يسعى قطب التكنولوجيا الملياردير إيلون ماسك للحصول على حزمة تعويضات تمنحه سيطرة إضافية على التصويت في شركة تيسلا، متوقعًا الدور القيادي للشركة في مجال الذكاء الاصطناعي.
مخاوف المسك:
أعرب إيلون ماسك عن عدم ارتياحه لقيادة شركة تسلا في مجال الذكاء الاصطناعي دون الحصول على حصة تصويت تبلغ 25%، مؤكدا اهتمامه بالتأثير على تطوير الذكاء الاصطناعي أكثر من المكاسب المالية.
المعارك القانونية:
رفع المساهمون دعوى قضائية ضد ماسك في عام 2022 بشأن صفقة التعويضات البالغة 56 مليار دولار، والتي تم الاعتراف بها كأكبر حزمة رواتب للرئيس التنفيذي في التاريخ. المناقشات حول حزمة Musk التالية معلقة في انتظار نتيجة قضية المحكمة لعام 2022.
تأثير أصحاب المصلحة:
ويهدف ماسك، الذي يمتلك حاليًا حوالي 13%، إلى الحصول على حصة تبلغ 25%، مشيرًا إلى تفضيله لبناء منتجات خارج تيسلا إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط. وكان يمتلك في السابق 22%، ثم قام بتخفيض حصته عن طريق بيع الأسهم في عام 2022.
مشاريع تسلا للذكاء الاصطناعي:
تشارك Tesla بنشاط في الذكاء الاصطناعي من خلال منتجات مثل Dojo، وهو كمبيوتر فائق السرعة، وبرنامج Autopilot وFull Self Driving، وOptimus، وهو مشروع للروبوتات. لا يزال التقدم الذي أحرزته الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصة في عمليات المركبات ذاتية القيادة، غير مؤكد.
Musk's AI Portfolio:
وبصرف النظر عن تيسلا، تساهم شركات ماسك الأخرى، مثل X وNeuralink، أيضًا في الذكاء الاصطناعي. أصدرت X نموذجًا لغويًا يتنافس مع ChatGPT، بينما طورت Neuralink روبوتات خاصة للجراحة الآلية.
الذكاء الاصطناعي في مرحلة تسلا الحالية:
تشير حالة مبادرات الذكاء الاصطناعي لشركة Tesla، بما في ذلك الطيار الآلي والقيادة الذاتية الكاملة، إلى أنها لم تحصل بعد على الموافقة على العمليات ذاتية القيادة بالكامل، والمصنفة على أنها برامج مساعدة للسائق.
مشروع أوبتيموس:
يبدو أن مشروع الروبوتات أوبتيموس في شركة تيسلا يركز على الجوانب الهندسية أكثر من التركيز على الذكاء الاصطناعي، مما يثير تساؤلات حول الوضع الحالي لتطوره.
في حين أن رؤية ماسك هي التي تقود مساعي تسلا في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن المخاوف بشأن التحكم في التصويت والنزاعات القانونية المستمرة تفرض تحديات وشكوكًا محتملة في مسار الشركة.