تتولى OpenAI دور المعلم
OpenAI تعاونت مع Common Sense Media لإطلاق دورة تدريبية مجانية تستهدف المعلمين من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر.
هذه المبادرة، التي تعد جزءًا من جهود OpenAI الأوسع نطاقًا في مجال الطفولة المبكرةتعليم ، يهدف إلى تعزيز فهم المعلمين لأدوات الذكاء الاصطناعي والهندسة السريعة.
تقدم الدورة التدريبية، التي تحمل عنوان أساسيات ChatGPT للمعلمين من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، للمعلمين إرشادات عملية حول دمج ChatGPT في فصولهم الدراسية.
وهذا يتبعتقديم OpenAI السابق لـ ChatGPT Edu تم تصميم هذا البرنامج لمساعدة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعات على استكشاف الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
تحت قيادة ليا بيلسكي، المديرة التنفيذية السابقة لشركة كورسيرا والتي انضمت إلىOpenAI في سبتمبر، استجابت الشركة للطلب المتزايد على معرفة الذكاء الاصطناعي بين الطلاب، حيث يرى العديد من الآباء أن مهارات الذكاء الاصطناعي ضرورية لمهنهم المستقبلية.
شاركت بيلسكي طموحاتها فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي في التعليم قائلة:
"هدفي في هذا الدور هو وضع الذكاء الاصطناعي في أيدي كل طالب وكل معلم ومنحهم أيضًا المهارات اللازمة لتعلم كيفية القيام بذلك بشكل مسؤول وفعال."
المعلمون لا يزالون متشككين بشأن الذكاء الاصطناعي في التعليم
في حين يرى البعض أن الدورة التدريبية الجديدة لشركة OpenAI هي خطوة إيجابية،لا يزال الكثيرون متشككين، ويتذكرون التحديات المبكرة التي فرضها الذكاء الاصطناعي على التعليم.
عندما تم إطلاق ChatGPT في عام 2022، حظرت المدارس المنصة بسرعة، وواجه المعلمون زيادة في حالات الانتحال حيث استغل الطلاب الذكاء الاصطناعي لإكمال المهام والأوراق البحثية.
وردًا على ذلك، تكيف المعلمون من خلال إيجاد طرق إبداعية لضمان مشاركة الطلاب في مقرراتهم الدراسية، حتى أن البعض سمح باستخدام محدود للذكاء الاصطناعي.
تقديم الدورة الجديدة من قبلOpenAI ولقد أشعلت وسائل الإعلام الحس السليم هذه المناقشات من جديد.
أثار المنتقدون مخاوف أخلاقية، وخاصة فيما يتعلق بخصوصية البيانات وأمنها، حيث تساءلوا عن كيفية إدارة OpenAI للبيانات الناتجة عن المطالبات.
وفي حين تؤكد شركة OpenAI أنها لا تبيع بيانات المستخدم وأن المستخدمين يحتفظون بملكية مخرجاتهم، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول إمكانية قيام الشركة بتغيير شروطها في المستقبل.
وقد دعت منظمات مثل اليونسكو إلىاللوائح الخاصة بالذكاء الاصطناعي في التعليم ، بما في ذلك حدود السن وأطر حماية البيانات، ولكن لم تظهر أي سياسة واضحة.
وعلى الرغم من المناقشات الجارية، فقد تمكنت الجامعات الرائدة من دمجالذكاء الاصطناعي في التدريس ، حيث يعتقد بعض أصحاب المصلحة أنه عند استخدامه بشكل مسؤول، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم فوائد تعليمية كبيرة مع التخفيف من مخاطره.