تقييم الأثر البيئي: يستهلك تعدين البيتكوين في الولايات المتحدة قدرًا من الكهرباء يستهلكه يوتا

المؤلف: ديفيد بان، بلومبرج؛ المترجم: دينج تونج، جولدن فاينانس

• ذكر تقييم الأثر البيئي أن الكهرباء التي تحتاجها آلات التعدين ستمثل ما لا يقل عن 0.6% من إجمالي الطلب في عام 2023؛

• أثارت أنشطة التعدين مخاوف بشأن تكاليف الطاقة والانبعاثات.

يستهلك القائمون بتعدين البيتكوين في الولايات المتحدة نفس كمية الكهرباء التي تستهلكها ولاية يوتا بأكملها، وفقًا لتحليل جديد من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. تعتبر هذه النقطة المنخفضة لعتبة استهلاك الطاقة.

سوف تمثل عمليات التعدين ما بين 0.6% إلى 2.3% من إجمالي الطلب على الكهرباء في البلاد بحلول عام 2023، وفقًا لتقرير صدر يوم الخميس. يسبب نشاط التعدين قلقًا متزايدًا بين صناع السياسات ومخططي الشبكات بشأن الضغط الذي سيضعه على الشبكة، وتكاليف الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة خلال فترات ذروة الطلب.

ذكر هذا التقرير في الولايات المتحدة: "إن الطلب على الكهرباء لدعم تعدين العملات المشفرة سيكون معادلاً لاحتياجات أكثر من 3 ملايين إلى أكثر من 6 ملايين أسرة سنويًا. "

على الرغم من أن صناعة التعدين بدأت في الولايات المتحدة قبل عقد من الزمن، إلا أنه منذ عام 2021، تم طرح عدد من شركات التعدين الكبيرة للاكتتاب العام في الولايات المتحدة، في بعض أكثر الدول الغنية بالطاقة ولايات مثل تكساس ونيويورك.ممارسة الأعمال التجارية.

حتى الآن، حددت إدارة معلومات الطاقة إجمالي 137 موقعًا للتعدين في 21 ولاية، يقع معظمها في تكساس وجورجيا ونيويورك. أجرت الوكالة حساباتها باستخدام بيانات من مؤشر استهلاك الكهرباء في كامبريدج بيتكوين بالإضافة إلى البيانات التي تم جمعها من المرافق.

وذكر التقرير: " يعتقد CBECI أن  الكهرباء التي تدعم تعدين البيتكوين ستمثل حوالي 0.2% إلى 0.9% من الطلب العالمي على الكهرباء في عام 2023." "وفقًا لهذه التقديرات، فإن الاستخدام العالمي لتعدين العملات المشفرة يدور حول نفس كمية الكهرباء التي يستهلكها إجمالي استهلاك الكهرباء في اليونان أو أستراليا على التوالي. المكافآت في شكل الرموز. وذكر التقرير أنه على الرغم من أن جمع البيانات سيكون صعبًا، إلا أن إدارة معلومات الطاقة قالت إنها تخطط لبدء تحقيق إلزامي "يركز على تقييم منهجي لاستهلاك الكهرباء المرتبط بأنشطة تعدين العملات المشفرة". سيتم جمع البيانات شهريًا من فبراير إلى يوليو.