حقق Polymarket نجاحًا كبيرًا في الانتخابات الأمريكية. ماذا تفعل بعد الانتخابات؟

المؤلف: جاك إينابينيت، Bankless؛ المترجم: 0xjs@金财经

لم يكن اهتمام الناس بـ Polymarket، وهو سوق التنبؤ القائم على Polygon، مرتفعًا جدًا من قبل.

أثارت المنصة، التي تسمح للمتداولين بإنشاء أسواق حول عدد لا يحصى من النتائج بنعم أو لا، ضجة وسط الفوضى والاضطرابات التي شهدتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية. المتداولون الذين يتطلعون إلى كسب المال من خلال التنبؤ بالمرشح الذي سيفوز، راهنوا بمئات الملايين من الدولارات على المنصة خلال الأشهر القليلة الماضية، مما دفع مقاييس أعمال Polymarket وشعبيتها إلى مستويات قياسية.

ليس هناك شك في أن حققت شركة Polymarket نجاحًا لا يصدق هذا العام، ولكن جميع أسواقها التسعة الأعلى تنبؤًا تتعلق بـ وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، هل يمكنها الحفاظ على هذا الزخم وإحداث ثورة في الطريقة التي تزدهر بها المعلومات غير المتحيزة في عصر الذكاء الاصطناعي؟

نناقش اليوم مستقبل منصة التنبؤ الأكثر شهرة للعملات المشفرة بعد الانتخابات.

يمكن لسوق التنبؤ أن توقع أي شيء تقريبًا يدعو إلى التكهنات.

نظرًا لأن المراهنين يخاطرون برؤوس أموالهم الخاصة في هذه الأسواق، فإن العديد من مثاليي العملات المشفرة ينظرون إلى أسواق التنبؤ على أنها الحكام العظماء للحقيقة ويعتقدون أنها ستستمر في النمو واختراق الاتجاه السائد، لتصبح المصدر النهائي للمعلومات غير المتحيزة.

ومع ذلك، على الرغم من أن أسواق التنبؤ غالبًا ما تعتبر آلية قيمة للمضاربة والتحوط، فإن الطلب المحدود في السوق يجعل من الصعب تنفيذ هذه الوظيفة في الواقع.

في حين أن البنية التحتية للتنبؤ غير المسموح بها يمكن أن توفر معلومات دقيقة في بعض الحالات، فإن هذه الأسواق تفتقر إلى المزيج الحرج من المدخرين والمقامرين والأفراد الأذكياء اللازم للحفاظ على الزخم.

1 إن طبيعتها ذات المحصلة الصفرية، حيث لا تتلقى تدفقات سلبية مستمرة من المدخرين مثل الأسهم والسندات والعملات المشفرة، تجعل من الصعب توليد عوائد على المدى الطويل دون ميزة.

2. من المؤكد أن المقامرين يحبون المراهنة من خلال Polymarket، لكن هؤلاء المستخدمين لا يهتمون بالغالبية العظمى من أسواق Polymarket المتاحة لأن هذه الأسواق غير متوفرة بسبب المدفوعات غير الفورية والموضوعات المتخصصة. تحفيز الدوبامين.

3. بدون تدفقات استثمارية مستمرة من هذين اللاعبين الرئيسيين، ستجعل الأسواق الصغيرة من المستحيل على الأشخاص الأذكياء ذوي المزايا (مثل صناع السوق) تحقيق الأرباح وتصحيح الأسعار ودفع السوق نحو الواقع. ، مما يقوض وظيفتها الموعودة بتقديم رؤى دقيقة لكل سوق.

لذلك، فإن Polymarket تسهل على الأشخاص العاديين مراقبة احتمالية حدث معين بدقة، ولكن لا يمكن إنكار أن البروتوكول محدود بسبب محدودية السيولة ومقدار الأرباح التي يمكن سحبها عبر الأسواق. .

قد لا يقوم المشاركون المحتملون في السوق بالمضاربة في سوق "هل سيتم إعادة جدولة إغلاق القنب في عام 2024؟" حيث تبلغ السيولة في هذا السوق بضع مئات من الدولارات فقط ونعم أو لا، والفارق هو 15 سنتًا، لذا قد يكون تداول الأسهم المتعلقة بالصناعة خيارًا أفضل.

من الناحية النظرية، يمكن للمرء "تحوط" محفظته في سوق المال من خلال Polymarket ضد تأثير التخفيض المحتمل لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في شهر يوليو، ومع ذلك، من الأفضل القيام بهذا التحوط من خلال أموال بنك الاحتياطي الفيدرالي الحالية. المشتقات الآجلة، والتي توفر سيولة أعمق وكفاءة رأسمالية أكبر من خلال الرافعة المالية.

في حين أن السعي لجعل المعرفة النقية متاحة لأي شخص من خلال أسواق التنبؤ المحفزة ماليًا يعد هدفًا جديرًا بالثناء، إلا أن الجهود المبذولة للقيام بذلك يعوقها نقص الطلب في السوق وعزم المنظمين الأمريكيين على اتخاذ إجراءات صارمة ضد شركاتها الرائدة. العقود الانتخابية المشحونة سياسيًا، تواجه Polymarket طريقًا صعبًا في تحقيق التبني لحالات الاستخدام هذه.

لا يمكن إنكار أنه طالما أن العملات المشفرة موجودة، فإن Polymarket من شأنه أن يجذب المضاربين، ولكن يبدو أن أسواق التنبؤ تفتقر إلى المنفعة المثالية التي يصر عليها المضاربون على الارتفاع.

حققت شركة Polymarket نجاحًا نادرًا في دورة غاب فيها مستثمرو التجزئة إلى حد كبير. لكن الكثيرين يتوقعون انخفاضًا كبيرًا في المنصة بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، لذلك من الصعب المراهنة على ما إذا كانت ستتوسع إلى أجل غير مسمى.