تهدف البريكس إلى تحويل التجارة العالمية
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن مجموعة البريكس مستعدة للتأثير بشكل إيجابي على الاقتصاد العالمي.
وهو يتصور المجموعة كقوة استقرار ستستمر في التوسع ودعم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
التحول من الدولار الأمريكي والأنظمة المالية الجديدة
وتهدف مجموعة البريكس منذ فترة طويلة إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في التجارة الدولية.
وتعمل الدول الأعضاء على استخدام عملاتها الخاصة في التجارة فيما بينها وتقوم بتطوير أنظمة دفع جديدة لتجاوز شبكة سويفت.
وهناك أيضًا حديث عن إنشاء عملة احتياطية جديدة مدعومة بعملاتها المجمعة، إلى جانب الجهود المبذولة لدمج أسواق عملاتها وسنداتها بشكل أوثق.
والهدف هو إنشاء نظام موحد لتسوية تداولات العملة وربط أسواق السندات، مما يمكن أن يعزز السيولة ويحافظ على الفوائض التجارية داخل الكتلة.
مقدمة لجسر البريكس
تعمل الكتلة أيضًا على نظام دفع قائم على blockchain يسمى BRICS Bridge.
تم تصميم هذا النظام لربط الأنظمة المالية للدول الأعضاء في مجموعة البريكس، وتسهيل المعاملات بالعملات الرقمية لبنوكها المركزية من خلال بوابات آمنة.
التوسع والعضويات الجديدة
وتتوسع مجموعة البريكس، حيث انضمت مصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة وإيران هذا العام.
وتسعى بيلاروسيا أيضًا إلى العضوية، حيث اقترح الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن الانضمام إلى مجموعة البريكس يمكن أن ينعش اقتصاد بيلاروسيا ويجلب الاستقرار الاقتصادي.
وأشار لوكاشينكو:
"نحن مهتمون بالمشاركة في عمليات التكامل في هذا المجال. إن البريكس هي أساس آخر لمساعدتنا في الحفاظ على التوازن والاستقرار الاقتصادي.
عرض ماليزيا والتوقعات المستقبلية
وتدعم الصين مساعي ماليزيا للانضمام إلى مجموعة البريكس، حيث قدم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم طلبا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي يقود المجموعة حاليا.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان عن دعمه للتوسيع، قائلاً:
"نحن نرحب بالمزيد من الشركاء ذوي التفكير المماثل الذين ينضمون إلى البريكس ويعملون معًا لجعل النظام الدولي أكثر عدلاً وإنصافًا."
وأضاف لين أن توسع البريكس يعد خطوة نحو عالم أكثر تعددية الأقطاب وديمقراطية أكبر في العلاقات الدولية، مشيرا إلى الاهتمام المتزايد من الأسواق الناشئة والدول النامية مثل ماليزيا.