وفي عالم تحويل الثروة الكبير، يتوقع الاقتصاديون حدوث تحول كبير في ديناميكيات الثروة، مما قد يفيد جيل الألفية. ومع ذلك، فإن الفحص الأعمق يشير إلى منظور أكثر دقة:
التوزيع غير العادل لتحويل الثروة
وتشير تقديرات سيرولي إلى أن 42% من إجمالي تحويلات الثروة، أي ما يعادل 35.8 تريليون دولار، سيأتي من الأسر ذات الثروات العالية، والتي تشكل 1.5% فقط من كل الأسر.
التناقضات في توقعات الميراث
تكشف دراسة أجراها الاحتياطي الفيدرالي عن وجود تفاوت بين الميراث المتوقع والمكتسب، وخاصة في الفئات ذات الدخل المنخفض.
مواليد الأطفال' إعطاء الأولوية للأمن المالي الذاتي
يؤدي متوسط العمر المتوقع الأطول وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية إلى قيام جيل طفرة المواليد المتقاعدين بإعطاء الأولوية للأمن المالي الشخصي على ترك الميراث الكبير.
الاتجاهات التاريخية في نقل الثروة
يشير تقرير مكتب إحصاءات العمل حول تحويلات الثروة بين الأجيال السابقة (1989 إلى 2007) إلى أن مثل هذه الأحداث لم تؤد إلى طفرة كبيرة في الميراث، مما ساهم في اتساع فجوة التفاوت في الثروة.
ونظراً لهذه العوامل، فإن التوقعات بحدوث طفرة اقتصادية فورية، وخاصة في مجال خفض الديون، قد تحتاج إلى التعديل. ومن غير المرجح أن تصل غالبية الثروات المنقولة إلى الفئات ذات الدخل المنخفض، مما يؤكد أهمية التوقعات الواقعية. وعلى الرغم من ذلك، فإن أي ميراث، بغض النظر عن حجمه، يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الوضع المالي للفرد، مما يوفر فرصًا للاستثمار. ومن الجدير بالذكر أن الأصول مثل البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى يمكن أن تشهد اعتماداً متزايداً نتيجة لذلك.