أين تقف كامالا هاريس، نائبة رئيس بايدن، من العملات المشفرة؟

المؤلف: توماس كاريراس، DL News؛ المترجم: Felix، PANews

يُظهر Polymarket، وهو سوق تنبؤ على السلسلة، أنه في توقعات المرشحين الديمقراطيين لعام 2024، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ( كامالا). وارتفعت نسبة فوز هاريس إلى 42%، بينما انخفضت نسبة فوز بايدن إلى 37%.

ورغم أن المتحدث باسم البيت الأبيض نفى أن يكون بايدن يفكر في الانسحاب من السباق، إلا أن احتمال انسحاب بايدن من السباق ارتفع إلى 65%. في الوقت نفسه، وفي توقعات الفائز بالانتخابات الرئاسية، ارتفعت نسبة فوز نائب الرئيس هاريس إلى 16%، ورغم وجود فجوة معينة مع ترامب (61%)، إلا أنها تفوقت على بايدن (12%) فقط 12%. ثانيا لترامب.

p>< p>أثار الصعود المفاجئ لنائبة الرئيس هاريس تكهنات بين مستخدمي العملات المشفرة. ما هو موقفها من العملات المشفرة؟ هل سبق لك أن شاركت أو عبرت عن آرائك بشأن مجال التشفير من قبل؟ وفيما يلي المعلومات ذات الصلة المستفادة.

وبعد الأداء الضعيف لبايدن في مناظرة مع ترامب الأسبوع الماضي، أصبحت هاريس الخيار الأفضل لترشيح الحزب الديمقراطي. يبدو أن مسألة موقف هاريس من العملات المشفرة أكثر إلحاحًا. وعلى الرغم من تعهد بايدن بمواصلة الترشح، إلا أن هاريس لم تترشح علنًا لمنصب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. ومع ذلك، وفقا لتوقعات بوليماركت، فإن نسبة فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية ارتفعت مؤخرا إلى 16%، ورغم وجود فجوة معينة مع ترامب (61%)، إلا أنها تجاوزت بايدن (12%) وتأتي في المرتبة الثانية بعد ترامب.

وفي الوقت نفسه، ظهرت عملة ميمي تحمل عنوان هاريس تسمى Kamala Horris، ووفقًا لبيانات Coingecko، ارتفعت عملة الميم بنحو 600% في الأسبوع الماضي وارتفعت بأكثر من 100% في عام. آخر 30 يومًا 1500٪.

بالنظر إلى أن صناعة العملات المشفرة أصبحت موضوعًا ساخنًا في انتخابات هذا العام وصعود هاريس السريع، فإن موقفها من العملات المشفرة يبدو مهمًا للغاية.

كانت إدارة بايدن معادية لصناعة العملات المشفرة، لكن موقف هاريس أكثر مراوغة.

لم يتخذ هاريس أبدًا موقفًا رسميًا بشأن العملات المشفرة أو يعلق على الصناعة.

وتظهر الإفصاحات المالية أن هاريس وزوجها دوجلاس إيمهوف لم يشاركا في مجال التشفير، ولكنهما يفضلان الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية والأسواق الناشئة.

من الجدير بالذكر أنه خلال انتخابات 2020، قامت هاريس بتعيين ريان مونتويا، كبير مسؤولي التكنولوجيا السابق في فريق ساكرامنتو كينغز لكرة السلة (فريق كرة السلة NBA)، ليكون مشرفًا على جدولها الزمني.

تحت قيادة مونتويا، أصبح فريق سكرامنتو كينغز أول فريق في العالم يقبل عملة البيتكوين، وفقًا لملف مونتويا على LinkedIn. قام الفريق أيضًا بتعدين Ethereum وأطلق سلسلة NFT.

يعمل مونتويا الآن في البيت الأبيض كمساعد للرئيس، لكنه لا يزال يتحمل مسؤولياته الأصلية في تحديد الجدول الزمني. ولذلك، فمن غير المرجح أن يكون لمونتويا أي تأثير على السياسة.

ولكن وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2020، فإن هاريس، وهو من سان فرانسيسكو، لديه علاقات وثيقة مع صناعة التكنولوجيا. وعندما تم ترشيحها لمنصب نائب الرئيس، كان يُنظر إليها على أنها "أخبار جيدة" لوادي السيليكون.

مع تزايد سخونة لوبي العملات المشفرة ومشاركة بنوك وول ستريت نيابة عن الصناعة، قد يكون لدى هاريس ما يبرره في الخروج لدعم البيتكوين قبل الحملة الرئاسية. وبطبيعة الحال، قد يتبنى هاريس أيضًا نفس الموقف الذي اتبعه بايدن ويتبنى سياسات لقمع العملات المشفرة.