أضعف بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق بشأن تعديله الأخير لأسعار الفائدة في اجتماعه الذي عقد في مايو/أيار، وقد يظهر المحضر الذي صدر يوم الأربعاء مدى إصرار صناع السياسات على نهجهم الحالي المتمثل في الانتظار والترقب. ومن المقرر أن يتم إصدار محضر الاجتماع في الساعة الثانية من صباح يوم الخميس بتوقيت بكين، على الرغم من أن بعض المحتوى الرئيسي قد تم استبداله بالتطورات الجديدة منذ الاجتماع. ويأتي الاجتماع في الوقت الذي أدت فيه الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها ترامب في أوائل أبريل إلى تأجيج المخاوف القوية بشأن تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.
حتى تتضح التأثيرات الاقتصادية لتحول ديناميكيات التجارة العالمية، ليس لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الكثير من الأسباب لتعديل سعر الفائدة الذي يتراوح بين 4.25% و4.50% والذي حافظ عليه منذ ديسمبر/كانون الأول. ويتوقع المستثمرون حاليا أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعيه في يونيو/حزيران ويوليو/تموز، لكنه قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول. (العشرة الذهبية)