يعود الموقف المتشدد لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى الظهور: حيث يصبح خطر انهيار أسعار الأصول حجر عثرة أمام خفض أسعار الفائدة.

وو يو، جينشي داتا

أصبحت المخاوف بشأن استقرار السوق المالية، بما في ذلك خطر الانخفاض الحاد في أسعار الأصول، موضوعًا جديدًا للنقاش بين مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي عند مناقشة توقيت أو حتى ما إذا كان ينبغي خفض أسعار الفائدة.

في خطاب ألقته في جامعة جورج تاون يوم الخميس، لم تعلق ليزا كوك، محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي، بشكل محدد على سياسة أسعار الفائدة الأخيرة.

ومع ذلك، فقد أدرجت سلسلة من المخاطر التي تهدد النظام المالي، بما في ذلك سوق الائتمان الخاص سريع النمو، وتداول صناديق التحوط في سوق سندات الخزانة، وتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في التداول الآلي.

ألمحت كوك أيضًا إلى أنها لن تفاجأ بانهيار أسعار الأصول عند مستويات مرتفعة تاريخيًا - فقد دعمت هذه الأصول المبالغ في قيمتها الإنفاق الاستهلاكي الإجمالي والنمو الأوسع الاقتصاد الأمريكي - مع أن هذا التراجع في حد ذاته لا يشير بالضرورة إلى عدم استقرار السوق المالية.