هل هناك "انفصال خطير" بين مؤسسة Ethereum ومجتمع العملات المشفرة؟

المؤلف: كاثرين روس، Blockworks؛ المترجم: Wuzhu، Golden Finance

تواجه عملة ETH وقتًا عصيبًا.

لم تكن هذه عمليات بيع بدأت في نهاية هذا الأسبوع. لدينا فيتاليك بوتيرين "في زمن الحرب"، وانتقادات مؤسسة الإيثريوم، ناهيك عن حركة الأسعار (التي انخفضت بنسبة 10% في الأسبوع الماضي).

من الناحية الإيجابية، يبدو أن إريك ترامب لا يزال متفائلاً على الأقل، وفي منشور تم تحريره الآن على X، شجع الناس في البداية على شراء ETH، وأضاف "يمكنكم أن تشكروني لاحقًا". ولكنني لست متأكدًا من أن هذا هو نوع الدعم الذي يريده أي شخص في الوقت الحالي. لقد كان هناك الكثير من النقاش حول ما حدث من خطأ وكيفية تصحيحه. أخبرني إيفان بارك من شركة ترايب كابيتال أن المشاعر الأخيرة ليست بالأمر الجديد. "عندما كنت في Devcon، لاحظت فجوة كبيرة بين تركيز المؤسسة على البنية الأساسية ومستخدمي التجزئة ومجتمع التشفير الأوسع الذي يطالب بتطبيقات جديدة ومثيرة. من ناحية أخرى، فإن ETH L2s مثل Base وInk وMegaETH في وضع يسمح لها بجلب تطبيقات ومستخدمين جدد. ومع ذلك، فإن ما يحتاج قادة Ethereum إلى إدراكه هو أنهم يواجهون منافسة متسارعة من كل من L1s الراسخة مثل Solana و L1s الجديدة مثل Berachain و Monad، والتي من المتوقع أن تهيمن في العام المقبل،" كما أوضح.

حتى مع إشارة بوتيرين إلى "شعور أكبر بالإلحاح"، فإننا لا نزال عند نقطة حيث "لا يمكن للسوق أن تتوقف، ولن تتوقف". بالأمس فقط، أعلنت Berachain أن شبكتها الرئيسية سيتم إطلاقها غدًا.

في محادثتي مع رايان كونور من Blockworks Research، أوضح أنه وفريقه كانوا "متحمسين" في البداية بشأن التأثير الثقافي المحتمل لماكس ريسنيك على ETH. ولكن عندما لم تنجح هذه الخطة، وقفز ريسنيك إلى سولانا، تلاشت الإثارة.

أصبحت الأمور الآن "سيئة للغاية" بعد رحيل ريسنيك، لكن كونور أخبرني أنه لا يزال هناك طريقة لجعل ETH عظيمة مرة أخرى. "إن إعادة التنفيذ إلى الطبقة الأساسية هي أبسط طريقة للتعبير عن ذلك. كيف تفعل ذلك؟ عليك التوسع من الناحية الفنية. وتنافس L2. وتغير ثقافة منظمة ETH، والأشخاص الذين يصدرون الترقيات، ومطوري التطبيقات الذين يعيشون على هذه السلسلة. [من السهل] قول ذلك من فعله. عليك في الأساس التخلي عن هذه الآراء السياسية والفلسفية المتخصصة للغاية التي يتبناها الكثير من الأشخاص في النظام البيئي، [على الرغم من] اعتقادي أنه كان من الواضح على مر السنين أنهم غير راغبين في القيام بذلك،" أوضح.

يتضمن هذا وضع التركيز على "متطلبات الأجهزة" جانبًا.

في حين أنه من الممكن القيام ببعض الأمور الفنية، فإن الثقافة في نهاية المطاف هي التي تحتاج إلى تغيير. واعترف كونور أن هذه لم تكن معركة سهلة للفوز بها. يقارنها كونور بإدارة المركبات الآلية: أياً كان المسؤول عن الإدارة، فإنه لا يستطيع تشغيل وضع "زمن الحرب" وتغيير كل شيء. لسوء الحظ، الأمر لا يعمل بهذه الطريقة.

يبقى أن نرى ما إذا كان بوتيرين وحزب الاتحاد الأوروبي مسيسين إلى الحد الذي يصبحان فيه متشابهين مع الدوائر الحكومية.