Braintrust: ابتكار شبكة المواهب المعتمدة على Blockchain

المؤلف: باكي ماكورميك، ليس مملًا؛ المترجم: Sissi@TEDAO

الترجمة مقدمة المؤلف:

Web3 ليس فقط تقدمًا تكنولوجيًا، ولكنه أيضًا هيكل اقتصادي واجتماعي جديد. في المقالة، يأخذ المؤلف مشروع Braintrust كمثال لتقديم تحليل متعمق لكيفية قيام Web3 بإعادة تشكيل نماذج الأعمال وسلاسل القيمة. تغير منظوره تدريجياً من الشكوك الأولية والفضول حول Web3 إلى الاعتراف والإيمان بإمكاناته العميقة. توضح هذه العملية رؤية المؤلف الشاملة لنماذج الأعمال الناشئة.

يستكشف المقال بالتفصيل كيف تستخدم Braintrust، باعتبارها شبكة مواهب لامركزية مملوكة للمستخدمين، تقنية blockchain لابتكار التكلفة. - هيكل الروابط الوسيطة لتحقيق النمو والتوسع. لا توضح هذه الحالة التكامل الوثيق بين النظرية والتطبيق فحسب، بل توفر لنا أيضًا رؤى متعمقة حول اتجاهات التطوير المستقبلية لـ Web3. يحلل المقال كيف تمكنت شركة Braintrust من زيادة قيمتها السوقية بسرعة من خلال نموذجها المميز المبتكر واستراتيجيتها الموجهة نحو المجتمع، وأظهرت القدرة على التكيف والابتكار في مواجهة تحديات العالم الحقيقي.

باختصار، لا توفر هذه المقالة تحليلًا متعمقًا لقضية Braintrust فحسب، بل توفر أيضًا- تحليل متعمق لنموذج أعمال Web3 والرموز المميزة، ويتم تفسير الاقتصاد بشكل شامل. إنه يوفر لنا منظورًا فريدًا لفهم التطبيق العملي لـ Web3 في العالم الحقيقي وقوته التحويلية المحتملة.

ملاحظة: تم نشر المقال الأصلي في 31 يناير 2022

>>مقدمة

في المقالة الأولى عن Web3 التي كتبت من قبل، "The Open Metaverse" ذكرت "سلسلة القيمة":

أكثر ما يثير اهتمامي في Web3 هو نموذج الأعمال الجديد الذي يمكن أن يلهمه وسلسلة القيمة الجديدة تم تشكيلها عن طريق إزالة "الوسطاء".

لقد كتبت هذه المقالة من منظور شخص كان لديه فضول ومتشكك بشأن Web3. أول شيء يجب أن ندركه هو أنه بينما نستثمر المزيد والمزيد من الوقت عبر الإنترنت، خاصة في Metaverse، سنرغب في شراء العناصر الرقمية الخاصة بنا وامتلاكها وتداولها دون الاعتماد عليها أو أكثر. والأهم من ذلك، ليست هناك حاجة لدفع عمولات عالية على وسطاء.

تخيل مستقبلًا نعتمد فيه بشكل أكبر على الأصول الرقمية، مستقبلًا نريد أن نكون قادرين فيه على امتلاك هذه الأصول وتداولها في أي مكان في الفضاء الرقمي. هذا الاحتمال كافٍ لإقناعي برؤية Web3.

لكنني أفهم أيضًا أن العديد من الأشخاص يريدون رؤية بعض "حالات الاستخدام الحقيقية" قبل أن يصبحوا متحمسين حقًا. يسأل هؤلاء الأشخاص بشكل مشروع: "أرني مثالاً لشيء يستخدمه الأشخاص العاديون في حياتهم اليومية، شيء يستخدم أدوات Web3 وهو أفضل من البدائل الموجودة."

هنا، سأقدم مشروع Braintrust Web3.

Braintrust هي شبكة مواهب مملوكة للمستخدمين. منذ إطلاق الإصدار التجريبي العام في يونيو 2021، استغرق الأمر ثمانية عشر عامًا فقط وقد نمت بسرعة في غضون بضعة أشهر وحققت نموًا كبيرًا على نطاق واسع. وبالفعل، تدفقت عبر الشبكة 37 مليون دولار من إجمالي قيمة الخدمة (GSV، أو ما يدفعه العملاء للمواهب، عبر الشبكة)، ومن المتوقع أن تبلغ قيمة العقود الموقعة ضعف هذا العدد خلال الأشهر المقبلة.

Braintrust Dashboard

هذا ليس مجرد أمر نظري أو مفاهيمي، بل إنه يحدث بالفعل، حيث يتم ربط المواهب حقًا بفرص العمل في الشركات الكبرى. يمكنك مشاهدة هذا النمو في الوقت الفعلي على لوحة بيانات البيانات العامة الخاصة به. تُظهر لوحة البيانات أنه تم إنجاز إجمالي 2,373 مهمة، بمتوسط ​​حجم مشروع قدره 72,474 دولارًا أمريكيًا ومتوسط ​​مدة 228 يومًا.

تبلغ القيمة السوقية لشركة Braintrust 315 مليون دولار أمريكي، وتبلغ قيمتها السوقية المخففة بالكامل 896 مليون دولار أمريكي. وفي ديسمبر، أعلنت الشركة أنها باعت ما قيمته 100 مليون دولار من الرموز إلى Coatue وTiger والمستثمرين الحاليين لتمويل نمو النظام البيئي.

هذا هو بالضبط ما يبدو عليه Web3 في العالم الحقيقي.

إن الثقة في العقول ليست منتجًا جديدًا أو نموذج عمل مدمرًا. فهو لا يتطلب منك أن تصدق أن العناصر الرقمية لها قيمة، ولا يعدك بإرجاعها آلاف المرات. يتمثل دور Braintrust ببساطة في ربط أصحاب العمل الذين يبحثون عن المواهب التقنية المرنة بتلك المواهب وتحصيل رسوم مقابل خدماتهم.

على السطح، يبدو وكأنه منصة عادية لسوق المواهب. وفيما يلي صفحتها الرئيسية:

صفحة Braintrust الرئيسية

لم يذكر موقع الويب هذا ارتباطه مباشرة بـ Web3 في البداية. يحتاج القراء إلى التمرير إلى الجزء الخامس لرؤية المعلومات لأول مرة، والتي تنص على ما يلي: "يتم دعم Braintrust بواسطة أشخاص موهوبين مثلك، مدعومًا برمز $BTRST."

الرموز هي مجرد واحد من ستة أسباب تدفعك إلى اختيار Braintrust عند عرض الإعلانات على المحترفين وأصحاب العمل.

توضح الثقة في العقل بوضوح نقطة مهمة للغاية: يمكن للاقتصاديات الجيدة أن تزيد من قيمة النظام الأساسي، ولكن لا يمكن أن تحل محلها بالكامل.

لكي نكون واضحين، سيكون هناك الكثير من المناقشات حول اقتصاديات الرمز المميز بعد ذلك، لذلك دعونا نحدد المفهوم أولاً. وأنا أميل إلى التفكير في الأمر باعتباره تصميمًا للاقتصاد من خلال وضع قواعد لكيفية توزيع الرموز المميزة، وكيفية استخدام المشاركين لها، وكيفية إسناد القيمة إليها. يعد علم الرمز المميز أحد الأسباب التي تجعل الرموز المميزة تتمتع بميزة على الأسهم: حيث يمكن برمجتها لأداء المزيد من الوظائف. حسنًا، لنكمل.

حتى بدون ذكر الرموز المميزة، فإن الأسباب التي تجعل كلا جانبي السوق - أصحاب العمل والمواهب - يختارون استخدام Braintrust واضحة:

يستخدم أصحاب العمل Braintrust لأنه يمكنهم العثور بسرعة على التكنولوجيا التي تم فحصها ومواهب التصميم وتوظيفها على مستوى العالم ودفعأقل رسوم بنسبة 10% في عمولة الصناعة. يمكنهم العثور على الموهبة المناسبة في أيام فقط بدلاً من أسابيع.

والمواهب تستخدم Braintrust لأنهم يستطيعون العثور على وظائف تكنولوجية مرنة وعالية الأجر في شركات كبرى مثل Nike وPorsche دون دفع أي رسوم يكسبونها. يمكنهم اختيار ترك وظائفهم بدوام كامل، والحصول على وظائف بناءً على احتياجاتهم، والتمتع بحرية عدم الاتصال بالإنترنت عندما يريدون.

اربح الرموز المميزة وشارك في التصويت على الاتجاه المستقبلي للشبكة. هذه ليست مجرد فائدة جانبية، ولكنها مهمة جدًا 1. المزايا. عندما تعتمد حياتك وعملك على منصة ما، فأنت تريد أن تكون جديرة بالثقة.

Web3 هو أكثر من مجرد سبب وجود Braintrust؛ فهو عبارة عن مجموعة أدوات تساعد في تنفيذ إجراءات إستراتيجية سليمة وطويلة المدى. ومن الناحية المثالية، ينبغي لجميع الأسواق تنفيذ هذه السلوكيات. لكن العديد من الأسواق غير قادرة على القيام بذلك بسبب آليات المكافأة واختلاف وجهات النظر حول الوقت المحدد، مثل عدم قدرتها على الحفاظ على أدنى معدلات الربح.

لكي نكون واضحين، فإن استخدام أدوات Web3 لا يعني أن Braintrust مثالي. الرموز ليست حلاً سحريًا. تقدم إحدى Redditor تجربتها المباشرة في العمل بالقطعة، بما في ذلك الإيجابيات والسلبيات. يمكن أن تكون حوكمة المجتمع فوضوية وغير كاملة، ويمكن أن تجذب الرموز المميزة الأشخاص للتلاعب بالنظام أو الاحتيال عليه. أعتقد أنه سيكون هناك العديد من العملاء والمواهب غير الراضين في المستقبل.

إن نجاح Braintrust ليس حقيقة ثابتة، ولكنه مشروع يعتمد على عدة افتراضات مهمة:

1. يمكن لاقتصاد الرمز المميز المصمم جيدًا أن يقلل التكاليف ويكسر التقاليد ويسرع نمو نماذج الأعمال.

2. من المرجح أن تحافظ الشبكات المملوكة والمدارة بواسطة المستخدم على معدلات مشاركة منخفضة على المدى الطويل مقارنة بالشبكات التي يسيطر عليها المستثمر.

3. من المرجح أن تكون الشبكة ذات العمولة الأقل هي الأكثر قيمة.

4. حتى مع معدل عمولة منخفض يبلغ 10% فقط، من المرجح أن تحتل شركة Braintrust حصة كبيرة من الشركات العالمية سوق المواهب، وبالتالي تحقيق فوائد اقتصادية ضخمة.

وعلى الرغم من أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنه يبدو أن هذه الاستثمارات بدأت تؤتي ثمارها. منذ تأسيسها في عام 2018، قام المؤسسان المشاركان آدم جاكسون وغابرييل لونا أوستاسيسكي، جنبًا إلى جنب مع الفريق الأساسي والمجتمع، بتطوير Braintrust لتصبح واحدة من شركات Web3 الأكثر وظيفية والأسرع نموًا في العالم.

ولكن لا يزال أمامها طريق طويل لتحقيق رؤيتها المتمثلة في دمج جميع عمليات شبكة المواهب في اتفاقيتها الخاصة. يبلغ إجمالي حجم المعاملات في Braintrust حاليًا 37 مليون دولار. وبالمقارنة، حققت شبكة Upwork للمواهب التابعة لـ Web2 904 مليون دولار من حجم المعاملات في الربع الأخير وحده، وكان لدى Fiverr حوالي 260 مليون دولار. وبلغت إيرادات ديلويت 50.2 مليار دولار في عام 2021. بشكل عام، تنفق الشركات العالمية تريليونات الدولارات على المواهب كل عام. في هذه الحالة، قد يكون حجم تداول Braintrust حتى الآن مجرد نقطة صغيرة خلال فترة زمنية مدتها سنة أو عشر سنوات. الآن بعد أن تحولت Braintrust بالكامل إلى منظمة مستقلة لامركزية (DAO)، فإن نجاحها سيعتمد على جهود المجتمع.

باختصار، تتخذ شركة Braintrust نموذج عمل مألوفًا وتطبقه على واحدة من أقدم الصناعات في العالم، مع إضافة بعض العناصر المبتكرة الحديثة. وسوف يعتمد نجاحها على القدرة التنافسية التي تثبتها مع مرور الوقت، وخاصة بالمقارنة مع الشركات العامة القائمة.

السؤال الرئيسي الذي يواجه Braintrust هو:هل يمكن لشبكة يملكها المستخدمون ويتحكمون فيها أن تحقق أداءً أفضل من الشبكات المنافسة التي يملكها المستثمرون؟ وتتراكم المزيد من القيمة؟

إذا كنت تعتقد بعد قراءة هذه المقالة أن الإجابة قد تكون نعم، فأنت تفهم حقًا جوهر Web3. يمكن القول أن Braintrust هي الرائدة في توجيهك إلى هذا المجال. اليوم، سنتعمق في آلية العمل:

• Braintrust المناصرة‍‍

• جاذبية سوق Web2 والعمولات

• كيفية عمل Braintrust< /p>< /li>

• تراكم القيمة وترقية البروتوكول

• < p style="text-align: left;">الأطروحة الأساسية لـ Braintrust ونجاح الشبكات المملوكة للمستخدمين

في أكتوبر، المؤسس المشارك لشركة Braintrust وحضر الرئيس التنفيذي آدم جاكسون عرض LP الخاص بأصدقائي Ben and David's Acquired LP. في تلك الحلقة، سأله بن عن سبب استمراره في الاحتفاظ ببعض الآراء المتطرفة حول سوق Web2 على الرغم من أنه أسس شركات Web2 ثلاث مرات.

إجابة آدم تشبه إلى حد كبير النسخة الحديثة من خطاب "الجشع جيد".

أنا أسمي هذا "الرأسمالية ضد الرأسمالية." هذا مقطع عميق جدًا ويستحق القراءة.

لطالما اعتقدت أنه إذا كان العمل التجاري مفيدًا للشركة ولكنه يجعل العملاء غير سعداء، فهناك فرصة مخفية للمنافسة.

عندما يعامل مشغل السوق، أو أي شركة، العملاء بقسوة شديدة لدرجة أن العملاء يرغبون في سن تشريعات لتغيير الوضع، أعتقد أن هذا هو المكان الذي تكمن فيه الفرصة. لا أؤمن بتدخل الحكومة في مثل هذه الأمور. لا أعتقد أن مشروع قانون AB-5 في كاليفورنيا مدروس جيدًا ويمثل مشكلة مثل السياسات الأخرى في الولاية. لكن هذه مشاكل سببها السوق ويجب أن يحلها السوق. لذلكإذا كنت تعمل في سوق حيث نصف عملائك غير راضين عنك، فهذه فرصة أحلام رائد الأعمال.

هذا الحلم هو استخدام التكنولوجيا الجديدة - blockchain للترويج لنموذج تنظيمي جديد - مملوك للمستخدم، ويتحكم فيه المستخدم. Sسوف يؤدي هذا النموذج تدريجيًا إلى تآكل الباحثين عن الريع الذين يقومون بمركزية واستخراج القيمة بشكل غير متناسب. بدون blockchain، لن نتمكن ببساطة من التنافس مع هؤلاء العمالقة. يعمل DoorDash بشكل مثير للإعجاب وهو ليس تطبيقًا رائعًا فحسب، بل هو أيضًا شركة مُدارة بشكل جيد للغاية... ولكن إذا أساءوا استغلال جزء كبير من السوق، فإن ذلك يترك الباب مفتوحًا للابتكار المدمر.

إذا كانت Web3 بحاجة إلى قائد يجذب أوسع جمهور، فقد يكون آدم هو الشخص المناسب تمامًا. نهجه عملي ومباشر. يحدد خطابه نغمة بقية المقال ويوضح أهدافه بوضوح.

الغرض من Braintrust هو المطالبة بقيمة أقل من المنافسين الحاليين الآخرين، ليس من منطلق الأعمال الخيرية ولكن بناءً على فهم عميق للرأسمالية. ومن الناحية العملية، كانت أسعار العمولات المرتفعة هي فرصتي.

يأمل آدم في الحصول على عوائد كبيرة من خلال الاحتفاظ برموز BTRST $ بمرور الوقت، مما يعني أن القيمة تحتاج إلى التراكم تدريجيًا إلى مقتنيات رمزية في متناول اليد.

تستكشف بقية هذه المقالة ما إذا كان بإمكان Web3 تحقيق هذين الهدفين المتناقضين ظاهريًا: تقليل الاستخراج مع زيادة التقاط القيمة.

وللقيام بذلك، نحتاج إلى فهم كيفية عمل الأسواق بشكل عام.

>>جاذبية سوق Web2 وعمولاته‍‍

أول شيء أريد قوله هو: أنا متفائل جدًا بشأن سوق Web2. الليلة الماضية فقط، طلبت العشاء على DoorDash. أخذت منزل أوبر في الليلة السابقة وحجزت مكان إقامة على Airbnb لرحلتي الأسبوع المقبل.

تعد الأسواق عبر الإنترنت من أكبر الشركات وأكثرها إثارة للإعجاب التي ظهرت في العقدين الماضيين. وحتى بعد عمليات البيع المكثفة الأخيرة في السوق، لا تزال هذه الشركات تتمتع بقيمة سوقية مجمعة تقدر بمئات المليارات من الدولارات، وقد تم إنشاء معظم هذه القيمة في العقد الماضي أو نحو ذلك (باستثناء موقع eBay، الذي أعتقد أنه نشأ في Bell Labs في الخمسينيات، ولكن هذا ليس هو الحال في الواقع).

لا تعمل هذه الأسواق عبر الإنترنت على توحيد حصص السوق الحالية فحسب، بل تجعل الأسواق التي تتواجد فيها أكبر من خلال وجودها ذاته. على سبيل المثال، أدى ظهور Airbnb إلى توسيع سوق تأجير المنازل، كما أدى ظهور Uber إلى زيادة حجم سوق السفر المشترك. إذا عملت الأسواق بشكل صحيح، فيمكنها جذب العرض والطلب الجديد مع تقليل الاحتكاك وتكلفة المعاملات. هذه كلها أشياء رائعة في سوق Web2، وأنا أحبها حقًا.

لكن هذا النموذج يواجه أيضًا بعض التحديات، أو أن هناك مجالًا للتحسين:

< li >

على سبيل المثال، يحتاج السوق إلى استثمار الكثير من الأموال لجذب جانب العرض وجانب الطلب بشكل مستمر. تمامًا مثل المنافسة بين Uber وLyft.

• تتطور العديد من الأسواق الناجحة عبر الإنترنت في نهاية المطاف إلى أعمال تجارية تركز على الإعلانات، وهو ما قد يكون مفيدًا للأعمال، ولكنه كذلك مشكلة بالنسبة للمستهلكين. تلك الإعلانات الخاصة بسلاسل الوجبات السريعة الوطنية التي تراها على DoorDash، على سبيل المثال.

• عندما لا يتمكن عرض النظام الأساسي من تلبية الطلب، قد تخفض المنصة معايير الجودة من أجل زيادة العرض . في الوقت الحالي، ليس أمام المستخدمين خيار سوى مغادرة النظام الأساسي، مثلما حدث عندما تحولت أمازون من نظام التشغيل الذاتي بالكامل إلى تقديم البائعين الخارجيين.

• غالبًا ما ترفع الأسواق الناجحة الرسوم لزيادة الأرباح،خاصة عندما تعتقد أن المستخدمين عندما تكون معتمدًا بدرجة كافية ولن يغادر بسهولة. لقد كان لدى جميع الأسواق تقريبًا مثل هذه المبادرات أثناء نموها.

لا تعني هذه التغييرات أن كل سوق Web2 يوظف السيد بيرنز الذي لا يرحم، الشخصية التي تأخذ كل شيء من الرجل الصغير ( باستثناء موظف DoorDash الذي قرر الاحتفاظ بإكراميات السائق).

ويرجع ذلك إلى الطبيعة المتأصلة لنموذج العمل هذا. تتم إدارة هذه الشركات من قبل المديرين التنفيذيين ومجالس الإدارة المكلفين بتعظيم الأرباح للمساهمين. أريد التأكيد على أن هذا ليس أمرًا سيئًا في حد ذاته، بل هو جوهر الرأسمالية.

المشكلة هي أنهذه الشركات غالبًا ما تبدأ في استخلاص القيمة في وقت مبكر جدًا، وهذا ليس أفضل طريق لتحقيق النجاح على المدى الطويل لأنها تحتاج إلى إثبات نفسها للمساهمين قادرة على تحقيق الربح. يمكن أن تكون للأسواق تكاليف أولية مرتفعة جدًا وتحتاج إلى جمع رأس مال كبير لبدء العمليات ومواصلتها. بمجرد أن يبدأ السوق في العمل، يحتاجون إلى زيادة حصتهم من النشاط الاقتصادي على المنصة لتحقيق عوائد للمستثمرين.

تسمى نسبة الشحن هذه "معدل العمولة". ويعرّفها بيل جورلي من Benchmark بأنها: "يعتمد السوق على النسبة المئوية لإجمالي مبيعات البضائع (GMS) ). الرسوم المفروضة، والتي تمثل بشكل عام صافي إيرادات السوق." على سبيل المثال، رسوم Uber بنسبة 30% على السائقين، ورسوم Apple بنسبة 30% على المطورين، ورسوم Braintrust على العملاء بنسبة 10% هي معدلات عمولة.

إن زيادة معدلات العمولة ليست سلوكًا غير أخلاقي أو سيئًا، في الواقع، غالبًا ما تتحدث العديد من الشركات بفخر عن ذلك في مكالمات أرباحها ورسائلها الموجهة إلى المساهمين بشأن زيادة معدلات الربح. على سبيل المثال، قامت شركة Fiverr بزيادة أسعار العمولة بمقدار 140 نقطة أساس في خطاب المساهمين الخاص بها، ووصفته بأنه "تحسن".

يمكننا أن ننظر إلى الأمر من هذا المنظور: بمجرد أن تقفل هذه المنصات كلاً من المشاركين في السوق والمنصة، فقد تنتقل من مرحلة "الجذب" إلى مرحلة "الاستغلال". في مقال "سلسلة القيمة"، اقتبست آراء كريس ديكسون في "لماذا تعتبر اللامركزية مهمة" وكتبت:

بمجرد أن تصبح هذه الشبكات تأثيرات الشبكة الراسخة، وهم مقتنعون بأن المستخدمين والمطورين والشركات قد انجذبوا جميعًا، فإنهم ينتقلون من "الجذب" إلى "الاستغلال".

التفسير الإيجابي لزيادة معدلات العمولة هو أنها تشير إلى أن السوق يخلق المزيد من القيمة. وهذا يساعدهم في العثور على عملاء جدد لمستخدميهم، أو تقليل التكاليف، أو القيام بأشياء أخرى تجعلهم يدفعون أكثر. إذا كان السوق قادرًا على زيادة معدلات العمولة من 10% إلى 20% دون التسبب في تراجع كبير لدى المستخدمين، فقد يكون ذلك بسبب أن معدلات العمولة السابقة كانت منخفضة للغاية، أو أن منتجهم أصبح أكثر قيمة للمستخدمين. .

ومع ذلك، فإن شرط "عدم التسبب في خسارة الكثير من المستخدمين" يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذه الحالة. وبغض النظر عما إذا كان تقلب المستخدمين يحدث على الفور، أو لاحقًا، أو بعد خمس سنوات، فإن الزيادة في معدلات العمولة بما يتجاوز ما يعتبره المشاركون في السوق معقولًا يمكن أن تمهد الطريق لسقوط السوق في نهاية المطاف.

في منشور مدونته الكلاسيكي الصادر في أبريل 2013 بعنوان "A Rake Too Far: Optimal Platform Pricing Strategy" ناقش جورلي كيفية تحديد معدلات التقريب. مخاطر قصر النظر للغاية :

قد يجادل المرء بأنمعدل أشعل النار الأعلى هو الأفضل دائمًا - اشحن أكثر ومن الأفضل شحن أقل بدلاً من شحن أقل. لكن الواقع غالبا ما يكون عكس ذلك تماما. قد تكون الأسعار المرتفعة هي الإستراتيجية الأكثر خطورة لأي شركة منصة...

إذا كنت ترغب في بناء تواجد طويل الأمد لـ منصة للسيطرة على السوق، تحتاج إلى إنشاء منصة بأقل قدر من الاحتكاك بالمنتج والأسعار…... لكي تجعل منصتك موقعًا مفضلاً للمعاملات، عليك تحتاج إلى تقديم أسعار رائدة في الصناعة - وهو أمر لا يمكن تحقيقه إذا كانت معدلات العمولات المرتفعة تجعل أسعارك مرتفعة جدًا.

المقالة بأكملها تستحق القراءة، ولكن النقطة الأساسية هي:على الرغم من أن زيادة معدلات العمولة قد تبدو جذابة على المدى القصير ، ولكنه خيار استراتيجي دون المستوى الأمثل إذا كنت ترغب في بناء شركة رائدة في السوق على المدى الطويل. إن زيادة أسعار العمولات قد تدفع طرفي العرض والطلب للبحث عن بدائل أخرى.

عندما يتقاضى السوق أكثر من القيمة التي يوفرها، غالبًا ما يبحث المشاركون عن طرق للالتفاف حول النظام الأساسي.

كانت هذه هي بالضبط المشكلة التي واجهتها العديد من خدمات التنظيف عند الطلب في أوائل عام 2010. ويستفيد الأشخاص من عروض التنظيف المجانية التي تقدمها هذه الخدمات، ويجدون عاملة نظافة يحبونها، ثم يطلبون مباشرة بيانات الاتصال الخاصة بهم ويوافقون على الدفع نقدًا مباشرة، وبالتالي تجنب رسوم المنصة. وبعيدًا عن خدمة المطابقة الأولية، لا تقدم هذه الشركات قيمة أكبر بكثير لتبرير الرسوم التي تفرضها.

واجه TaskRabbit مشكلة مماثلة. عندما عملت في Breather، وجدت Taskers الذين أحببتهم وعملت معهم مباشرةً. يحاول TaskRabbit استخدام العقوبات لمنع المستخدمين من تجاوز النظام الأساسي والمعاملات مباشرة، ولكن هذا في الواقع هو النهج الخاطئ. يجب عليهم إنشاء حوافز لمسؤولي المهام للبقاء على المنصة بدلاً من معاملتهم مثل الأطفال المشاغبين. أعتقد أن IKEA انتهى بها الأمر بالحصول على TaskRabbit لأنها كانت قادرة على دمج TaskRab بشكل أكثر عمقًا في عملية الطلب الخاصة بها، مما يمنح المستخدمين سببًا وجيهًا لمواصلة استخدام TaskRabbit من خلال منح Taskers وظائف خاصة بـ IKEA.

اقترح جورلي أن السوق يجب أن تذهب إلى ما هو أبعد من مجرد رفع الرسوم لجميع المستخدمين واستكشاف طرق أخرى للحصول على المزيد من أولئك الذين يريدون المزيد من الخدمات. المزيد من الفوائد. واستشهد بالإعلان كمثال في ذلك الوقت. إذا تمكنت من جعل بعض البائعين في السوق يدفعون مقابل الإعلانات، فيمكنك زيادة الإيرادات بشكل فعال دون رفع الرسوم لجميع المستخدمين.

ويعتقد Braintrust أن استخدام الرموز المميزة سيكون وسيلة أكثر فعالية.

>>آلية تشغيل Braintrust

تتمثل الفلسفة الأساسية لشركة Braintrust في أنهاتعمل كشبكة للمواهب، حيث تفرض على العملاء أدنى عمولة في الصناعة بنسبة 10%، وتكافئ المواهب بشكل فعال من خلال عمولة سلبية في شكل رموز. الطريقة الوحيدة لتغيير هذه القواعد هي السماح للمستخدمين المحتمل تأثرهم بالتصويت.

إليك كيفية العمل:

وفقًا للورقة البيضاء لـ Braintrust، فإنه هي شبكة مواهب لامركزية تحل محل سوق العمل التقليدي المجزأ بسوق سلس يتم التحكم فيه خوارزميًا ويديره المشاركون في الشبكة.

تتكون الشبكة من جزأين:

• يبحث أصحاب العمل، مثل Nike وPorsche وAtlassian وNASA وما إلى ذلك، عن المواهب عن طريق نشر متطلبات الوظيفة، والتي تتضمن معلومات تفصيلية مثل المهارات المطلوبة والموقع الجغرافي (أو المنطقة الزمنية للعمل) والأسعار.

• المواهب، وخاصة المتخصصين في مجال الهندسة والتصميم، في هذه المرحلة، يستجيبون للاحتياجات من خلال تقديم مقترحات العمل، ووضعها إلى الأمام "عرضهم".

يمكن للمواهب تحديد الراتب المطلوب دون دفع أي رسوم. يتعين على أصحاب العمل دفع 10% من مبلغ فاتورة المواهب كرسوم خدمة، والتي تستخدم لدعم تشغيل الشبكة. باختصار، بدون هذه الرسوم، من المحتمل أن يكون العميل على استعداد لدفع المزيد للموهبة، وبالتالي فإن النتيجة النهائية هي أن يدفع العميل حوالي 10% من الرسوم وتحصل الموهبة على ما تدفعه.

من المهم ملاحظة أن جميع المدفوعات تتم بالعملات المحلية - على سبيل المثال، يمكن للعملاء في الولايات المتحدة الدفع بالدولار الأمريكي، وستدفع شركة Braintrust بالعملة حيث توجد الموهبة ادفع لهم. مع Braintrust، لا يحتاج العملاء ولا المواهب إلى استخدام العملات المشفرة.

Braintrust قادرة على فرض رسوم خدمة منخفضة لعدة أسباب:

• البرمجيات: يعمل بروتوكول Braintrust على تعزيز البرمجيات لأتمتة العديد من وظائف السوق الأساسية، مثل مطابقة المواهب، وتسوية المدفوعات، وتحفيز المشاركين. وبما أن التكلفة الحدية لهذه البرامج تقارب الصفر، فإنها تقلل بشكل كبير من تكاليف التشغيل.

• الرمز المميز: لدى Braintrust الرمز المميز الخاص بها $BTRST، والذي يُستخدم للترويج للأنشطة التجارية (توليد تأثير دولاب الموازنة) والحوافز التي مفيدة لسلوك الشبكة وتدفع مقابل المهام التي تتطلب عادةً توظيف أشخاص لإنجازها في الأسواق التقليدية.

• مصادر التمويل: تأتي أموال تشغيل Braintrust من الأموال المجمعة، ورسوم الخدمة التي يدفعها العملاء بنسبة 10%، وخزينة الشركة من رموز BTRST $ .

حاليًا، حالة الاحتفاظ بالرموز هي كما يلي:

لإطلاق الشبكة، اجتازت Braintrust منصة Coinlist في سبتمبر الماضي. تم إجراء جولة تمويل جماعي وجمعت ما يقرب من 11 مليون دولار. علاوة على ذلك، فقد جمعوا ما يقرب من 24 مليون دولار من شركات رأس المال الاستثماري، مع استثمار Not Boring Capital على أساس الخيار 2. يمتلك المستثمرون الملائكيون الأوائل وشركات رأس المال الاستثماري، بما في ذلك Variant وMulticoin وACME وHashkey وغيرها، بشكل جماعي 22% من رموز Braintrust المميزة ويخططون لتأمين الرموز المميزة لعدة سنوات. المستخدمون الذين اشتروا من خلال التمويل الجماعي يحتفظون بنسبة 5% أخرى، وتتراوح فترة تأمين هذا الجزء من الرموز المميزة من 3 إلى 6 أشهر. في ديسمبر، اشترت شركة Coatue and Tiger ما قيمته 100 مليون دولار من الرموز المميزة من احتياطيات الشركة.

هناك بالفعل بعض القضايا المهمة التي يجب الانتباه إليها هنا: ‍‍‍‍‍‍‍

1. مشاركة رأس المال الاستثماري مقابل ملكية المستخدم: عندما يتعلق الأمر برأس المال الاستثماري، هل يعتبر ذلك حقًا انعكاسًا لملكية المستخدم؟ ويتعلق هذا بما يسمى "مفارقة جاك": فحتى في Web3، يبدو أن السيطرة الحقيقية لا تزال في أيدي أصحاب رأس المال المغامر وشركائهم المحدودين، وليس المستخدمين العاديين، لأن هذه الكيانات يحركها الربح. ومع ذلك، باعتبارك أحد أصحاب رأس المال الاستثماري في Web3 الذي استثمر في Braintrust، قد يكون هناك تحيز هنا. ما يجب ملاحظته هو:

• عندما لم يتم التحقق من نموذج العمل بعد، فإن هذه لا تزال الشركات بحاجة إلى رأس المال للبدء، ورأس المال الاستثماري خبراء في هذا الأمر.

• الاحتفاظ بملكية المستثمرين بنسبة 22% وملكية المستثمرين والفريق بنسبة 41%، وهو ما يمثل نسبة أقل بكثير من تخصيص الأسهم لمعظم الشركات عندما تكون اذهب للعامة.

• حتى في مجال Web2، هناك عدد قليل من الشركات التي توفر ما يقرب من نصف الملكية للمجتمع. حتى الشركات الأكثر تقدمًا في التفكير لا تسمح إلا لأفضل مستخدميها بشراء أسهم محدودة قبل الاكتتاب العام.

• قد يأتي المزيد من الضغط من اختيار الشركة لإدراج الأهداف. عادةً ما يفرض مستثمرو السوق العامة متطلبات وتوقعات أكثر صرامة من شركات رأس المال الاستثماري. يمكن أن يؤثر هذا الضغط على عمليات الشركة وقراراتها، وقد يتعارض أحيانًا مع المهمة والرؤية الأصلية.

2. رأس المال الاستثماري وضغط أرباح السوق:لماذا لا يتطلب رأس المال الاستثماري تنفيذ Braintrust نفس الشيء الذي يدعي المستثمرون أنهم يطلبون من Web2 Market القيام به؟ تشعر معظم الأسواق بالضغط لتحقيق الربح، ليس من شركات رأس المال الاستثماري ولكن من الأسواق العامة. كانت أوبر قد خططت لطرح أسهمها للاكتتاب العام بقيمة 120 مليار دولار، لكن مستثمري السوق العامة أشاروا إلى افتقارها إلى الربحية وحقيقة أنها لا تحتكر السوق وبالتالي لا يمكنها رفع الأسعار. عندما تخرج شركات Web2 من السوق، تتدفق الأسهم بشكل أكبر إلى المستثمرين المؤسسيين؛ في حين تصبح شركات Web3 أكثر اعتمادًا على ملكية المستخدم عند إطلاق الرموز المميزة. بالإضافة إلى ذلك، تعلم شركات رأس المال الاستثماري أنها لن تكون قادرة على تمويل شركات Web3 إذا كانت سمعتها سيئة في المجتمع. عادةً ما تقوم DAO بالتصويت على شركات رأس المال الاستثماري التي يجب السماح لها بالدخول إلى جدول رأس مال الشركة.

3. الفرق بين حقوق مستخدمي Web2 وWeb3:شركات Web2 لا تفعل ذلك أيضًا عقد مشاركة المستخدمين؟ كيف يختلف هذا عن Web3؟ لنفترض أنني أملك ما قيمته 10000 دولار من أسهم أمازون وأنني أحد عملاء أمازون، ولنفترض أن أمازون تضع قرار رفع سعر Prime بمقدار 10 دولارات للتصويت (على الرغم من أنهم لن يفعلوا ذلك، ولكن دعنا نفترض). بالنسبة لي، هذه الزيادة البالغة 10 دولارات لا تمثل شيئًا بالنسبة لحصتي. ومع ذلك، إذا كنت أمتلك ما قيمته 10000 دولار أمريكي من Braintrust واقترحوا زيادة في الرسوم بنسبة 10% وأربح 72000 دولار أمريكي لكل مشروع على Braintrust، فإن هذا التصويت سيكلفني 7200 دولار أمريكي لكل عقد Impact. سأحتاج إلى سبب وجيه للغاية للتصويت لصالح زيادة الرسوم - على سبيل المثال، قد لا تتمكن الشبكة من مواصلة العمليات مقابل رسوم قدرها 10%.

تعد جولة استثمار Coatue بقيمة 100 مليون دولار مثالًا مثيرًا للاهتمام لكيفية مشاركة المستثمرين بعمق في الشبكات. يستثمر Coatue وTiger منذ فترة طويلة في سوق Web2، ويسعيان بنشاط لشراء رموز Braintrust التي تزيد عن المعروض من البورصة. لقد توصلوا إلى اتفاق لشراء رموز بقيمة 100 مليون دولار من الخزانة، مع تخصيص العائدات لتمويل المكافآت (المدفوعة جزئيًا في USDC وجزئيًا في BTRST). وكجزء من الصفقة، عرضت شركة Coatue، التي استحوذت على شركات التوظيف لسنوات، توفير موارد التوظيف للمساعدة في بناء شبكة من توظيف المواهب. إنهم يشاركون في الشبكة ليس فقط في شكل أموال، ولكن أيضًا في إجراءات عملية.

في الوقت الحالي، لا يزال كل هذا يتطور في الوقت الفعلي، وما إذا كانت صناديق رأس المال الاستثماري (VCs) لن تقوم بالفعل (والأهم من ذلك أنها لا تستطيع ذلك) بدفع البروتوكول لأكثر من- الاستخراج، الإرادة هي نقطة مراقبة مهمة للغاية.

يمتلك المساهمون الأوائل 19% من الشبكة. في الواقع، Braintrust ليست شركة بالمعنى التقليدي؛ فمعظم أعمال البناء في المشروع تتم من خلال ست عقد - Freelance Labs، وHexOcean، وSnowFork، وAccelerated Labs، وDistributed Labs، وMuses. هذه العقد مسؤولة عن مجموعة متنوعة من المهام، بدءًا من تصميم البروتوكول واقتصاديات الرمز المميز إلى التسويق في المراحل المبكرة والآن أيضًا معالجة المدفوعات وتبادل العملات والمزيد. والأهم من ذلك أنهم مسؤولون عن تطوير وإدارة العلاقات التجارية مع كبار العملاء مثل Nike وNASA. غالبًا ما يحتاج هؤلاء العملاء إلى خدمات مخصصة بشكل كبير، وأعمال ورقية مرهقة، وامتثال وأمان صارمين.

آدم وغابي هما في الواقع أعضاء في Freelance Labs، المسؤولة عن تصميم العديد من المحتويات الأساسية مثل اقتصاديات الرمز المميز. إن أفضل فريق مبيعات للعملاء على الويب هو عبارة عن عقدة مكونة من ثلاثة أشخاص بمفردهم.

تمارس Braintrust أيضًا فلسفتها الخاصة. تم إكمال موقع Braintrust بالكامل، بما في ذلك أعمال الهندسة والتصميم، من قبل محترفين يعملون على منصة Braintrust.

هذه العقد والمساهمون الأوائل هم في الواقع الفرق المؤسسية المنتشرة عبر مؤسسات مختلفة، ويمتلكون معًا 19% من الرموز المميزة في الشبكة. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام رسوم 10% التي يدفعها العميل لدفع ثمن العمل المستمر للعقدة، والتي يمكن للعقدة استخدامها لدفع نفسها ودفع المواهب، وما إلى ذلك. ضع هذا المفهوم في الاعتبار، وسنعود إلى سبب استخدام هذه الرسوم البالغة 10% لاحقًا.

تخص الـ 54% المتبقية من الرموز المميزة صندوق المكافآت والحوافز المجتمعية. تُستخدم هذه الرموز لتحفيز السلوك الجيد ومكافأة الأفراد والشركات على إكمال المهام التي تتطلب عادةً توظيف أشخاص في الأسواق التقليدية، مثل التوصية بأعضاء جدد وتطويرهم وجلبهم. يتم إصدار هذه المكافآت في شكل رموز BTRST.

تتضمن الأهداف الرئيسية للحوافز والمكافآت المجتمعية ما يلي:

< li>

الموصلات: تشير إلى أولئك الذين يقومون بإحالة المواهب أو العملاء إلى الشبكة. تتم مكافأتهم على إحالة أعضاء جدد والحصول على جزء من فواتير إحالاتهم. يمكن لأي شخص أن يصبح رابطًا، بما في ذلك الأفراد أو القائمون على التوظيف المحترفون أو وكالات التوظيف.

• المراجع: مسؤول عن فحص المرشحين الجدد للتأكد من استيفائهم لمعايير الجودة الخاصة بـ Braintrust. يتلقى هؤلاء الأفراد الرموز عند الانتهاء من دورات أكاديمية Braintrust ورموز BTRST عند الانتهاء من أعمال التدقيق.

• الموهبة: يمكنك الحصول على مكافآت من خلال استكمال الملف التعريفي التفصيلي والمشاركة في الدورات التدريبية (التعلم المصغر) ) وأكمل المهمة بنجاح لكسب الرموز المميزة.

• المتلقون للمنح: استلام الرموز المميزة لاستكمال عمل محدد على الشبكة، بما في ذلك تمويل السفراء ومنح البناء للمعلمين والمنح للمعلمين. تم استخدام جزء من مبلغ 100 مليون دولار الذي تم جمعه من Braintrust من Coatue وTiger لإنشاء برنامج المنح الذي هو حاليًا في مرحلته التجريبية الأولية.

توفر الرسوم التوضيحية في الورقة البيضاء التالية تمثيلاً جيدًا لديناميكيات السوق الأساسية بأكملها، والتي من خلالها يمكن لرمز BTRST (الذي تم وضع علامة عليه مع الشعار في مكان الشكل) لتحقيقه.

تمثل الأماكن التي تحمل علامة "$" في الرسم التخطيطي التفاعلات التقليدية بين العملاء والمواهب، حيث يتبادلون العمل مقابل المال.

يُظهر المكان الذي يحمل شعار Braintrust تفرد النظام الأساسي:

< li>< p style="text-align: left;">هذا هو المكان الذي تحصل فيه المواهب على مكافأة إضافية - تُعرف باسم معدل التراكم السلبي - والتي تكافئهم على حصولهم على شهادة أو حصولهم على تقييم خمس نجوم.

• هذا أيضًا هو المكان الذي تتم فيه مكافأة الموصلات لجلب العرض والطلب إلى الشبكة - على عكس الأسواق التقليدية، فإن Braintrust بدلاً من دفع تكاليف باهظة تكاليف اكتساب العملاء، ويتم تحفيز هذه المساهمات ومكافأتها من خلال الرموز المميزة.

• هذه النقطة الأخيرة حرجة ومعقدة للغاية. في حين أن Braintrust لا تدفع تكاليف اكتساب عملائها نقدًا، إلا أنها تفعل ذلك بالرموز. وهذا يعني أن تداول الرمز سيزداد. يعمل هذا النظام طالما أن الموصلات على استعداد لقبول رموز BTRST مقابل إحالاتهم. ومع ذلك، إذا زاد التداول بسرعة كبيرة جدًا أو أكثر من اللازم، فقد تصبح الرموز المميزة عديمة القيمة، مما يتسبب في عدم مشاركة الموصلات. الحفاظ على هذا التوازن أمر حساس للغاية.

لا يوجد غداء مجاني هنا. الإجراءات المفيدة للشبكة، مع زيادة المعروض من الرموز، قد تكون ضارة للمستثمرين الذين يحملون الرموز المميزة ببساطة. إذا كنت حامل رمز نشط في الشبكة، فمن المقبول قبول مستوى معين من التخفيف لتقليل رسوم النشاط الاقتصادي. لكن بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون فقط عن استثمار مالي، فقد لا يكون الوضع مثاليًا. سوف يتضاعف المعروض من الرموز خلال السنوات القليلة المقبلة، إلى جانب نهاية فترة قفل المستثمر مما سيؤدي إلى زيادة العرض المتداول. لكن Braintrust لن يتجاوز أبدًا الحد الأقصى البالغ 250 مليون رمز. يحتاج المستثمرون الماليون إلى اتخاذ وجهة نظر طويلة المدى للغاية للاعتقاد بأن الحفاظ على معدلات رسوم منخفضة من خلال التضخم الرمزي سيساهم في نهاية المطاف في نمو قيمة الشبكة على المدى الطويل.

في الواقع، ما قد يبدو وكأنه مشكلة هو في الواقع أحد نقاط قوة Braintrust: يجب أن تكون الشبكة مملوكة لأصحابها الحقيقيين. ومع إصدار المزيد من الرموز المجتمعية، ستكون هناك مرحلة تكون فيها الشبكة موجهة في المقام الأول بواسطة المستخدم؛ وحتى ذلك الحين، ستكون مملوكة للمستخدمين والمساهمين والمستثمرين الذين يتوافقون مع الرؤية طويلة المدى.

هذا هو السبب الرئيسي وراء قدرة Braintrust على العمل بمثل هذه النفقات النقدية المنخفضة والبقاء مستدامًا. لقد كانت الخطة دائمًا هي سد فجوة التمويل عن طريق إصدار الرموز المميزة. قد يتوقع حاملو الرموز المميزة أن تزيد قيمة هذه الرموز المميزة بشكل مباشر بمرور الوقت، ولكنها في الوقت نفسه توفر قيمة مالية غير مباشرة للمشاركين في الشبكة، خاصة في الجوانب الثلاثة التالية:

1. الحوكمة: هذا هو الجانب الأكثر أهمية. وللحوكمة قيمة مالية هنا، لأنها يمكن أن تعني اتخاذ قرارات بشأن دفع رسوم أعلى أو حتى التأثير على مستقبل الشبكة. إذا انخفضت قيمة الرمز المميز واعتمدت الشبكة بشكل أكبر على إيرادات الرسوم، فقد يقرر المشاركون دفع رسوم أعلى (ولكن مع الحد الأدنى من السحب) لدعم الاحتياجات النقدية للشبكة.

2. التوقيع على العطاءات: يمكن لأصحاب العمل والمواهب إثبات صدقهم من خلال التوقيع على رموز BTRST. على سبيل المثال، إذا لم يحضر مقدم الطلب للمقابلة، فإنه يفقد هذه الرموز. يعد هذا الأسلوب بمثابة استراتيجية جديدة لاستبدال النموذج الإعلاني لأسواق Web2 بأسواق Web3.

3. المزايا المهنية: على الرغم من أن الأمر ليس واضحًا تمامًا بعد، إلا أن موقع Braintrust الإلكتروني يشير إلى أن المزايا الإضافية قد تكون متاحة لحاملي الرموز المميزة في المستقبل، والفوائد، والتي قد تشمل أشياء مثل المحتوى التعليمي، أو البرامج المجانية، أو التدريب المهني.

مجتمعة، تتيح آليات الحوافز الرمزية لشركة Braintrust العمل بمعدل عمولة نقدية أقل مع تجديد الأموال من خلال إصدار الرمز المميز لضمان التنمية المستدامة للشبكة على المدى الطويل. لا يمكن لحاملي الرمز المميز الاستفادة بشكل مباشر من المنظور المالي فحسب، بل يمكنهم أيضًا تعزيز النمو والتطور الصحي للشبكة بأكملها بشكل غير مباشر من خلال المشاركة في حوكمة الشبكة، وتقديم العطاءات والتراص، والاستمتاع بالمزايا المهنية.

هناك نقطة مختلفة تمامًا وبالغة الأهمية هنا عن الأسهم التقليدية:بالنسبة للمشاركين النشطين في الشبكة، يجب أن توفر الرموز المميزة قيمة أكبر للمستثمرين الذين يفكرون فقط من منظور مالي. ‍

يعد هذا جزءًا مهمًا من اقتصاديات الرمز المميز المصممة جيدًا، وتستحق أهميته التأكيد على:

• بالنسبة للمشاركين النشطين في الشبكة، يجب أن يوفر الرمز المميز قيمة إضافية تتجاوز القيمة المالية البحتة.

لذلك، كمستثمر أو مشارك، فكر في التوصية بالمواهب للشبكة ومساعدتهم في تقديم العطاءات والتعهدات، إن مساعدتهم على بناء سمعتهم داخل الشبكة، ومشاركة الإيرادات عندما ينجحون، يصبح أمرًا بالغ الأهمية. هذا النوع من المشاركة لا يزيد من قيمة الرموز فحسب، بل يعزز أيضًا النمو الصحي للشبكة بأكملها.

على الرغم من أن طريقة التفكير هذه خارج نطاق الاستثمار المالي التقليدي إلى حد ما، إلا أنها تسلط الضوء على حقيقة أن هذه الرموز لها فوائد فريدة لبعض الأشخاص. القيمة، وليس أقلها لأنها تمثل ملكية جزئية للشبكة. حتى وقت قريب، لم يكن هناك ارتباط مباشر بين قيمة الرمز المميز ونمو الشبكة، ولكن الآن، مع تنفيذ هذا النوع الجديد من اقتصاديات الرمز المميز، أصبح الارتباط واضحًا بشكل متزايد.

دعونا نأخذ مثالا بسيطا.

بالنسبة للمستثمرين: إذا كنت مستثمرًا ماليًا فقط، فإن قيمة رمز BTRST تقتصر على سعر السوق، على سبيل المثال 3.60 دولارًا أمريكيًا .

بالنسبة للمشاركين النشطين في الشبكة: ولكن إذا كنت موهوبًا في شبكة Braintrust ويمكن أن تزيد رموز التوقيع المساحي من مكاسبك الفرصة بالنسبة لوظيفة تبلغ قيمتها 72000 دولار، فإن العملة المعدنية تساوي أكثر من 3.60 دولار فقط بالنسبة لك. وتشمل قيمته أيضًا زيادة المنفعة المحتملة للفوز بالعقد، مثل مبلغ إضافي قدره 7.20 دولارًا في هذا العقد الافتراضي، وبذلك تصل القيمة الإجمالية إلى 10.80 دولارًا.

على الرغم من أن الأرقام الواردة في هذا المثال افتراضية، إلا أنها توضح بوضوح كيف يمكن للمشاركة النشطة في الشبكة أن توفر قيمة إضافية للأفراد. ويوضح هذا أيضًا كيف يمكن للشبكات المملوكة للمستخدمين أن تتفوق في الأداء على الشبكات المملوكة تمامًا للمستثمرين: من خلال توفير شيء أكثر قيمة لبعض المستخدمين من مجرد القيمة المالية.

علاوة على ذلك، إذا تم تصميم اقتصاديات الرمز المميز بشكل صحيح، فيجب أن يشجع المستثمرين الماليين البحتين على المشاركة في بناء الشبكة بطريقة ما. على سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين يحملون رموز BTRST ولكنهم لا يبحثون عن وظائف أو مواهب في الشبكة التفكير في التوصية بالمواهب المناسبة للشبكة، والتخزين لهم، والحصول على مكافآت عندما ينجحون، وبالتالي زيادة قيمة الرموز المميزة الخاصة بهم .

باختصار، على الرغم من أن هذا الموضوع مختلف إلى حد ما، إلا أنه يكشف عن نقطة مهمة: بالإضافة إلى تمثيل جزء من ملكية الشبكة، فإن هذه الرموز المميزة لها لها تأثير كبير على بعض المستخدمين، ولها قيمة فريدة، خاصة عندما ترتبط بشكل مباشر بنمو الشبكة ونجاحها.

>>تراكم القيمة وترقية البروتوكول

تكشف الرسوم النقدية البالغة 10% التي تحصل عليها العقد المذكورة في القسم السابق في الواقع عن مشكلة مهمة: هناك تسرب كبير للسيولة النقدية. في هذه الحالة، تتدفق الأموال النقدية من العملاء وتخرج إلى العقد التي تساهم في الشبكة، بينما تستخدم Braintrust خزينتها الخاصة لدفع جميع المكافآت والحوافز المجتمعية.

كان هذا النموذج للسيولة النقدية ضروريًا، خاصة قبل تقديم الرمز المميز في سبتمبر الماضي، حيث كان مطلوبًا من العقد دفع تكاليف حقيقية للقيام بعملها. ومع ذلك، فإن هذا النموذج غير مستدام ويعني أن القيمة لا يتم تجميعها فعليًا في الرموز المميزة.

في سبتمبر من العام الماضي، عندما أطلقت Braintrust علنًا رمزها المميز وتحولت إلى منظمة لامركزية مستقلة (DAO)، تم نقل الإدارة إلى حامل الرمز المميز. من أول الأشياء التي قرر حاملو الرمز المميز القيام بها هو معالجة هذا التسرب.

في أكتوبر الماضي، صوت حاملو BTRST لصالح تغييرات كبيرة في اقتصاديات رمز Braintrust. على وجه التحديد، يجب دفع جميع الرسوم على الشبكة، بما في ذلك رسوم نجاح العميل الحالي وأي رسوم أخرى قد يتم فرضها في المستقبل، برموز BTRST. الغرض من هذه المبادرة هو إدخال المزيد من القيمة والسيولة في اقتصاد الرمز المميز، وبالتالي تقليل الاعتماد على السيولة النقدية التقليدية، وتعزيز القيمة الجوهرية للعملة الرمزية، وتحفيز المشاركة والمساهمة بشكل أفضل داخل الشبكة.

لا يلزم دفع رسوم الخدمة البالغة 10% التي يدفعها العميل مباشرة برموز BTRST. بدلاً من ذلك، عندما يدفع العملاء هذه الرسوم، تقوم العقد بتحويل هذه الرسوم إلى العملة المستقرة USDC وتحويلها إلى رموز BTRST من خلال عقد ذكي يسمى "محول الرسوم". يتم بعد ذلك إرسال هذه الرموز إلى الخزانة لاستخدامها في دفع مكافآت المجتمع.

الشيء المهم في ترقية البروتوكول هذا هو أنه يغير الطريقة الأصلية لتدفق الأموال. وبدلاً من استهلاك موارد الخزانة بشكل مستمر، سيتم إعادة ضخ الأموال إلى الخزانة في كل مرة يتم فيها دفع فاتورة، مما يجعل الشبكة أكثر اكتفاءً ذاتيًا. لا تزال العقد تحصل على أموال من رسوم الخدمة البالغة 10%، ولكنها لم تعد تتلقى الرسوم كاملة. لقد تم تعويضهم عن جهودهم وعملهم السابق، وسيتم مكافأة العمل المستقبلي من خلال رموز BTRST، تمامًا مثل المشاركين الآخرين في الشبكة.

هذه الميزة حاليًا في مرحلة الاختبار ومن المتوقع أن تستمر حتى أوائل فبراير، ولكن على الرغم من ذلك، تم استخدام ما يقرب من 508,000 دولار أمريكي كرسوم خدمة لشراء ما يقرب من 145,613 رمز BTRST في السوق المفتوحة.

في شبكة Braintrust،تعد الشفافية وإمكانية تتبع المعلومات إحدى ميزاتها الفريدة. يمكنك ملاحظة وفهم تفاصيل كل عميل والدفع مقابل العمل في الوقت الفعلي، وهو مستوى من الانفتاح والشفافية نادرًا ما نشهده في منصات المواهب في Web2. تخيل لو أن منصة Web2 للمواهب، مثل Braintrust، قامت بنشر قائمة عملائها ومبالغ الدفع المحددة الخاصة بها للعامة.

أداة Fee Viewer هي تمثيل مرئي لكيفية عمل سوق Braintrust، مما يسمح لك بالبحث عن عملاء محددين لمعرفة المبلغ الذي دفعوه، ومتى دفعوه، وما العمل الذي تم الدفع لهم مقابله. سيكون روبوت تويتر القادم قادرًا على التغريد بشيء مثل "لقد دفعت Nike للتو فاتورة بقيمة 1000 دولار مقابل 300 رمز BTRST لاستخدامها في DAO"، مما يزيد من شفافية الشبكة وإمكانية التتبع.

بشكل عام، يتم إنشاء رابط مباشر بين أسعار الرموز المميزة وحجم معاملات الشبكة. المزيد من حجم التداول يعني زيادة الطلب على الرمز المميز. ومع توسع الشبكة، سيتم استخدام المزيد من الرسوم لشراء المزيد من الرموز المميزة من السوق المفتوحة، مما يؤدي إلى نمو الشبكة.

المفتاح هو أن هذا النموذج يعتمد على الرسوم بدلاً من الأرباح. سيتم مكافأة حاملي الرمز المميز الذين يشاركون في الشبكة بالرموز، والتي يجب أن تصبح أكثر قيمة مع نمو حجم معاملات الرسوم. لا يعتمد نموذج Braintrust على أي نموذج اقتصادي يشبه مخطط بونزي، ولكنه يشكل سلوكًا إيجابيًا من خلال جذب رأس المال الخارجي، واستخدام الرسوم التي يدفعها العملاء لإعادة شراء رموز BTRST، واستخدام هذه الرموز المميزة لتحفيز نمو الشبكة.

إذا تجاوز عدد الرموز المميزة عدد الرموز المميزة المعاد شراؤها، فسوف تدفع Braintrust الفرق من الخزانة. إذا تم تصميم النظام بشكل صحيح، فهذا يعني أن العرض المتداول لن يزيد إلا عندما يقوم المشاركون بالأنشطة التي ترغب الشبكة في تنفيذها، حتى لو تجاوزت تكاليف تلك الأنشطة ما يمكن أن تغطيه رسوم العملاء.

يشبه هذا إلى حدٍ ما استخدام Uber لمعدل عمولتها الذي يبلغ حوالي 30% لإعادة شراء أسهم UBER تلقائيًا، ثم استخدام هذه الأسهم والصندوق الذي أنشأته من أجل مكافأة أولئك الذين يجلبون الركاب والسائقين الجدد. ويبدو هذا النموذج أكثر استدامة، وأكثر جاذبية، وأكثر احتمالا لبناء الولاء من الوضع الراهن.

وهذا سبب آخر لنجاح الشبكات المملوكة للمستخدم.

>>نظرية الثقة في الدماغ وانتصار الشبكة المملوكة للمستخدم

فلسفة Braintrust بسيطة:ستفوز تلك الشبكات الأقل حرمانًا، ومن المرجح أن تحقق الشبكات المملوكة للمستخدمين ذلك.

يجب التأكيد على أن هذا لا يعني أن سوق Web3 سينجح بالتأكيد - فهم ما زالوا بحاجة إلى تقديم منتجات ممتازة واستكمال متطلبات تشغيل السوق.كل العمل الشاق المطلوب. وبالمثل، هذا لا يعني أن جميع أسواق Web2 سيتم استبدالها بمنافسي Web3 في أي وقت قريب.

في موضوع "وسائل الخلق" مع لي جين وناثان باشيز، يشرح آدم وجهة نظره بشأن الأسواق الحالية التي سيتم تعطيلها أولاً بواسطة سوق Web3. وهو يعتقد أن السوق موجود في نطاق يتراوح من الحد الأدنى للسحب إلى الحد الأقصى للسحب، حيث يشير "العيب" إلى الفرق بين معدل الرسوم الذي يتقاضاه السوق والقيمة الفريدة التي يقدمها. بمعنى آخر،إذا كان السوق يتقاضى رسومًا أكبر بكثير من القيمة التي يقدمها للمستخدمين، فإن هذا السوق يكون أكثر عرضة للتعطيل من خلال سوق Web3 الذي يتميز بمعدلات استخراج أقل وعروض ذات قيمة أعلى.

نقطة آدم هي أن الشركات الأكثر استغلالًا، مثل DoorDash، من المحتمل أن تكون أول من يتم استبعادها من السوق بسبب الضرر الذي تلحقه بأرباح السائقين والمطاعم (على سبيل المثال، قضايا البقشيش). في حين أن هذه الحجة منطقية، إلا أن هناك بعض الأبعاد غير المدروسة، مثل تعقيد المنتج ومتوسط ​​قيمة الطلب، وهو ما يفسر سبب عدم رؤيتنا لتطبيقات Uber أو DoorDash اللامركزية حتى الآن. لكن بشكل عام، هذا الرأي له بعض الصحة.

من ناحية أخرى، يعتقد آدم أن شركات مثل Airbnb، التي تقدم قيمة كبيرة لكلا السوقين وتفرض رسومًا معقولة، ستكون أكثر نجاحًا عند مواجهة منافسي Web3. حياة طويلة. حتى أنه يعتقد أن منصات مثل Facebook وTwitter ليست أهدافًا مناسبة لـ Web3 لأنها لا تفرض رسومًا.

ومن المثير للاهتمام، باعتبارها واحدة من الأسواق الأقل استغلالًا، أن Airbnb تتمتع بأعلى قيمة سوقية في سوق الجيل الجديد Web2 وليس لديها منافسين مباشرين أقوياء (على الرغم من أن صناعة الضيافة يعتبر منافسًا قويًا بشكل عام) ويعتبر صاحب أقوى تأثيرات الشبكة في أي سوق Web3.

تقوم شركة Braintrust برهان مشابه لرهان Airbnb - وهو أن الشبكة الأقل استغلالًا ستحصل على حصة سوقية في المناطق التي تعمل فيها وستصبح الأكثر على المدى الطويل قيمة، ويضمنون ذلك من خلال الكود.

هذا الرهان لا يتضمن بالضرورة الرموز المميزة. على سبيل المثال، كان بريان تشيسكي قادرًا على دعم معدلات العمولة المنخفضة لشركة Airbnb ومساعدة المضيفين في تمويل الشركة خلال الأيام الأولى الصعبة لفيروس كورونا. كان جيف بيزوس على استعداد لخسارة المال لسنوات لإبقاء هوامش الربح منخفضة. يدرك القادة والمالكون مثل Gurley وChesky وBezos أن معدلات المشاركة المنخفضة غالبًا ما تكون الإستراتيجية الصحيحة طويلة المدى، مما يخلق استدامة طويلة المدى بغض النظر عما إذا تم استخدام الرمز المميز أم لا.

ولكن في شبكة مملوكة للمستخدم، من الأسهل لأي مؤسسة أن تعمل مثل تلك التي يديرها قائد مثل جيف بيزوس، حتى لو لم يكن هناك أحد شخص معين يتحكم في الشبكة. يؤكد هذا النموذج على أنه من خلال توفير معدلات مشاركة منخفضة وقيمة عالية، وضمان مشاركة المستخدم وملكيته، يمكن للشبكة تحقيق النجاح والاستدامة على المدى الطويل.

العودة إلى سؤالنا الأصلي: ما إذا كانت الشبكات المملوكة للمستخدم يمكنها إنشاء وتجميع قيمة أكبر من الشبكات المملوكة للمستثمرين. دعونا نحللها من منظور خلق القيمة.

وفقًا لجورلي وبيزوس وتشيسكي، فإن الأسواق القادرة على الحفاظ على أدنى معدلات العمولة على المدى الطويل ستكون قادرة على تعزيز النشاط المالي في مناطقها وإنشاء الحصول على أكبر قيمة. تنطبق هذه النظرية أيضًا على Braintrust:

المحافظة على معدلات عمولة منخفضة: لأن Braintrust تتعامل مع الأسواق التقليدية من خلال بروتوكولات آلية، فهي قادرة على الاحتفاظ بالرسوم منخفضة عن طريق أداء المهام يدويًا والقدرة على الدفع باستخدام الرموز المميزة للعمل الذي تتطلبه الأسواق الأخرى نقدًا. في حين أن هذا يتطلب التخلي عن بعض الملكية للتعويض، فإن التخلي عن الملكية قد يخلق في الواقع قيمة أكبر على المدى الطويل. يستفيد هؤلاء المالكون من معدلات الربح المنخفضة، والتي غالبًا ما تفوق حوافز الأسعار الرمزية المرتفعة.

مزيد من النمو والرسوم الإجمالية: قد يؤدي الحفاظ على معدلات العمولات منخفضة بمرور الوقت إلى مزيد من النمو، والذي قد يؤدي بدوره إلى المزيد من الكثير التكلفة الإجمالية. يمكن لهذه الرسوم الإضافية أن تدفع مقابل المزيد من التحسينات وربما حتى رسوم أقل للعملاء، مما يساعد Braintrust على اكتساب المزيد من حصة السوق.

إنشاء قيمة اقتصادية حقيقية: من خلال مطابقة المواهب مع أصحاب العمل بكفاءة واستخلاص أقل قدر ممكن من الأرباح من الصفقة، أنشأت Braintrust قيمة اقتصادية فعلية قيمة. وهذا يجعل العثور على عمل مرن وتوظيفه أكثر سهولة واقتصادية، مما قد يؤدي إلى زيادة حجم سوق العمل الحر.

خلاصة القول، طالما أن Braintrust يمكنها الاستمرار في مسارها الحالي، يبدو أن الإجابة على السؤال حول ما إذا كان يمكنها خلق المزيد من القيمة هي نعم. وتكمن نقاط قوتها الأساسية في الحفاظ على معدلات مشاركة منخفضة وأتمتة العمليات، الأمر الذي لا يؤدي إلى تحسين الكفاءة فحسب، بل يجعل الشبكة أكثر صحة واستدامة من خلال توزيع الملكية والحوافز على نطاق أوسع.

سيمر تطوير السوق دائمًا بمرحلة تبدأ من جذب العملاء إلى استخلاص القيمة، حتى بالنسبة لشركات مثل أمازون. ولنأخذ شركة أمازون على سبيل المثال. فسوقها للبائعين الخارجيين مزدحم إلى حد ما، كما أن أعمالها الإعلانية الضخمة ــ وإن كانت أقل شهرة ــ تجعل من الصعب على المستهلكين العثور على المنتجات الأفضل بالنسبة لهم.

ما نريد التركيز عليه هو أن توحيد السوق يجب أن يهدف إلى تبسيط عملية الحصول على القيمة، حتى على المدى الطويل. إذا كانت قيمة الأعمال التجارية تعتمد على توقعات التدفقات النقدية المستقبلية، فيجب أن تظهر للمستثمرين إمكانات ضخمة للتدفق النقدي المستقبلي والاستثمار في المستقبل من خلال معدلات العمولة المنخفضة حاليًا.

ولكن ماذا لو اتبعت أسلوبًا مختلفًا في التقييم؟

إن اقتصاديات الرمز المميز لـ Braintrust هي بالضبط تطبيق لمثل هذا السيناريو. أعتقد أنه بهذه الطريقة، سيتمكن حاملو رمز Braintrust من الاستفادة من القيمة التي أنشأتها الشبكة.

تعتمد أسعار الأسهم التقليدية على التقييمات المتوقعة للتدفقات النقدية المستقبلية. إن امتلاك أسهم Airbnb لا يستبدلك بإقامة مجانية أو رسوم مخفضة كمضيف، بل يمثل ببساطة ملكية جزئية وحقوق التصويت في الشركة. ولا يوفر رمزBTRST الملكية فحسب، بل يوفر أيضًا فائدة لها قيمة مالية حقيقية وقابلة للقياس للمشاركين في الشبكة.

إذن، ما قيمة هذه الملكية والمنفعة؟

ولهذا السبب من المهم للغاية دمج أكبر قدر ممكن من النشاط الاقتصادي على الإنترنت. خذ بعين الاعتبار السيناريو المتطرف: ماذا لو استحوذت شركة Braintrust على سوق المواهب بالكامل؟

وفقًا لبيانات من Harvard Business Review، وصل حجم سوق الموارد البشرية وصناعة التوظيف في الولايات المتحدة إلى 151 مليار دولار أمريكي في عام 2019. وتحقق المؤسسات الثلاث الكبرى في العالم مجتمعة إيرادات سنوية تبلغ نحو 70 مليار دولار، ويأتي نحو ثلثها من الولايات المتحدة. من هذا، يمكننا أن نستنتج أن قطاع الموارد البشرية والتوظيف العالمي يبلغ حجم سوقه حوالي 450 مليار دولار. أضف إلى ذلك إيرادات الشركات الاستشارية مثل Tata Consultancy Services (TCS)، وDeloitte (Deloitte)، وPricewaterhouseCoopers (PWC) - على سبيل المثال، بلغت إيرادات شركة Deloitte 50.1 مليار دولار في عام 2021، وTCS 22 مليار دولار.

نحن نقدر أن قيمة الصناعة ككل تبلغ حوالي 1 تريليون دولار، بما في ذلك التوظيف والموارد البشرية والاستشارات. وعلى الرغم من أن هذا الرقم أقل بكثير من إجمالي رواتب العاملين في مجال المعرفة في جميع أنحاء العالم، إلا أنه كافٍ لتحليلنا.

تفرض شركة Braintrust على الشركات رسوم توظيف بنسبة 10% من خلال منصتها. إذا تمكنت شركة Braintrust من دمج السوق العالمية للمواهب الرشيقة، فمن الممكن أن تحقق إيرادات نظرية محتملة تبلغ 100 مليار دولار سنويًا. هذه إمكانات سوقية ضخمة وتعتقد شركة Braintrust أنها ستنمو بشكل أكبر مع سهولة العثور على فرص العمل المرنة. على سبيل المثال، تنفق التكنولوجيا 5.3 تريليون دولار سنويا.

ومع ذلك، حتى مع الأخذ في الاعتبار الإيرادات المحتملة البالغة 100 مليار دولار سنويًا، علينا أن ندرك أن هذا سيتطلب إنشاء 25 مليون رمز Braintrust بناءً على الطلب الحالي على الرسوم بقيمة 100 مليار دولار أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، يحصل المشاركون في الشبكة على فوائد مالية حقيقية في السوق باستخدام هذه الرموز، مما يؤدي أيضًا إلى خلق الطلب. وهناك جانب آخر مهم وهو قيمة الحوكمة: ما مدى أهمية السيطرة على حوكمة السوق العالمية للمواهب المرنة التي تجتذب رسوماً بقيمة 100 مليار دولار سنوياً؟

باختصار، على الرغم من أن هذا افتراض متطرف وقد يكون بعيدًا في الحالة الأكثر تفاؤلاً، إلا أن هناك بالفعل العديد من الطرق لتحقيق ذلك دون زيادة أشعل النار. الرموز المميزة لالتقاط القيمة التي أنشأتها الشبكة بمعدل معين.

ومع ذلك، يبلغ عمر السوق الذي نناقشه 18 شهرًا فقط، ويبلغ إجمالي حجم معاملات الخدمة 37 مليون دولار فقط، ويقتصر نطاق الخدمات على العثور على الشركات الكبيرة، والمناطق الصغيرة مثل المهندسين والمصممين ومسؤولي المنتجات الذين يعملون بمرونة. يجب أن تحدث العديد من التغييرات حتى تكون هذه النظريات ذات أهمية عملية.

في الأشهر المقبلة، يمكننا أن نتوقع رؤية العديد من المشاريع التي أطلقها المجتمع بهدف توسيع تغطية السوق والاستيلاء على نسبة أكبر من سوق المواهب المرنة.

على سبيل المثال، يقوم خبير ترك مؤخرًا صناعة استشارات تكنولوجيا المعلومات المتطورة بإعداد اقتراح لإنشاء عقدة جديدة - والتي تعتمد في الواقع على بروتوكول Braintrust وتتنافس الشركات الناشئة الجديدة، المدعومة بتمويل المنح، مع عمالقة الصناعة مثل ديلويت، وبرايس ووترهاوس كوبرز، وأكسنتشر. غالبًا ما تحقق هذه الشركات الاستشارية التقليدية أرباحًا تصل إلى 70% من خلال التحكم في عرض المواهب وفرض عمولات عالية.

في الطرف الأدنى من السوق، من المتوقع أيضًا تقديم مقترحات مماثلة للعقود منخفضة القيمة مثل Fiverr وUpwork.

مع توسع السوق، فإن تزويد العاملين المستقلين بالخدمات والموارد التي قد يحتاجون إليها، مثل التأمين الصحي الجماعي أو خطط التقاعد 401k، يعد أيضًا زيادة في النشاط الاقتصادي و طريقة رائعة لخلق قيمة للشبكة.

ستستفيد هذه العقد الجديدة من البنية التحتية والمجتمع والموارد التي بنتها شركة Braintrust على مدار السنوات الأربع الماضية. إنهم لا يحتاجون إلى جمع الأموال مرة أخرى لدعم اقتصاديات الرمز المميز وتصميم البروتوكول ومراجعة العقود الذكية لأن العمل الأساسي قد اكتمل بالفعل. يمكنهم الاستفادة من الشبكات الحالية من الموصلات والمراجعين. وفي الوقت نفسه، لا يحتاجون إلى رأس مال استثماري خارجي لأنهم يستطيعون الحصول على إعانات من الخزانة.

بالطبع، تأتي هذه التطورات مصحوبة أيضًا بالتحديات.

على سبيل المثال، عندما تم إدراج رمز Braintrust المميز في Coinbase، تجاوز السعر 40 دولارًا مرة واحدة، مما جذب العديد من الروبوتات لمشاهدة مقاطع فيديو قصيرة لمكتبة الكلية الخاصة بها للحصول على رمز BTRST. وفي هذه الحالة، يجب توخي الحذر الشديد عند تصميم آليات الحوافز لتجنب إساءة الاستخدام.

هناك تحدٍ آخر يتمثل في أنه مع نمو المجتمع وتشتته، تصبح الإدارة أكثر صعوبة. حتى المؤسس آدم يعترف بأنه لا يتفق دائمًا مع جميع قرارات المجتمع. ولكن هذا هو ما يتعلق بالشبكة: فهي يحكمها مستخدموها، بغض النظر عن النتيجة.

يعتقد آدم أن المجتمع سوف يصر على خفض الرسوم، والصمود لفترة أطول من المستثمرين في السوق العامة، وبناء شبكة كبيرة من المواهب. لكنها ستكون رحلة مليئة بالتحديات والتقلبات والمنعطفات.