أثارت سياسات ترامب المتعلقة بعمليات الترحيل والرسوم الجمركية مخاوف بشأن تأثيرها السلبي (رويترز)
العوائق أمام تنفيذ خطط ترامب
على الرغم من الحماس الواضح لتنفيذ هذه السياسات، حسبما ذكرت صحيفة الإيكونوميست، إلا أن الحكومة الأمريكية لا تزال تواجه تحديات كبيرة لأن التعريفات العامة تتطلب موافقة الكونجرس، والجمهوريون الذين من المرجح أن يعارض دعم التجارة الحرة هذه السياسات.
وبالمثل، فإن تنفيذ سياسة الإخلاء الجماعي سيتطلب تعاون السلطات المحلية، التي قد ترفض المشاركة، مما يزيد الأمور تعقيدًا.
السوق متفائل حاليًا بشأن التخفيضات الضريبية وإلغاء التشريعات الصارمة، حيث يعتقد المستثمرون أن هذه الإجراءات ستعزز أرباح الشركات على المدى القصير .
لكن تقرير الإيكونوميست يحذر من أن التضخم سيكون له تأثير على المدى الطويل وسيؤدي إلى تعطيل التجارة العالمية.
قد يؤدي ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي إلى ارتفاع أسعار الفائدة، مما يضع أعباء إضافية على الاقتصادات النامية التي تعتمد على الديون المقومة بالدولار الأمريكي .
دانا وايت والرئيس المنتخب دونالد ترامب وإيلون ماسك وكيد روك يحضرون UFC 309LAPRESS
إيلون ماسك يضغط على دونالد ترامب عبر X
https://www.marca.com/en/lifestyle/us-news/presidential-election/2024/11/17/673a292ce2704ea0138b4573.html
< h2>أصبحت المكسيك والصين وأوروبا أهدافًا لترامبيظهر التحليل أن أداء ترامب خلال فترة ولايته الرئاسية الثانية من المرجح أن يكون للسياسة تأثير تأثير واسع النطاق على الاقتصاد العالمي، وكانت المكسيك والصين وأوروبا من بين المناطق الأكثر تضرراً.
ويرجع ذلك إلى الروابط التي تربط هذه الدول بسياسات التجارة والهجرة والدفاع الأمريكية، والتي من المتوقع أن تتغير بشكل أساسي خلال هذه الفترة.
المكسيك: نظرًا لاعتمادها الاقتصادي على الصادرات إلى والولايات المتحدة، تعتبر الدولة الأكثر عرضة لسياسات ترامب. ومن المتوقع أن تواجه المكسيك ضغوطًا إضافية بسبب تشديد سياسات الهجرة والتجارة الأمريكية.
الصين: مع ماركو روبيو ومايك وول تعيين شخصيات مثل وقد يؤدي هذا إلى مناصب مؤثرة إلى زيادة تصعيد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ويدفع بعض الشركات إلى تحويل سلاسل التوريد الخاصة بها بعيدًا عن الصين.
الاتحاد الأوروبي: بسبب العجز التجاري الضخم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتأتي انتقادات الولايات المتحدة المستمرة لحلف شمال الأطلسي وسط تقييم بأن القادة الأوروبيين سيواجهون ضغوطًا لإعادة تقييم سياساتهم الدفاعية والاقتصادية.
عالم بين العزلة والمنافسة
بحسب الإيكونوميست، فإن ترامب مع تنفيذ السياسات العامة، وقد تتحمل الاقتصادات النامية أعباء إضافية بسبب ارتفاع تكلفة الديون المقومة بالدولار الأمريكي.
من ناحية أخرى، هناك دعوات لتجنب الانتقام من بعضنا البعض بشأن سياسات التعريفات الجمركية والتركيز بدلاً من ذلك على تحسين القدرة التنافسية من خلال الإصلاحات الاقتصادية.
يبدو أن الصين أكثر قدرة على التعامل مع هذه التغييرات بسبب تركيزها على الطلب المحلي، في حين يقوم الاتحاد الأوروبي بتطوير الأسواق الداخلية واعتمادها تتأثر تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتأخير في العمل.
وأشارت "الإيكونوميست" في تقريرها إلى أن الدول بحاجة إلى التكيف بسرعة مع هذه التغييرات والتركيز على الإصلاحات المحلية بدلاً من تصعيد التجارة.
إذا كان العالم يريد أن يظل قادرًا على المنافسة في مواجهة "ترامبوميكس" (أي النهج الاقتصادي لترامب)، فعليه تحسين كفاءة الاقتصاد سيكون أفضل وسيلة لمواجهة التحديات المستقبلية.