بدأت هيئة الخدمات المالية اليابانية في النظر في وضع الأصول المشفرة (العملات الافتراضية) كمنتجات مالية مماثلة للأوراق المالية، بهدف إلزام الشركات بالكشف عن معلومات أكثر تفصيلاً لحماية المستثمرين. في الوقت الحالي، تعقد هيئة الخدمات المالية اجتماعات دراسية مغلقة مع خبراء لمراجعة ما إذا كان التنظيم الحالي للعملات الافتراضية كافياً.
وذكرت التقارير أن وكالة الخدمات المالية في اليابان بدأت في تصميم نظام لإعلان سياسة إصلاح النظام في يونيو/حزيران من هذا العام وتعديل القانون في البرلمان العادي في عام 2026 بعد مناقشات في لجنة النظام المالي هذا الخريف.
وأوردت بلومبرج مؤخرا أن "مجموعة الأبحاث المتخصصة التي أنشأتها وكالة الخدمات المالية اليابانية اتفقت عموما على أن العملات المشفرة بدأت في الظهور كأهداف استثمارية"، وهو ما يبدو وكأنه رد على موافقة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على صناديق الاستثمار المتداولة الفورية لعملة البيتكوين وصناديق الاستثمار المتداولة الفورية لعملة الإيثريوم، فضلا عن إجراءات إدارة ترامب لدعم صناعة العملات المشفرة.
ويهدف النظام الجديد أيضًا إلى رفع الحظر على "صناديق الاستثمار المتداولة الفورية للبيتكوين"، وقد يخفض معدل الضريبة الحالي من ما يصل إلى 55% إلى 20%، وهو نفس معدل ضريبة الدخل المالي، وذلك لتحقيق هدف حماية المستثمرين وتنشيط السوق. والسؤال المهم الذي يطرح نفسه في المستقبل هو ما إذا كان الهدف سيكون جميع الأصول المشفرة أم فقط تلك التي تمت الموافقة عليها كصناديق استثمار متداولة في الولايات المتحدة، مثل البيتكوين والإيثريوم. (نيكاي نيوز)