ووفقا لـ Odaily، أشار رافائيل بوستيك، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن خفض سعر الفائدة قد يكون مناسبا بحلول نهاية العام. لكنه أوضح أنه لا توجد خطط محددة في الوقت الحالي. وتوقع بوستيتش أيضًا انخفاضًا تدريجيًا في التضخم واستمرار الزخم الاقتصادي. واعترف بأن الاقتصاد يمكن أن يتطور بطرق مختلفة، وسيتم إجراء التعديلات حسب الضرورة.
تشير تعليقات بوستيك إلى اتباع نهج حذر تجاه السياسة النقدية، مع استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي للتكيف مع الظروف الاقتصادية المتغيرة. في حين أن خفض أسعار الفائدة يمكن أن يحفز النشاط الاقتصادي، فإنه يعتمد أيضًا على عوامل مختلفة، بما في ذلك اتجاهات التضخم والأداء الاقتصادي العام. إن قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة لها آثار كبيرة على الاقتصاد، حيث تؤثر على تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين، وتؤثر على قرارات الاستثمار.
إن التخفيض المحتمل لسعر الفائدة بحلول نهاية العام ليس أمرًا مؤكدًا، ولكنه احتمال يدرسه الاحتياطي الفيدرالي. ويعكس استعداد البنك المركزي لاستخدام أدوات سياسته النقدية لدعم الاقتصاد حسب الحاجة. ومع ذلك، فإن القرار النهائي سيعتمد على تقييم دقيق للظروف والاتجاهات الاقتصادية. وتؤكد تعليقات بوستيتش التزام الاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والنمو، مع إدارة ضغوط التضخم أيضًا.