أثار السيناتور ماركو روبيو من فلوريدا مخاوف بشأن التحالف الاقتصادي العالمي المتوسع المعروف باسم البريكس، مشددًا على التهديدات المحتملة لنظام الدفع سويفت والولايات المتحدة. القدرة على استخدام الدولار للعقوبات. ويحذر روبيو من أن ضم أعضاء جدد مؤخرا إلى مجموعة البريكس، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ومصر وإيران، يشكل مخاطر على النظام المالي الذي تقوده الولايات المتحدة.
توسع البريكس يثير الإنذارات
ويشير روبيو إلى أن الإضافة الأخيرة للدول الرئيسية إلى البريكس تضاعف حجم المجموعة التجارية، مما يجعلها بديلاً أكثر جاذبية للهياكل المالية التقليدية التي تقودها الولايات المتحدة وأوروبا. ويعرب عن قلقه من أن هذا الاتجاه قد يجعل من الصعب على الولايات المتحدة بشكل متزايد استخدام العقوبات بشكل فعال لمنع العنف والقمع الدوليين.
تأثير الصين ودعمها للحملة العسكرية الروسية
ويتهم السيناتور الصين بالاستفادة من مجموعة البريكس لدعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. ووفقا لروبيو، فإن سيطرة بكين الفعالة على البريكس تمكن أعضائها من تجميع احتياطيات العملات الأجنبية وتقديم قروض كبيرة للدول النامية، مما قد يقوض النفوذ الغربي.
ويقول روبيو: "إن هذه الإجراءات تسمح للصين بتمويل حملة الموت والدمار التي تشنها روسيا في أوكرانيا، على الرغم من العقوبات المفروضة على موسكو".
توسع البريكس وديناميكيات القوة العالمية
وقامت مجموعة البريكس، التي كانت تتألف في الأصل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بتوسيع عضويتها في العام الماضي لتشمل المملكة العربية السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة. واعتبرت هذه الخطوة بمثابة تحدي للنظام العالمي الراسخ الذي تقوده الولايات المتحدة.
ومع ذلك، انسحبت الأرجنتين من الانضمام إلى مجموعة البريكس في اللحظة الأخيرة، تاركة للتحالف خمسة أعضاء جدد. يعكس تحذير روبيو المخاوف المتزايدة بشأن التداعيات الاقتصادية والجيوسياسية لقمة البريكس. التوسع وتأثيره المحتمل على النفوذ الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها التقليديون.