التوترات المستمرة المحيطةالصراع بين إسرائيل وغزة بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسية العالمية التي تشمل لاعبين رئيسيين مثل روسيا والصين والولايات المتحدة، فقد سلطت الضوء على دور بيتكوين كأصل محتمل للملاذ الآمن.
وقد علق المستثمر البارز بول تيودور جونز مؤخرًا على هذه الرواية، مؤكدًا على أهمية البيتكوين في "المناخ الجيوسياسي المليء بالتحديات" اليوم.
في مقابلة مع سي إن بي سي، سلط مدير صندوق التحوط الملياردير الضوء على الخلفية المعقدة، والتي تشملIsrael-Gaza war والغزو الروسي لأوكرانيا، وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وشدد كذلك على أن الولايات المتحدة نقاط الضعف المالية، مما يشير إلى أنها ربما تتصارع مع أضعف مركز مالي لها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأعرب عن مخاوفه بشأن القيادة في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وسط هذه المخاوف الجيوسياسية، أكد بول أن كلا من البيتكوين والذهب التقليدي كملاذ آمن يقدمان خيارات استثمارية جذابة.
وأوصى بأن يفكر المستثمرون في تخصيص جزء أكبر من محفظتهم لهذه الأصول مما قد يفعلونه تاريخياً.
كما حذر من التداعيات الاقتصادية المحتملة لرفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأمر الذي قد يؤدي إلى ركود الاقتصاد الأمريكي.
قال:
"على الأرجح أننا سندخل في حالة من الركود. هناك بعض الصفقات الركود واضحة المعالم. الأسهل هو أن يصبح منحنى العائد حادًا للغاية، وتذهب علاوة الأجل إلى الواجهة الخلفية لأسواق الديون، إلى الأوراق ذات الـ 30 عامًا، و10 سنوات، و7 سنوات.
تشهد عملة البيتكوين انخفاضًا ملحوظًا
على الرغم من أن عملة البيتكوين تشهد انخفاضًا ملحوظًا في قيمتها السوقية على خلفية الأزمةIsrael-Gaza war ، فإن التأييد من شخصيات مؤثرة مثل بول تيودور جونز يضيف وزنًا إلى دورها في المشهد الاستثماري.
في الأسبوع السابق، تم تداول عملة البيتكوين بحوالي 27,553 دولارًا.
وفي وقت كتابة هذا التقرير، يتم تداوله بسعر 27,096 دولارًا.
ينضم بول إلى مجموعة متزايدة من مؤيدي البيتكوين الذين ينظرون إلى العملة المشفرة على أنها ملاذ للاستقرار وسط حالة عدم اليقين العالمية.