يقوم صندوق الثروة السيادية النرويجي، الذي تبلغ قيمته 1.4 تريليون دولار أمريكي والمعترف به عالميًا باعتباره أكبر مالك فردي للأسهم في العالم، بدمج الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل استراتيجي في إطاره التشغيلي.
تم إنشاء الصندوق في التسعينيات لاستثمار عائدات النفط والغاز النرويجية في الخارج ويديره بنك Norges Bank Investment Management، ويمتلك الصندوق حاليًا حصصًا في أكثر من 9200 شركة، ولديه محفظة متنوعة تشمل الأسهم والسندات والعقارات ومشاريع الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم. .
اختبار الذكاء الاصطناعي
في أغسطس الصندوقالتوقعات المبينة لشركاتها المستثمرة، مع التركيز على الشفافية في تطوير الذكاء الاصطناعي والتدريب والاختبار.
ويضمن هذا النهج توافق تكامل الذكاء الاصطناعي مع المعايير الأخلاقية، مما يخفف المخاطر المحتملة ويضمن استدامة استثمارات الصندوق على المدى الطويل.
تعتزم الشركة نشر الذكاء الاصطناعي لتحسين نشر رأس المال.
ذكرت الشركة سابقًا أنها ستنهي مكتبها الوحيد في الصين، على أن تتولى سنغافورة مركزها في آسيا.
ويتولى مكتب سنغافورة جميع المهام التشغيلية لمنطقة آسيا، بما في ذلك الصين.
ما وراء الفعالية
تمتد رؤية النرويج إلى ما هو أبعد من مجرد الكفاءة التشغيلية؛ وهو موجه نحو إعادة تحديد معايير الإنتاجية في أنشطة الصندوق.
صرح نيكولاي تانجن، الرئيس التنفيذي لإدارة الاستثمار في بنك نورجيس، أنه يهدف إلى زيادة كبيرة في الإنتاجية بنسبة 10٪ خلال الأشهر الـ 12 المقبلة من خلال تكامل الذكاء الاصطناعي.
أكدت مناقشات Tangen مع Sam Altman، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، على نهج الصندوق ووضعت هدفًا طموحًا يتمثل في زيادة الإنتاجية بنسبة 20٪.
ولا تشير هذه الخطوة إلى التزام الصندوق بالتقدم التكنولوجي فحسب، بل تشير أيضًا إلى خروج محسوب عن ممارسات إدارة صناديق الثروة السيادية التقليدية.