حذّر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الثلاثاء من أن سوق العمل الأمريكي يُظهر المزيد من علامات الضيق، مُشيرًا إلى أنه قد يكون مُستعدًا لدعم خفض آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر. وأشار باول إلى أن "مخاطر تراجع التوظيف قد ارتفعت"، في أقوى تلميح حتى الآن إلى اعتقاد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن لديهم أدلة كافية لدعم خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في تكاليف الاقتراض الأمريكية. وأضاف باول أنه حتى في غياب بيانات جديدة من مكتب إحصاءات العمل (التي تأخرت بسبب إغلاق الحكومة)، فإن مؤشرات سوق العمل الصادرة عن القطاع الخاص وأبحاث الاحتياطي الفيدرالي الداخلية تُقدم أسبابًا كافية للإشارة إلى تباطؤ سوق العمل. وتُشير "الأدلة الحالية" إلى أن "عمليات تسريح العمال والتوظيف لا تزال منخفضة"، بينما "تتجه توقعات الأسر لفرص العمل وتوقعات الشركات لصعوبات التوظيف نحو الانخفاض". وتُشير هذه التعليقات إلى أن باول أصبح أكثر تشاؤمًا بشأن السياسة النقدية. (جينشي)