أحدث إعلان ميتا دخولها إلى قطاع التعليم من خلال تقديم خدمات Quest على مستوى المؤسسة.
مدعومة بسماعات الرأس Quest للواقع الافتراضي (VR)&x27; مكانتنا كشركة رائدة في السوق في أجهزة الواقع الممتد (XR)، وفقًا لما أوردته Statista،ميتا وتستعد الشركة للاستفادة من القطاع المزدهر الذي من المتوقع أن يتجاوز 34 مليون وحدة مركبة بحلول عام 2024.
في محاولة لدعم هيمنتها، كشفت Meta عن مجموعة من المنتجات والخدمات المصممة خصيصًا لسوق metaverse للمؤسسات.
استكشاف سعي ميتا للتكامل في الفصول الدراسية
في حين أن التفاصيل المتعلقة بالعرض الجديد تظل محاطة بالسرية، فقد قامت Meta بإثارة ميزات رئيسية مثل مركز مخصص للتطبيقات التعليمية والقدرة على إدارة سماعات رأس متعددة بسلاسة.
على الرغم من أن التفاصيل المتعلقة باسم المنتج وميزاته الشاملة لم يتم الكشف عنها بعد، فقد أكد رئيس الشؤون العالمية في شركة Meta، نيك كليج، على أهميته.
وأعرب في مشاركة بلوق :
"في وقت لاحق من هذا العام ستطلق Meta عرض منتج جديد لأجهزة Quest المخصصة للتعليم. ... سيسمح للمعلمين والمدربين والإداريين بالوصول إلى مجموعة من التطبيقات والميزات الخاصة بالتعليم ويتيح لهم إدارة أجهزة Quest متعددة في وقت واحد، دون الحاجة إلى تحديث كل جهاز في الفصل الدراسي أو بيئة التدريب أعدت بشكل فردي."
وعلى الرغم من غياب نماذج أعمال ملموسة، فإن ميتا تنظر إلى هذه المبادرة باعتبارها استثمارا استراتيجيا طويل الأجل.
في حين أن الربحية قد لا تكون فورية، إلا أن Meta تظل حازمة في التزامها بضمان نجاح المشروع على المدى الطويل.
العديد من الشركات تستخدم Quest
ميتا سلط الضوء على العديد من المؤسسات التعليمية التي تستفيد من سماعات الرأس Quest، مما يوضح التطبيقات المتنوعة للتكنولوجيا الغامرة في الأوساط الأكاديمية.
على سبيل المثال، تستخدم جامعة جلاسكو الواقع الافتراضي في دورة علوم الحياة، مما يوفر للطلاب استكشافًا غامرًا لجسم الإنسان.
وبالمثل، تستخدم جامعة ولاية نيو مكسيكو الواقع الافتراضي في دورة العدالة الجنائية، ومحاكاة مشاهد الجريمة الافتراضية للتدريب على التحقيق.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم جامعة ستانفورد بدمج الواقع الافتراضي في فصول إدارة الأعمال لتعزيز إعداد الطلاب للمقابلات.
التحديات تلوح في الأفق وسط الانتقادات
بينماميتا يعد المشروع في مجال التعليم بثروة من المحتوى وإمكانات مشاركة المطورين، ويثير النقاد مخاوف بشأن غياب تطبيقات الواقع الافتراضي الرائدة.
بالإضافة إلى،Meta's announcement يتزامن هذا مع تطورات أخرى، لا سيما قرار واتساب بخفض الحد الأدنى لسن المستخدم إلى 13 عامًا في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مقارنة بالـ 16 عامًا السابقة، والذي واجه انتقادات أيضًا.
ويتماشى هذا مع جهود ميتا لتخصيص تجارب للمراهقين والمراهقين باستخدام سماعات الرأس Quest، والتي من المقرر إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام حصريًا للمؤسسات التعليمية التي تلبي احتياجات الطلاب الذين تبلغ أعمارهم 13 عامًا فما فوق.
وعلى الرغم من الفوائد المتوقعة، فإن التحديات تلوح في الأفق بشأن اعتمادها على نطاق واسع، بما في ذلك الأسئلة حول التطبيق العملي لسماعات الواقع الافتراضي في البيئات التعليمية والعبء المالي المرتبط بالحصول على البنية التحتية اللازمة وصيانتها.
وفي حين قدمت شركة ميتا سماعات الرأس كويست لجامعات مختارة في الولايات المتحدة، فإن الشكوك لا تزال قائمة بشأن التزام الشركة على المدى الطويل بدعم النمو في قطاع التعليم.