كشفت جيسيكا ألفيس، المعروفة بتحولها إلى "دمية باربي بشرية"، أن بنك باركليز قام بإغلاق حسابها بسبب تواجدها على موقع OnlyFans.
تم إبلاغ ألفيس، التي تتعامل مع بنك باركليز منذ 22 عاماً، عبر البريد بأن حسابها سيتم إغلاقه.
وعند زيارتها لفرع لندن للاستفسار، قيل لها إن القرار استند إلى تصنيفها كعاملة جنس.
واعترضت ألفيس على هذا التصنيف، موضحة أن دخلها ينبع في المقام الأول من العقارات المؤجرة، والظهور على شاشات التلفزيون، وتأييد العلامات التجارية.
ووصفت محتوى موقع OnlyFans الخاص بها بأنه صفحة معجبين تعرض بعض الصور الحسية، لكنها أكدت أنها لا تحتوي على أي أفعال جنسية صريحة أو صور إباحية.
موقف باركليز
وأصدر بنك باركليز بيانًا بشأن الإغلاق، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات يتم اتخاذها بعد دراسة متأنية وتتوافق مع شروط وأحكام منتجاته.
وأوضح البنك أنه قد يتم إغلاق الحسابات إذا كان الاحتفاظ بها من شأنه أن يؤدي إلى انتهاكات قانونية أو تنظيمية محتملة، وخاصة تلك المتعلقة بمنع الجرائم المالية.
تأثيرات أوسع
وتلفت تجربة ألفيس الانتباه إلى قضية أوسع نطاقاً تتعلق بقيام البنوك بإنهاء حسابات الأفراد المرتبطين بصناعة المحتوى المخصص للبالغين.
وقد اكتسبت هذه المسألة مزيدا من الوضوح في أعقاب العديد من قضايا إلغاء الخدمات المصرفية البارزة، بما في ذلك قضية السياسي نايجل فاراج.
وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت لجنة برلمانية أن البنوك الكبرى في بريطانيا أغلقت أكثر من 140 ألف حساب تجاري خلال عام واحد.
وتقوم هيئة مراقبة السلوك المالي حاليًا بمراجعة هذه الإغلاقات لتقييم مدى قانونيتها ونزاهتها.