خلال عطلة نهاية الأسبوع، وردت تقارير عنبايت دانس انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية أنباء عن طرد متدربة.
وزعمت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أن المتدرب عطل تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي من خلال إدخال التعليمات البرمجية في نظام يعمل على آلافوحدات معالجة الرسوميات.
انتشرت شائعات تفيد بأنه تمكن من إتلاف أكثر من 800 وحدة معالجة رسومية من نوع H100 خلال الشهر الذي قضاه في الشركة.
وذكرت التقارير أن المتدرب كان يشعر بالإحباط بسبب نقص الموارد المخصصة لقسمه، حيث تسبب التخريب المزعوم في أضرار تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
انتشرت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع عن قيام متدرب بتخريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ByteDance، لكن شركة التكنولوجيا العملاقة رفضت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها مبالغ فيها وغير دقيقة.
نموذج الذكاء الاصطناعي في قلب الشائعات هو Doubao، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة ByteDance.تشات جي بي تي بديلًا، مبنيًا على بنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
بايت دانس ومع ذلك، نفت شركة فيسبوك هذه الادعاءات، مؤكدة أن التدخل لم يؤثر على منتجاتها التجارية الأساسية، أو عملياتها عبر الإنترنت، أو نماذج اللغات الكبيرة.
وكانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، التي نشرت الخبر في البداية، قد حددت هوية المتدرب باعتباره جزءًا من فريق تكنولوجيا التسويق المسؤول عن تطوير تقنيات الإعلان.
وقالت شركة بايت دانس أيضًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن هناك عدم دقة في وسائل التواصل الاجتماعي والتقارير الإعلامية ورفضت ادعاءات بخسائر بلغت نحو 10 ملايين دولار بسبب الحادث.
هوية المتدرب وماذا حدث له؟
ولكن هذه ليست نهاية القصة. فقد بدأ مستخدمو الإنترنت أيضًا في البحث عن هوية هذا المتدرب وتقديم المزيد من المعلومات حول القضية. وزُعم أن اسم المتدرب هو تيان كه يو، وهو طالب يدرس الماجستير في جامعة بكين.
كما اكتشف مستخدمو الإنترنت أنه بعد طرده من شركة بايت دانس، لم تتخذ المدرسة أي إجراء تأديبي آخر لما فعله. وقد أثار هذا نقاشًا حادًا على الإنترنت، حيث طالب البعض بفرض عقوبة أشد على الطالب.
وكتب أحد رواد الإنترنت:
"ولم تتخذ المدرسة أي إجراءات أخرى ضد تيان... هل يتعاملون معه بتسامح شديد؟"
وبعد انتشار التقارير، نفى تيان ارتكاب أي مخالفات ونفى جميع الاتهامات. ولكن يبدو أن مستخدمي الإنترنت عثروا أيضًا على تسجيل صوتي وأدلة أخرى على أفعاله الخاطئة. كما يضغطون على الجامعة لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد هذا الطالب.