بروتوكول الإنسانية يقترب من إطلاق الرمز المميز مع مؤسسة جديدة
تكتسب Humanity Protocol زخمًا كبيرًا قبل حدث توليد الرمز المميز (TGE)، حيث شهدت مؤخرًا علامة فارقة رئيسية مع إطلاق Humanity Foundation في 14 يناير 2025.
وتعمل المؤسسة، التي يقودها قادة الصناعة مثل يات سييو، رئيس مجلس إدارة Animoca Brands، كخطوة استراتيجية لدعم نظام الهوية اللامركزي للبروتوكول وتوسيع نطاقه.
ما هو بروتوكول الإنسانية؟
يركز بروتوكول الإنسانية على توفير حلول الهوية اللامركزية (DID) المقترنة بإثباتات المعرفة الصفرية (ZK-proofs).
تتيح هذه التقنيات للمستخدمين التحقق من هوياتهم بشكل آمن، دون الكشف عن البيانات الشخصية الحساسة، مما يضمن الخصوصية طوال العملية.
تم دمج البيانات الحيوية في النظام، مما يسمح للمستخدمين باستكمال هويتهم ببيانات اعتماد إضافية مثل تاريخ العمل والتعليم والسمعة الاجتماعية، مما يزيد من تخصيص الهوية الرقمية دون المساس بالأمن.
كيف تحمي الإنسانية خصوصيتك؟
الميزة البارزة لـ Humanity Protocol هي نهجها القوي فيما يتعلق بأمن البيانات.
وأوضح المؤسس تيرينس كووك أنه على عكس الأنظمة التقليدية، لن يتم تخزين البيانات البيومترية على أي خادم مركزي.
تيرينس كوك هو مؤسس بروتوكول الإنسانية ورائد أعمال في مجال التكنولوجيا من هونج كونج.
وبدلاً من ذلك، سيتم تشفير المعلومات البيومترية وتخزينها على zkProofers التابعة لشركة Humanity أو العقد الموزعة، مما يضمن مستوى من اللامركزية يحمي المستخدمين من خروقات البيانات وإساءة استخدامها.
وأوضح كوك،
"تضمن الإنسانية عدم تخزين شهادات الهوية، مثل البيانات الحيوية، على أي خادم مركزي"
يعطي هذا الإطار اللامركزي الأولوية للتحكم في البيانات الشخصية وملكيتها من قبل المستخدمين، مما يميز Humanity عن أنظمة الهوية الرقمية الأخرى.
مسح الكف مقابل مسح القزحية: كيف تختلف البشرية عن العالم؟
في حين أن كل من Humanity Protocol ومنافستها World (Worldcoin سابقًا) تهدفان إلى توفير حلول لإثبات الشخصية (PoP)، فإن نهجيهما للتحقق من السمات الحيوية يختلفان بشكل كبير.
لقد اختارت البشرية تقنية التعرف على راحة اليد، والتي تعتبر أقل تدخلاً وتعتبر أكثر ملاءمة للخصوصية مقارنة بتقنية مسح القزحية التي يستخدمها العالم.
كما يشير تيرينس كوك،
"تعتبر عمليات مسح راحة اليد أكثر سهولة في الاستخدام مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان. ويعتاد المستخدمون على المصادقة البيومترية التي تتضمن راحة اليد وبصمات الأصابع أكثر من التعرف على رمز قزحية العين."
في المقابل، اختارت شركة World، التي شارك في تأسيسها سام ألتمان من شركة OpenAI، تقنية مسح القزحية التي تستخدم تقنيات التعرف على الأنماط الرياضية على صور فيديو لقزحية عين الفرد.
وفي حين تمكنت منظمة World بالفعل من التحقق من هوية 10 ملايين فرد، فإن منظمة Humanity تزعم أن التعرف على راحة اليد يوفر حماية أقوى للخصوصية ويسهل على المستخدمين التفاعل معه.
مخاوف الخصوصية: الإنسانية في مواجهة العالم
لقد أدى تركيز البشرية على خصوصية المستخدم إلى بعض الانتقادات الصريحة لأساليب العالم.
ونشر ماريو نوفل، مؤسس شركة الاستشارات الدولية للبلوكشين وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإنسانية، على وسائل التواصل الاجتماعي وصفًا لنهج العالم بأنه "كابوس الخصوصية".
وقد رافقت المنشور صورة لألتمان، الذي تم تصويره على أنه جندي عاصفة في أرض قاحلة رقمية بائسة، مما يعكس مخاوفه بشأن ممارسات الخصوصية في العالم.
ورد الحساب الرسمي لبروتوكول الإنسانية في منشور لاحق، حيث وضع نفسه على أنه نقيض للأساليب الأكثر تدخلاً في العالم، قائلاً،
"هناك طريقة لامركزية تركز على الخصوصية وتركز على الإنسان لبناء الهوية الرقمية."
مستقبل الهوية الرقمية
مع إطلاق مؤسستها الآن، تستعد Humanity Protocol للتوسع في المستقبل، بهدف دفع الابتكار في التحقق من الهوية اللامركزية.
خارطة طريق بروتوكول الإنسانية
وفقا لتدوينة ستقوم المؤسسة بتمويل البحث والتطوير، واستكشاف حالات استخدام جديدة وتسريع التبني العالمي للهويات اللامركزية.
وأضاف ييواي تشونج، الرئيس التنفيذي المؤقت لمؤسسة الإنسانية،
"توفر البيانات الحيوية نقطة البداية المثالية لبناء نظام هوية آمن ولامركزي."
ويساهم إدراج البيانات البيومترية في إطار هويتها في تمييز Humanity بشكل أكبر، حيث إنها تدمج سمات بشرية متعددة في حل واحد يضع الخصوصية في المقام الأول.
مع ارتفاع وتيرة قطاع الهوية الرقمية، تعمل Humanity Protocol على وضع نفسها للتنافس مع الشركات العالمية وغيرها من اللاعبين في السوق.
كما ذكرت الإنسانية في مدونتها،
"نحن نستعد للقيام بخطوات كبيرة في عام 2025."
وأوضحوا أن المعركة من أجل الهويات الرقمية التي تضع الخصوصية في المقام الأول قد بدأت للتو.