انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 0.7% يوم الثلاثاء، لتصل إلى 2039 دولارًا، مدفوعة بارتفاع الدولار وارتفاع العائدات وعدم اليقين المحيط بسياسة الاحتياطي الفيدرالي. على الرغم من الانخفاض، يشير التحليل الفني إلى أن الدعم على المدى القريب يجب أن يحد من المزيد من الانخفاض.
قوة الدولار وعدم اليقين
وقد أدى ارتفاع الدولار وعدم اليقين في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعويض تأثير الصراع في الشرق الأوسط على أسعار الذهب. أعاد المستثمرون تقييم الإطار الزمني للتخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما ساهم في معنويات هبوطية تجاه الذهب.
ارتفاع أسبوعي لم يتحقق
بعد الفشل في استعادة أعلى مستوى أسبوعي فوق 2060 دولارًا، انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.74٪ إلى 2039 دولارًا للأونصة، مع تراجع العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.44٪ إلى 2042 دولارًا.
الصراع في الشرق الأوسط ومعنويات المستثمرين
وصل الذهب مؤخرًا إلى أعلى مستوى له خلال أسبوع بسبب زيادة اهتمام المستثمرين بأصول الملاذ الآمن وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. ومع ذلك، كان التأثير قصير الأجل حيث تحول التركيز إلى قوة الدولار وسياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي غير المؤكدة.
الرياح المعاكسة للذهب ومعنويات المستثمرين
تراجعت معنويات المستثمرين تجاه الذهب جزئيًا بسبب تجدد حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في أعقاب بيانات التضخم الأخيرة. أشار تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر ديسمبر (CPI) إلى زيادة بنسبة 0.3٪ في معدل التضخم السنوي، مما أثار المخاوف بشأن التأخير المحتمل في التخفيض المتوقع لسعر الفائدة.
النهج الحذر الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي
لا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي حذرًا، مع الأخذ في الاعتبار أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يبلغ ضعف هدفه البالغ 2٪ تقريبًا. ويساهم الطلب القوي على العمالة وانخفاض احتمالات الركود، على الرغم من أسعار الفائدة المرتفعة، في إحجام بنك الاحتياطي الفيدرالي عن التحول إلى السياسة النقدية الميسرة.
المنظور الفني ومستويات الدعم
على الرغم من الانزلاق، لا تزال النظرة الفنية للذهب متفائلة. من المتوقع أن يمنع الدعم من المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا عند 2020 دولارًا للأونصة وارتفاع التأرجح السابق عند 2009 دولارًا للأونصة المزيد من عمليات البيع، خاصة على المدى القصير.
مستويات المقاومة المقبلة
إذا اكتسب الذهب زخمًا، فقد يواجه مقاومة عند 2,043 دولارًا للأونصة، يليه 2,070 دولارًا للأونصة.
ويواجه الذهب ضغوطا من قوة الدولار وعدم اليقين في سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي. في حين أن التحديات قصيرة المدى لا تزال قائمة، فإن مستويات الدعم الفني والمقاومة توفر منظورًا دقيقًا لتوقعات الذهب.