فهم بروتوكول القصة: لماذا نحتاج إليه

المؤلف: الركائز الأربع؛ الترجمة: 0xjs@金财经

النقاط الرئيسية

• حقوق الملكية الفكرية في تواجه إدارة المجال الرقمي (IP) تحديات كبيرة ويلزم تطوير أنظمة جديدة لإدارة الملكية الفكرية لمواكبة ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومختلف عناوين IP التي تستخدم هذه التقنيات.

• يمكن للمبدعين تسجيل عنوان IP الخاص بهم على Story Protocol لتتبع استخدام عنوان IP الخاص بهم بسهولة وفرض حقوق الإيرادات من عنوان IP المشتق من خلال التعليمات البرمجية. وهذا يوفر نهجا منظما لتسجيل الملكية الفكرية والترخيص وتوزيع الإتاوات.

• من خلال بروتوكول النظام الذي يحمي حقوق الملكية الفكرية للمبدعين ويعززها، سيضع Story Protocol الأساس لمزيد من التوسع في صناعة الملكية الفكرية في العالم الرقمي، ليصبح في النهاية سيولة IP القابلة للبرمجة طبقة.

1. نموذج جديد للتعاون

التعاون هو مفتاح الموسيقى. يتطلب إكمال الأغنية جهود العديد من الأشخاص، ومن الصعب إكمالها بأفكار أو جهود شخص واحد فقط. لقد أدت التطورات الحديثة في الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى تغيير نموذج التعاون الموسيقي بشكل كبير.

1.1 الإنترنت: التعاون بين الفنانين

المصدر: دريك دوندا

قبل الإنترنت كان على الفنانين التواجد فعليًا في نفس الاستوديو لإنشاء الموسيقى معًا، مما حد من نطاق تعاونهم. ومع ذلك، مع ظهور الإنترنت، يمكن إرسال الألحان المكتوبة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك إلى بعضها البعض في شكل ملفات wav أو ملفات مشروع flp دون أي قيود مادية.

كم عدد الأشخاص الذين شاركوا في أغنية دوندا لكاني ويست "إعصار"؟ وبحسب المصادر، شارك في إنتاج هذه الأغنية 43 شخصًا، منهم 6 مسؤولين عن الغناء، و11 مسؤولين عن الإنتاج، و18 مسؤولين عن الهندسة، و23 مسؤولين عن التلحين وكتابة الكلمات.

على الرغم من أنه ليس مثل أغنية "Hurricane" لكاني ويست، إلا أن مشاركة العديد من الأشخاص في الأغنية يعد اتجاهًا شائعًا. على سبيل المثال، إذا نظرت إلى أغنية "No Stylist" لـ Destroy Lonely، سترى أن Cxdy وChef9thegod ساهموا في الأغنية، حيث قام Chef9thegod بكتابة اللحن العام وCxdy هو كتابة خط الطبل. يرجع تقسيم العمل هذا جزئيًا إلى التخصص الطبيعي لكل ملحن مع تطور الصناعة، لكنني أعتقد أن تسويق الإنترنت هو السبب الأكبر.

1.2 وسائل التواصل الاجتماعي: التعاون بين الفنانين والمعجبين

المصدر: Sabrina Carpenter @ Spotify

< p>مع تقدم الإنترنت وظهور وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت تؤثر بشكل كبير على طريقة توزيع الموسيقى بمجرد إصدارها.

أهم منصة في صناعة الموسيقى حاليًا هي TikTok. نظرًا لطول مقاطع الفيديو القصيرة واتجاه Nightcore (ملاحظة: Nightcore هي تقنية تأليف موسيقي تزيد من سرعة الصوت بحوالي 1.35 مرة وترفع طبقة الصوت)، بدأت KOLs في إنشاء TikToks بإصدارات "مسرّعة" من الأغاني الموجودة. في الواقع، كانت إصدارات Speed ​​Up غير الرسمية موجودة دائمًا على موقع YouTube، لكن شعبية مقاطع الفيديو هذه على TikTok دفعت الفنانين وشركات الإنتاج إلى إطلاق إصدارات Speed ​​Up كمقاطع صوتية رسمية.

بالإضافة إلى TikTok، تلعب قوائم التشغيل المنسقة شخصيًا على YouTube وSpotify أيضًا دورًا مهمًا في الترويج للموسيقى واكتشافها. هناك الكثير من الموسيقى، وأنا متأكد من أنني لست الوحيد الذي لديه تجربة الاستماع إلى قائمة تشغيل قام بإنشائها أشخاص ذوو ذوق رفيع على YouTube، والعثور على أغنية رائعة في المنتصف، ثم العودة للعثور عليها. الفنان. على سبيل المثال، على الرغم من أن قائمة التشغيل هذه (https://www.youtube.com/watch?v=75kySTFaBQQ) تضم فقط فنانين كوريين مستقلين، إلا أنها تحظى بشعبية كبيرة حيث حصلت على أكثر من 12 مليون مشاهدة وأكثر من 12 مليون تعليق. اليوم، أصبح إدراجك في قائمة تشغيل مشهورة على Spotify عاملاً أساسيًا في نجاح الأغنية.

1.3 الذكاء الاصطناعي: طمس الحدود بين الفنانين والمعجبين

المصدر: @jenny____ai

< p >أغنية Drake وThe Weeknd "Heart on My Sleeve" هي الأغنية الأكثر سخونة في الربع الثاني من عام 2023، ولكن المشكلة هي أنها لم تصدر من قبل الفنانين، ولكن من قبل TikToker مجهول اسمه "ghostwriter977" يستخدم المستخدم أصوات فنانين تم إنتاجهما باستخدام الذكاء الاصطناعي. تم إصدار أغنية "Heart on My Sleeve" على جميع منصات بث الموسيقى في 4 أبريل وتمت إزالتها بواسطة UMG في 17 أبريل. وفي وقت قصير فقط، حصدت 600000 تشغيل على Spotify، و275000 مشاهدة على YouTube وأكثر من 15 مليون مشاهدة على TikTok. تم إنتاج أكثر من 1000 مقطع فيديو على TikTok، وقدرت مجلة Billboard إجمالي إيرادات الأغنية بحوالي 9400 دولار. إذا قام Drake أو UMG بتأليف الأغنية بأنفسهم، فستكون خطوة تسويقية ضخمة، ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، فهذا دليل على أننا في بداية حقبة جديدة حيث يمكن لأي شخص استخدام أي شيء بمساعدة الذكاء الاصطناعي الذي يريده. أصوات المشاهير لكتابة الأغاني.

في الواقع، يتيح لك Voicify إنشاء أغاني الغلاف الخاصة بك بسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بينما يتيح لك Mubert إنشاء موسيقى مزاجية خاصة بك. تستخدم Splice، وهي أكبر خدمة عينات موسيقية، الآن نماذج الذكاء الاصطناعي المدربة في مكتبتها للعثور على أفضل مجموعات العينات وتقديم التوصيات.

1.4 التغييرات في سلسلة التوريد

باختصار، أدى ظهور التقنيات وتسويقها تجاريًا مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي إلى جعل التعاون بين الأشخاص في سلسلة توريد الموسيقى أسهل وأكثر نشاطًا. مع ظهور الإنترنت، زاد التعاون بين الفنانين. ومع ظهور خدمات الشبكات الاجتماعية، زاد التعاون بين الفنانين ومستهلكيهم؛ ومع الذكاء الاصطناعي، أصبحت الحدود بين الفنانين والمستهلكين غير واضحة، كما يتوسع نطاق التعاون أيضًا. على وجه الخصوص، قبل الذكاء الاصطناعي، كان التعاون بين الفنانين والمستهلكين يقتصر على التوزيع والترويج، لكنه سيصبح الآن جزءًا منتظمًا من إنشاء الموسيقى. على سبيل المثال، إذا لم يعجب معجبي دريك بألبومه الجديد، فسيبدأون في إنشاء أغانيهم الخاصة باستخدام صوت دريك.

2. الصراع الائتماني

يعد التعاون أساسًا مهمًا للثقافة والصناعة، ولكن مع مشاركة المزيد والمزيد من الكيانات في التعاون، زادت المشكلات أيضًا بشكل ملحوظ. ويرجع ذلك أساسا إلى مسألة الائتمان.

2.1 ائتمان الإنتاج

نظرًا لأن التعاون بين المنتجين أصبح أكثر تكرارًا، فليس من غير المألوف أن يصبح المنتجون الأقل شهرة غير معتمدين. على سبيل المثال، أنتج كاني ويست إيقاع أغنية "Poppa Was a Playa" لـ Nas في وقت مبكر، لكن معلمه D-DOT لم يأخذ الفضل في ذلك. في الآونة الأخيرة، تم انتقاد منتج لوحة الإعلانات الألماني PVLACE لأنه أخذ إيقاعات وعينات من زميله السابق Gunboi دون تصريح وبيعها باسمه. هناك سببان رئيسيان وراء حدوث هذه الأشياء.

• صعوبة تتبع الإنشاء: غالبًا ما يرسل صانعو الإيقاعات عيناتهم إلى منتجين مختلفين، ومن المستحيل عليهم تتبع ما إذا كانت عيناتهم قد تم إنتاجها بواسطة مستخدمين أم لا. . لذلك، إذا استخدم منتج خبيث عينتك دون تصريح ولم يدفع لك، فمن الصعب معرفة ذلك. كما أنه من غير الواقعي إثبات أن العينة الخاصة بك قد تم استخدامها على المسار.

• تعقيد عملية حقوق الطبع والنشر: بالنسبة للمنتجين ذوي الأسماء الكبيرة، هناك أشخاص وشركات سيتعاملون مع الجوانب القانونية لحقوق الطبع والنشر نيابةً عنهم، ولكن كفرد، يتعامل مع هذه العملية ليست سهلة. على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن يتم الدفع للموسيقى الخاصة بك على مستوى العالم، فيجب عليك الانضمام إلى سلطات حقوق الطبع والنشر المتعددة في كل بلد، وهو أمر مكلف ويستغرق وقتًا طويلاً، ناهيك عن مسألة العقود المزدوجة. لذا، عندما يتعلق الأمر بالتعاون، فمن المرجح أن يفعل المنتجون الأقل شهرة ما يطلبه منهم المنتجون المشهورون.

بسبب هذه الصعوبات، ليس من السهل على المنتجين الأقل شهرة الحفاظ على الحقوق بنسبة 100% عند التعاون.

2.2 رصيد التوزيع

المصدر: RouteNote

في الواقع، أفضل TikTok يتم الدفع لمنشئي المحتوى على شبكة Hong وYouTube من خلال شركات التسجيل لإنشاء محتوى ترويجي لأغاني معينة. بالطبع، هؤلاء المبدعون هم نقطة البداية لمقاطع الفيديو سريعة الانتشار، لكن الانتشار يتطلب مساعدة منشئي محتوى فرديين آخرين للاستمرار. لا يمكن إنشاء الفيروسية والحفاظ عليها إلا من الأسفل إلى الأعلى من خلال الأفراد الذين ينشئون مقاطع فيديو TikTok وYouTube من أجل المتعة أو الجماهير أو تحقيق الذات.

ومع ذلك، من الصعب على KOLs المؤقتة أن تحصل على رصيدها الخاص من التأثير الفيروسي الذي تحدثه على مسار معين. يتطلب TikTok عددًا كبيرًا من المتابعين والمشاهدات لتحقيق الدخل من مقاطع الفيديو بأنفسهم، وهو متاح فقط في مناطق محدودة. على YouTube، لا يمكن تحقيق الدخل من مقاطع الفيديو الخاصة بقوائم التشغيل الموسيقية من خلال AdSense، لذلك يصعب تحقيق الدخل منها ما لم يتم العمل مع علامة تجارية خارجية، وهو أمر ممكن فقط من خلال الحسابات ذات السمعة الطيبة. في Spotify، يتقاضى المنسقون الداخليون أجورًا جيدة، لكن لا يملك المنسقون الخارجيون أي وسيلة لكسب المال.

تشترك جميع هذه المنصات في شيء واحد: فهي تكافئ عددًا قليلًا من المبدعين المشهورين، ولكن ليس المبدعين المستقلين الصغار الذين غالبًا ما يمثلون العمود الفقري لمقاطع الفيديو واسعة الانتشار.

2.3 الفضل في الصوت

من غير المرجح أن ينخفض ​​عدد مسارات الغلاف التي أنشأها الفنانون باستخدام الأصوات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في المستقبل. في هذه الحالة، يجب أن يكون الفنانون وشركات الإنتاج قادرين على الدفاع عن حقوقهم. تشن شركات التسجيل الكبرى بالفعل حربًا مع الذكاء الاصطناعي بسبب الاستخدام غير المرخص لكتالوجاتها، ولكن من غير المرجح أن يوقف هذا هذا الاتجاه. اتخذ فنانون مثل غرايمز النهج المعاكس، فبدلاً من جعل الأصوات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي مفتوحة للاستخدام السهل، فإنهم يفرضون إتاوات للاستخدام التجاري مثل التقسيم بنسبة 5:5.

3. القضايا الأساسية

في الواقع، التغييرات والقضايا التي تمت مناقشتها حتى الآن هي نفسها عبر صناعة الملكية الفكرية بأكملها، وليس فقط في مجال الموسيقى. أعتقد أن السبب الجذري لهذه المشاكل هو عدم وجود نظام لإدارة IP قائم على الإنترنت.

3.1 تنظيم الملكية الفكرية الرقمية

في الولايات المتحدة، منذ التسعينيات، يحاول قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية (DMCA) التعامل مع قضايا العصر الرقمي. يتضمن قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية على نطاق واسع الأحكام التالية:

• حظر التحايل على تدابير الحماية التكنولوجية: حظر التحايل على تدابير الحماية التكنولوجية لمنع الوصول غير المصرح به إلى ونسخ المحتوى الرقمي .

• حماية مقدمي الخدمات عبر الإنترنت: يصعب على مقدمي الخدمات عبر الإنترنت مثل YouTube التحقق مما إذا كان المحتوى الذي ينشره المستخدمون ينتهك حقوق الطبع والنشر. يعفي قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية مقدمي الخدمات عبر الإنترنت من المسؤولية عن انتهاك حقوق الطبع والنشر إذا التزموا بشروط معينة.

• الإشعار وإجراءات الإزالة: إذا اكتشف مالك حقوق الطبع والنشر انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر، فيمكنه إخطار مزود الخدمة عبر الإنترنت ويجب إزالة المحتوى.

على حد علمنا، تتبع معظم المنصات عبر الإنترنت هذا الشرط من قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية لمراقبة انتهاكات حقوق الطبع والنشر. على سبيل المثال، يتأثر نظام معرف المحتوى في YouTube بشدة بقانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية. هذا هو النظام الذي يقوم تلقائيًا بفحص مقاطع الفيديو التي تم تحميلها مقابل قاعدة بيانات YouTube لمعرفة ما إذا كانت تنتهك حقوق الطبع والنشر، وإذا كان الأمر كذلك، فيمكن لمالك حقوق الطبع والنشر اتخاذ إجراءات مختلفة. إذا أخطأ النظام ذلك وطلب مالك حقوق الطبع والنشر الإزالة يدويًا، فلا يزال بإمكان النظام الأساسي إزالة الفيديو بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية.

3.2 قيود قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية (DMCA)

في رأيي، هناك مشكلتان رئيسيتان في قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية.

بادئ ذي بدء، قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية أصبح قديمًا. في حين أنه من الرائع أن يتم احترام حقوق المبدعين الأصليين، فقد جلبت وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي المزيد من التعاون والإبداع الثانوي، ولم يواكب قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية هذه التغييرات.

ثانيًا، لا يوفر قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية لأصحاب حقوق الطبع والنشر إرشادات أو أساليب محددة حول كيفية إدارة وتتبع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم. لذلك، على الرغم من أن قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية مصمم نظريًا لحماية حقوق المؤلفين الأصليين، إلا أنه من الناحية العملية فشل في تحقيق ذلك. ما لم يكن أصحاب حقوق الطبع والنشر جزءًا من شركة أكبر، يجب عليهم استخدام خدمات الطرف الثالث واستخدام الموارد على نفقتهم الخاصة.

3.3 ما نحتاج إليه

لقد أدى قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية غرضه بشكل جيد في الأيام الأولى للإنترنت. لكننا الآن بحاجة إلى بنية تحتية جديدة. أقول البنية التحتية، وليس التنظيم، لأنه يبدو لي أن التنظيم موجود فقط لمنع سلوكيات معينة، ونحن لم نصل إلى تلك الحقبة بعد. يجب أن تقوم البنية التحتية الأصلية للملكية الفكرية رقميًا والتي تناسب الاتجاهات الحالية بما يلي:

• تزويد المؤلفين الأصليين بالأدوات والإرشادات لتتبع ومراقبة استخدام أعماله. إن مجرد القول "إذا تم انتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة بك، فيمكنك دائمًا إزالتها" لا يأخذ في الاعتبار الموقف الفعلي. أنت بحاجة إلى المضي قدمًا وتوفير طريقة أو أداة تسهل على أي شخص معرفة كيفية استخدام حقوق الطبع والنشر الخاصة به فعليًا.

• نحن بحاجة إلى التأكد من استفادة كل من المبدعين الأصليين والمبدعين الثانويين. يجب أن يكون المؤلفون الأصليون قادرين على ضمان عدم انتهاك حقوقهم، في حين يجب أن يكون المبدعون الثانويون قادرين على إعادة إنشاء الملكية الفكرية الحالية والمطالبة بها بثقة.

4. بروتوكول القصة

المصدر: بروتوكول القصة

باختصار، Story Protocol عبارة عن بنية تحتية توفر إطارًا لتسجيل عناوين IP الموجودة على السلسلة وتوسيع عناوين IP هذه. يهدف Story Protocol إلى أن يكون البنية التحتية الجديدة للملكية الفكرية الرقمية. ليس المقصود منه أن يحل محل اللوائح والبنية التحتية القديمة الموجودة بالفعل، ولكن مثلما أصبح arXiv.org موازيًا متزايد الأهمية للأوراق الأكاديمية، نعتقد أن Story Protocol يمكن أن يلعب دورًا مماثلاً للملكية الفكرية الرقمية.

4.1 بنية بروتوكول القصة

يعتمد بروتوكول القصة بنية مستوحاة من TCP/IP ويهدف إلى أن يكون طبقة IP قابلة للبرمجة. وتتكون بشكل أساسي من طبقة بيانات (تسمى الأسماء) وطبقة وظيفية (تسمى الأفعال (الوحدات))، وعلى رأسها نظام بيئي يعزز بروتوكول القصة.

• الأسماء: كطبقة البيانات، بما في ذلك العناصر الأساسية لاتفاقية القصة، مثل أصول الملكية الفكرية والتراخيص والإتاوات.

• الأفعال: تحدد هذه الطبقة العمليات المختلفة التي يمكن إجراؤها على البيانات المحددة في الاسم.

4.2 الأسماء

دعونا نستكشف العناصر الأساسية المحددة في الأسماء في اتفاقية القصة.

4.2.1 أصل IP

في Story Protocol، يُطلق على IP اسم IAsset، والذي يمثل NFT على السلسلة والذي يصف عنوان IP وحساب IP المرتبط به. على عكس NFTs الثابتة، فإن مجموعات IPAs قابلة للبرمجة بطبيعتها وتعمل كوحدة أساسية لبروتوكول القصة. تحتوي مجموعات IAssets على بيانات تعريف مثل نوع IP والمنشئ ورقم IPA وما إلى ذلك. من السمات المهمة التي يجب ملاحظتها حساب IPAccount، حيث يتم تضمين عنوان IPAccount في IAsset كمعرف فريد، مما يساعد على إدارة المعلومات ذات الصلة وتتبعها بسهولة. معلومة.

4.2.2 IPAccout

حسابات IPA هي حسابات تعتمد على نسخة معدلة من ERC-6551 مقترنة بكل مجموعة IAsset ويتم نقلها مع ملكية IAsset. نظرًا لكونها متوافقة مع ERC-6551، يمكنها الاحتفاظ بالرموز المميزة مثل NFTs للترخيص وRoyty NFTs وتنفيذ وحدات مختلفة. تدور جميع التفاعلات في Story Protocol حول حساب IPA، مما يدعم الميزات الرئيسية مثل الترخيص ومشاركة حقوق الملكية وإعادة المزج. الوظيفة الأساسية لـ IPAccount هي استدعاء أي فعل (وحدة) من خلال وظيفة التنفيذ ().

4.3 الوحدة (الأفعال)

تتمثل الوظيفة الرئيسية للوحدة في تغيير البيانات/الحالة المتعلقة بالملكية الفكرية. تسجل الأسماء البيانات المتعلقة بالملكية الفكرية، بينما توفر الوحدات (الأفعال) إطارًا للتفاعل مع هذه البيانات. بالإضافة إلى الوحدات الأساسية، يسمح Story Protocol أيضًا لمطوري النظام البيئي ببناء خطافات بناءً على إطار عمل الوحدة. دعونا نحلل الوحدات الرئيسية:

4.3.1 وحدة الأذونات

يمكن اعتبار بروتوكول القصة بمثابة شبكة اجتماعية تحدد العلاقة بين عناوين IP على blockchain الرسم البياني، حيث يحدد الترخيص كيفية اتصال عنوان IP المشتق بالرسم البياني الاجتماعي. يمكن للمبدعين في Story Protocol إعادة إنشاء عناوين IP المختلفة في مقاطع فيديو وصور وغير ذلك الكثير. تعد حقوق تعيين عناوين IP أمرًا بالغ الأهمية في هذه العملية وتتم إدارتها بواسطة وحدة الترخيص.

يتم تمثيل حقوق IP في شكل NFTs للترخيص، والتي تحتوي على معلومات مثل معرف IPAsset ومعرف السياسة، ويتم تحديدها بواسطة معرف ترخيص فريد. تتبع NFTs المرخصة معيار ERC-1155، مما يسمح بـ NFTs المتعددة. تحدد السياسات شروط الترخيص المتعلقة بالملكية الفكرية، مثل الاستخدام التجاري أو إمكانية نقل الترخيص. يمكن لمالكي IP الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات من خلال المجموعات.

فقط لـ IP محدد فقط صاحب NFT المرخص يمكن إنشاء عنوان IP مشتق من عنوان IP الأصلي، وبمجرد تسجيل عنوان IP المشتق ضمن عنوان IP الأصلي، يتم نسخ NFT المرخص. على سبيل المثال، لنفترض أن مالك Larva Lads سجل IP #1، وقام بإصدار NFT #1 مرخص بسياسة استخدام غير تجاري (P1)، واثنين مرخصين NFT #2 مع سياسة استخدام تجاري (P2). يمكن لمالك الترخيص NFT #1 نسخه لتسجيل أعمال فنية غير تجارية للمعجبين باسم IP #3. وبالمثل، يمكن لمالك الترخيص NFT #2 تسجيل فيلم تجاري باسم IP #4.

يمكن أيضًا تسجيل عناوين IP المشتقة ضمن عنواني IP أصليين، مما يسمح بإنشاء محتوى مبتكر من خلال مجموعة من عناوين IP المختلفة. ومع ذلك، إذا كانت NFTs الخاصة بالترخيص لعناوين IP الأصلية لها سياسات متعارضة، فلا يمكن أن يرث عنوان IP المشتق كليهما. على سبيل المثال، إذا قام شخص ما بإنشاء لعبة تجارية باستخدام Larva Lads وشخصيات BAYC الخاصة بـ IP #5، لكن مالك IP #2 اتبع فقط سياسة P1 غير التجارية لإصدار NFT مرخص، فلن يتمكن من تسجيلها .

4.3.2 وحدة الملكية

يقدم Story Protocol القدرة على فرض رسوم استخدام IP من خلال التعليمات البرمجية، وحل المشكلات الشائعة في بيئات IP التقليدية. يمكن تحديد سياسة حقوق الملكية بين مجموعتين من أصول IAs، مع تحديد الحد الأدنى لنسبة حقوق الملكية التي يمكن أن تفرضها مجموعة IAs الأصلية مقابل IP المشتق منها. تحتوي كل مجموعة IPAsset على مجمع IP يحتوي على 1000 NFTs مملوكة لـ ERC-1155، مع حصول حامليها على حصة متناسبة من الإيرادات الناتجة عن مجمع IP المرتبط.

على سبيل المثال، إذا تم تسجيل IP #2 بملكية قدرها 5% من IP #1، فسيتم إيداع 5% من 1,000 RNFT2 (50 RNFT2) في Ancestors Vault 2، وسيتم إيداع IP #1 لديهم الحق في المطالبة بهذه 50 RNFT2. وبالمثل، إذا تم تسجيل IP #4 مع رسوم ملكية بنسبة 10% إلى IP #2، فسيتم إيداع 15% من 1000 RNFT4 (150 RNFT4) (5% من IP #1 و10% من IP #2) في Ancestors Vault 4 ، يحق للملكية الفكرية رقم 1 المطالبة بـ 50 RNFT4، وللملكية الفكرية رقم 2 الحق في المطالبة بـ 100 RNFT4. تسمح هذه الآلية لعناوين IP الأصلية بالمطالبة بجزء من الإيرادات الناتجة عن عناوين IP المشتقة الخاصة بها.

على الرغم من أن تتبع استخدام IP وجمع الإتاوات في الفضاء الرقمي كان دائمًا يمثل تحديًا، إلا أن Story Protocol نجح في حل هذه المشكلة. ومع ذلك، مع تعمق شجرة علاقة الملكية الفكرية، يمكن أن تزيد نسبة الإتاوات التراكمية بشكل كبير، مما يسلط الضوء على أهمية اختيار نسبة الإتاوات المناسبة.

4.3.3 وحدة النزاع

ماذا يحدث إذا استخدم مستخدم ضار عنوان IP خاص بشخص آخر ولكنه ادعى أنه أنشأ عنوان IP أصليًا؟ لحل هذه المشكلة، يتضمن بروتوكول القصة وحدة نزاع للتوسط في النزاعات. إذا ثبت وجود نشاط ضار، فستواجه عناوين IP المخالفة وأصحابها عقوبات.

4.4 التسجيل

يقوم حساب IPA بتخزين المعلومات المتعلقة بعنوان IP محدد، بينما يتم استخدام التسجيل لتخزين الحالة العامة لبروتوكول القصة. تتضمن أنواع مراكز التسجيل ما يلي:

• IAssetRegistry: يدير IAsset المسجل ضمن البروتوكول وينشر حساب IPAccount المقابل.

• الوحدات المسجلة: إدارة وتحديث القائمة العالمية للوحدات النمطية والخطافات المسجلة بدون إذن.

• تسجيل الترخيص: يدير التفاعلات المتعلقة بترخيص NFTs ويخزن جميع المعلومات المتعلقة بالترخيص.

4.5 المستخدمين المحتملين

4.5.1 مالك IP

إذا كان بإمكان مالك IP إرساله عبر Story Protocol فإن الملكية الفكرية هي مسجلة كـ IPAssets (عقود الملكية الفكرية) لحماية حقوقهم وتشجيع الأعمال المشتقة، فليس لديهم سبب لعدم استخدامها.

4.5.2 منشئو المحتوى

بالنسبة للمبدعين، إذا كان عنوان IP المفضل لديهم هو IAsset on Story Protocol وكانت فوائد الحصول على إتاوات عادلة تقابلها مشكلة أو صعوبة البروتوكول، فلا يوجد سبب لعدم ذلك لتستخدمها.

4.5.3 المستثمرون

إذا أراد المستثمرون استثمار حقوق الملكية من عنوان IP محدد، فيمكنهم القيام بذلك بسهولة عن طريق شراء Loyalty NFTs من خلال منصات مثل Opensea أو Blur. ومع ذلك، لكي تكون هذه العملية سلسة، أولاً، يجب تسجيل عناوين IP التنافسية في Story Protocol، وثانيًا، يجب أن يكون Story Protocol قادرًا على إدارة وتتبع الإتاوات خارج السلسلة بشكل فعال.

5. التطلع إلى المستقبل

يفتقر Story Protocol حاليًا إلى القدرة على اتخاذ إجراءات قانونية ضد انتهاك حقوق الطبع والنشر للملكية الفكرية، كما أن تتبع الإتاوات خارج السلسلة ليس بالأمر السهل. إذًا، هل يمكن لـ Story Protocol أن يصبح البنية التحتية الجديدة لعنوان IP للإنترنت؟ لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين. ومع ذلك، فإن القضايا التي يركز عليها Story Protocol حقيقية، وهي موجودة على الإنترنت.

سيشكل ظهور المؤسسات الموازية القائمة على التكنولوجيا اتجاهًا مهمًا في المستقبل، مما يمنح الناس المزيد من الخيارات ويحفز تطوير البنية التحتية القائمة. يُعد Story Protocol مناسبًا بشكل مثالي للعمل كمنظمة موازية، خاصة في مجال IP. إذا تمكن Story Protocol من تحديد وتحديد الاحتياجات الواضحة لأصحاب حقوق الملكية الفكرية، فقد نشهد قريبًا عالمًا لا يضطر فيه أصحاب حقوق الطبع والنشر إلى القلق بشأن استخدام إبداعاتهم دون تصريح، ويكون المبدعون الثانويون أحرارًا في استخدام حقوق الملكية الفكرية التي يريدونها. لإعادة إنشاء وتلقي الإتاوات المقابلة.