشباب من الآثار الصحية الضارة الناجمة عن البدء في التدخين الإلكتروني في سن مبكرة فحسب، بل يمهد الطريق أيضًا لحل قابل للتطبيق عالميًا لمكافحة هذه المشكلة واسعة الانتشار.
نحو مستقبل خالٍ من التدخين
يعد تدخين القاصرين ضارًا بشكل خاص لأن أدمغة الشباب لا تزال في طور النمو، ويمكن أن يكون للتعرض للنيكوتين آثار سلبية دائمة على صحتهم. يمثل التعاون بين MACSO وPiera Systems خطوة واعدة نحو معالجة القلق المتزايد بشأن تدخين الأطفال دون السن القانونية. ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والشراكات الاستراتيجية، تعد هذه الشركات حلولاً رائدة لإنشاء بيئات أكثر أمانًا للطلاب. ومع ذلك، فإن مكافحة التدخين الإلكتروني دون السن القانونية تتطلب جهودًا جماعية من صناع السياسات والمعلمين والمجتمعات لضمان مستقبل أكثر صحة لجيل الشباب.