الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في Ripple يدعم Elon Musk
في خضم الجدل الدائر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر ديفيد شوارتز، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في شركة Ripple، كمؤيد قوي لإيلون ماسك. ويأتي هذا الدعم ردًا على الاتهامات الأخيرة التي وجهها المشرعون الأمريكيون والتي تزعم أن ماسك يستفيد من نشر الدعاية المؤيدة لحماس على منصة التواصل الاجتماعي المشار إليها باسم "X".
ادعاءات المشرع ضد Musk ومنصة X
ووجهت مجموعة من 27 مشرعًا أمريكيًا، بقيادة النائبين جيمي راسكين ودان جولدمان، اتهامات خطيرة ضد منصة X، بقيادة ماسك والرئيس التنفيذي ليندا ياكارينو. وتتمحور الاتهامات حول انتهاكات مزعومة لسياسات المنصة ضد "الكيانات العنيفة والكراهية". على وجه التحديد، تشارك الحسابات المميزة "مقاطع فيديو غير خاضعة للرقابة تظهر تدنيس الجثث".
موقف شوارتز من حرية التعبير
يرتكز رد شوارتز على الجدل في تفسيره للتعديل الأول. ويرى أن اتهامات النائب آدم شيف ضد ماسك، واتهمه بتضخيم المحتوى المعادي للسامية، من المحتمل أن تكون خطابًا محميًا مخيفًا. يجادل شوارتز بأن مثل هذه التصريحات يمكن أن تغرس الخوف من انتقام الحكومة ضد أولئك الذين يشاركون في التعبير المحمي، على الرغم من اعترافه بأن تعليقات شيف لا تنتهك القوانين الحالية.
التعديل الأول ومعضلة وسائل التواصل الاجتماعي
ويؤكد هذا الوضع على التوازن الدقيق بين حرية التعبير وتنظيم المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي. في حين أن التعديل الأول يحمي الأفراد من الرقابة الحكومية، فإن دور شركات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة في تنظيم المحتوى لا يزال معقدا. ويزداد هذا التعقيد حدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأمور سياسية حساسة.
تعليقات شوارتز السابقة
إن دفاع شوارتز عن " ماسك " ليس حادثة معزولة. وقد علق سابقًا على قضايا ذات صلة، مثل تحقيق المفوضية الأوروبية في تداول دعاية حماس على X. وفي هذا السياق، أكد على الدور الوقائي للتعديل الأول في الولايات المتحدة، مقارنًا مع المناطق. حيث قد تكون هذه الحريات أكثر تقييدًا.
في حين أن دعم شوارتز لـ Musk يعكس التزامًا بحرية التعبير، فإن التداعيات الأوسع للاتهامات ضد منصة X تؤكد التحديات المستمرة المتمثلة في التنقل بين وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم المحتوى والحقوق الفردية.