مراهق من شرق لندن متهم بجمع العملات المشفرةالجماعات الارهابية كما أن أعضاء تنظيم القاعدة وحركة طالبان الباكستانية سوف يقضون بقية وقتهم في المنزل يلعبون بجهاز البلاي ستيشن الخاص بهم.
الإفراج بكفالة مع فرض قيود صارمة على الاتصالات
تم إطلاق سراح المراهق (الذي لم يتم ذكر اسمه بسبب صغر سنه) بكفالة وتم فرض حظر تجول ليلي عليه مع العديد من حظر التواصل، بما في ذلك القيود المفروضة على استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي، وحظر استخدام الكمبيوتر المحمول الخاص به لأي شيء بخلاف الأغراض التعليمية، وحظر اللعب.بلاي ستيشن لوحة التحكم أثناء الاتصال بالإنترنت.
وهذا يعني أنه يحتفظ باستخدام محدود لجهاز PlayStation الخاص به، ولا يزال بإمكانه الاستمتاع بخدمات الترفيه طالما أنه يلعب دون اتصال بالإنترنت.
ويقول الادعاء إن الصبي متهم بتقديم الدعم الأيديولوجي للجماعات الإرهابية الإسلامية، وتقديم نفسه كخبير في مجال التشفير والأمن السيبراني، حتى يكون مفيدًا للمجموعة.
دفع المراهق ببراءته من التهم الخمس الموجهة إليه في محكمة ويستمنستر الجزئية اليوم، بما في ذلك حيازة وثائق يمكن استخدامها في إعداد أعمال إرهابية وتدريب الإرهابيين وجمع الأموال للإرهابيين.
ويبدو أن الصبي نجح في جمع مبلغ 1300 دولار من العملات المشفرة لصالح الجماعة الإرهابية.
ومن المقرر إحالة القضية ضد المراهق إلى محكمة تولد بيلي، المحكمة الجنائية المركزية في المملكة المتحدة، لعقد جلسة استماع في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.
يظل تمويل الإرهاب مصدر قلق كبير للجهات التنظيمية
تسلط هذه الحادثة الضوء على القلق المتزايد بشأن استخدام العملات المشفرة في تمويل الإرهاب، فضلاً عن خطر التطرف بين الشباب.
على الرغم من أن استخدام العملات المشفرة من قبل المنظمات الإرهابية يشكل جزءًا صغيرًا نسبيًا من المعاملات غير المشروعة داخل الصناعة، إلا أنه يظل مصدر قلق كبير للجهات التنظيمية على مستوى العالم.
لكن النشاط الإجرامي إن الأنشطة المرتبطة بالعملات المشفرة تتراوح من غسل الأموال والبرمجيات الخبيثة إلى الاحتيال، إلا أن المعاملات المرتبطة بالإرهاب تشكل جزءًا ضئيلًا من هذه الأنشطة.
لكن الطبيعة الشفافة لتقنية blockchain تمكن أجهزة إنفاذ القانون من تتبع الأنشطة غير المشروعة وتداولها بشكل أكثر فعالية مقارنة بالقنوات المالية التقليدية، حيث يتم تسجيل كل معاملة في سجل عام.
وتساعد الشفافية السلطات على مراقبة تدفق الأموال وتحديد الأنماط المشبوهة، مما يجعل من السهل تعطيل الشبكات الإجرامية التي تستغل الأصول الرقمية.
في العام الماضي، استولت إسرائيل على نحو 40 محفظة للعملات المشفرة مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وحزب الله، المنظمة المسلحة التي تتخذ من لبنان مقراً لها.