شهدت استثمارات البيتكوين في السلفادور، التي يدعمها الرئيس ناييب بوكيلي، ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 2.84٪، مما أدى إلى ربح قدره 3.6 مليون دولار.
واستقال بوكيلي، وهو شخصية بارزة في السياسة السلفادورية يسعى لإعادة انتخابه، من الرئاسة للتركيز على حملته الانتخابية. وعلى الرغم من الانتقادات والتحديات، تظل الحكومة ملتزمة باستراتيجيتها طويلة المدى، حيث أكد بوكيلي على أنه لا توجد خطط لتجريد ممتلكات البلاد من البيتكوين.
صرح بوكيلي قائلاً: "ليس لدينا أي نية للبيع؛ وهذا لم يكن هدفنا أبدًا. نحن ندرك تمامًا أن السعر سيستمر في التقلب في المستقبل؛ وهذا لا يؤثر على استراتيجيتنا طويلة المدى».
ارتفاع قيمة البيتكوين والتحرك التاريخي في السلفادور
بدأت السلفادور عمليات الاستحواذ على بيتكوين في سبتمبر 2021، وتمتلك حتى الآن 2,762 عملة بيتكوين بمتوسط سعر 42,433.42 دولارًا وقيمة سوقية حالية تتجاوز 115 مليون دولار.
تم الإبلاغ عن أن سعر التعادل للبيتكوين لمحفظة السلفادور يزيد عن 42500 دولار لكل بيتكوين. على الرغم من مواجهة الانتقادات والتغطية الإعلامية السلبية، تواصل السلفادور الاحتفاظ بعملة البيتكوين الخاصة بها، وتعتزم الحفاظ على مكانتها على المدى الطويل.
في عام 2021، دخلت السلفادور التاريخ عندما أصبحت أول دولة في العالم تعتمد عملة البيتكوين كعملة قانونية.
ساهم الارتفاع الأخير في عملة البيتكوين، والذي وصل إلى أكثر من 42000 دولار، في تعزيز مركز السلفادور المربح، مما يمثل زيادة بنسبة 150٪ في القيمة على مدار العام.
استجابة بوكيلي للنقاد والخطط المستقبلية
على الرغم من مواجهة الانتقادات الدولية والمحلية، وخاصة من كيانات مثل صندوق النقد الدولي (IMF) وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، لا يزال بوكيلي متحديا. ودعا "الرافضين" الذين أبلغوا سابقًا عن الخسائر، وحثوا على التراجع أو الاعتراف بمكاسب السلفادور الحالية.