رفضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التوقيع على البيان الختامي لقمة الذكاء الاصطناعي التي استضافتها فرنسا، والذي دعا إلى تطوير التكنولوجيا بطريقة شاملة وأخلاقية وآمنة.
وانتقد نائب الرئيس الأميركي بشدة القواعد التنظيمية الأوروبية للذكاء الاصطناعي ووصفها بأنها كبيرة للغاية ويمكن أن تخنق الابتكار، بينما رفض تعديل المحتوى باعتباره "رقابة استبدادية". في هذه الأثناء، أعربت الحكومة البريطانية عن مخاوفها بشأن صياغة محددة في الاتفاق، مشيرة إلى أن النهج يختلف بشكل كبير عن نهج قمة سلامة الذكاء الاصطناعي لعام 2023.
في الفترة من 10 إلى 11 فبراير/شباط، اجتمع قادة حكوميون ومنظمات دولية وأكاديميون وباحثون من أكثر من 100 دولة في باريس لحضور قمة عمل الذكاء الاصطناعي. وتشمل الأولويات الرئيسية التي تم تحديدها في القمة زيادة إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي، وضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي أخلاقيًا وآمنًا وجديرًا بالثقة، وتعزيز الابتكار مع منع تركيز السوق، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإحداث تأثير إيجابي على سوق العمل، وجعل الذكاء الاصطناعي مستدامًا بيئيًا، وتعزيز التعاون الدولي في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي. (كوينتيليغراف)