سجن مستفيدي الحرب في أوكرانيا بتهمة غسل 7.3 مليون دولار من العملات المشفرة
عضوان في شبكة إجرامية متورطة فيغسيل الأموال صدرت أحكام بالسجن في المملكة المتحدة على أشخاص قاموا بجمع أموال الحرب من خلال العملات المشفرة.
تمت إدانة فاليري بوبوفيتش (52 عامًا) وفيتالي لوتساك (43 عامًا) في 7 أبريل في محكمة وود جرين كراون بعد محاكمة استمرت خمسة أسابيع.
وحكم على الزوجين بالسجن لمدة 13 عامًا بتهمة غسل أكثر من 6 ملايين جنيه إسترليني (7.6 مليون دولار)، استخدم جزء منها في تمويل شراء منزل ثان في لندن بقيمة تقل قليلاً عن مليون جنيه إسترليني (1.27 مليون دولار).
ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم على أوكسانا بوبوفيتش (42 عاما)، زوجة فاليري والعضو الثالث في العصابة، في 30 مايو/أيار.
وفي فبراير/شباط، حُكم على الشريك الرابع، سيمين كوكسوف، الذي أشرف على جزء من الأموال المغسولة، بالسجن لأكثر من خمس سنوات.
فجوات تنظيم العملات المشفرة تساعد العصابات على تحقيق أرباح بالملايين
العصابة استغلتأوكرانيا الطلب الكبير على الشاحنات والسيارات في ظل الحرب الدائرة، وذلك باستخدام أموال غير مشروعة لشراء المركبات.
وقد تم تسهيل نشاطهم الإجرامي بسبب غياب القواعد التنظيمية الواضحة للعملات المشفرة، مما سمح لهم بتعظيم الأرباح وغسل الملايين في عام واحد فقط.
وكشف تحقيق شامل أجرته شرطة العاصمة أن المجموعة قامت بنقل ممتلكات إجرامية وتشغيل شركة خدمات مالية غير مسجلة.
واكتشفت الشرطة أيضًا أكثر من 14 مليون دولار من العملات المشفرة التي تم نقلها عبر محافظ مخزنة على جهاز كمبيوتر، وهو ما سلط الضوء بشكل أكبر على حجم العملية.
المحقق هاري ديفيز من شرطة العاصمة، الذي قاد التحقيقتحقيق، قال:
قدّم السيد بوبوفيتش نفسه كتاجر مجتهد وشرعي، واستغلّ سمعته في سوق الشاحنات المستعملة لغسل الأموال المتأتية من الجرائم. كما اعتبر الصراع في أوكرانيا فرصةً تجاريةً مربحةً بلا رحمة.
وأشارت نيجين مومتاهن، المدعية العامة المتخصصة في هيئة الادعاء العام، إلى ما يلي:
غسل الأموال ليس جريمة بلا ضحايا، بل هو شريان الحياة المالي الذي يُمكّن المجرمين من التربح من أنشطتهم غير القانونية. في العام الماضي، أدينّا أعضاءً رئيسيين آخرين في شبكة غسل الأموال نفسها. آمل أن تُبرهن هذه الملاحقة القضائية الأخيرة على عزمنا المستمر على تفكيك هذه العمليات الإجرامية وتقديم جميع المتورطين إلى العدالة.