توقفت شركات التكنولوجيا والترفيه ذات الوزن الثقيل، بما في ذلك Ubisoft وApple وIBM وDisney، عن إعلانات تويتر مؤقتًا، مشيرة إلى مخاوف بشأن استضافة المنصة لمحتوى معاد للسامية.
يتماشى قرار يوبيسوفت بتعليق إعلانات تويتر مع الاتجاه المتزايد بين الشركات التي تبلغ قيمتها مليار دولار تنأى بنفسها عن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
يوبيسوفت تتخذ موقفا
تتبع Ubisoft، المشهورة بلعبة Assassin’s Creed، خطى قادة الصناعة مثل Apple وIBM، معربة عن استيائها من عدم قدرة Twitter على التحكم في المنشورات المعادية للسامية.
في حين أن Ubisoft لم تكشف عن الدافع الدقيق، فمن المحتمل أن يكون الانسحاب الجماعي للشركات الكبرى من المنصة قد أثر على تحركها.
ومع ذلك، وسط هذه الخطوة، تواصل Ubisoft النشر بشكل عضوي على Twitter (X)، مما يترك المراقبين للتفكير في الأهداف الإستراتيجية وراء الحفاظ على وجود عضوي على المنصة خلال هذا الجدل.
مشاركة إيلون موسك
أثار إيلون ماسك، مالك موقع تويتر، الجدل بتأييده منشورًا انتقد على نطاق واسع باعتباره معاديًا للسامية.
أدت انتقاداته اللاحقة لرابطة مكافحة التشهير إلى تكثيف المخاوف. المسائل الإعلامية' أدى الكشف عن وضع إعلانات تويتر من شركات بارزة بجوار محتوى غير مرغوب فيه إلى زيادة الزيت على النار.
مخاوف على مستوى الصناعة
اتخذت الجهات الفاعلة الرئيسية مثل IBM موقفًا حازمًا ضد خطاب الكراهية، حيث قامت بتعليق الإعلانات على تويتر على الفور.
ذكرت مجلة فوربس أن مديري الإعلانات يطالبون باستقالة الرئيس التنفيذي لشركة تويتر ليندا ياكارينو، بدعوى عدم كفاية السيطرة على المحتوى الضار. ياكارينو، المدير التنفيذي السابق لشبكة NBC، أدان علنًا معاداة السامية.
استجابة ماسك في مجالي الدفاع والصناعة
وينفي ماسك مزاعم معاداة السامية، مؤكدا أن أي جهود للحد من تغريداته هي محاولات لقمع حرية التعبير.
ومع تطور الجدل، أصبح رد فعل الصناعة على تعامل تويتر مع المحتوى المعادي للسامية بالغ الأهمية بشكل متزايد.