علي بابا تتقدم في سباق الذكاء الاصطناعي بنموذج ذكاء اصطناعي جديد
علي بابا أطلقت شركة Qwen إضافة جديدة إلى سلسلة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي تم تصميمها لمعالجة الفيديو والصوت والصور والنصوص بكفاءة ملحوظة.
تم تحسين هذا النموذج ليعمل مباشرة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة، مما يوسع إمكانية الوصول إليه ووظائفه.
يتوفر التطبيق على GitHub وHugging Face، ويمكن دمجه في وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يقدمون أوصافًا صوتية في الوقت الفعلي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر في التنقل في بيئتهم.
وبفضل وتيرة الابتكار السريعة، تلتزم علي بابا التزاماً كاملاً بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عام 2025، وذلك عقب الإطلاق الأخير لـ DeepSeek ونسخة محدثة من تطبيق مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها، Quart، في وقت سابق من هذا العام.
اشتداد سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي
لا تعد شركة علي بابا وحدها في السباق نحو ابتكار الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط.
كما تعمل الشركات المنافسة مثل OpenAI وGoogle، وهي جزء من Alphabet Inc.، على دفع الحدود أيضًا باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية القادرة على معالجة المدخلات المتنوعة مثل النص والصوت.
في الآونة الأخيرة، قامت OpenAI بتعزيزتشات جي بي تي مع ميزات متقدمة لتوليد الصور، مما يشير إلى التزامها بتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وأعلنت الشركة أيضًا عن خطط لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بشكل كبير، متجاوزة العقد السابق من الإنفاق.
من جانبها، تعمل شركة علي بابا على ترسيخ مكانتها كشريك رئيسي للشركات التي تسعى إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التطبيقات العملية، خاصة وأن هذه النماذج أصبحت أكثر تعقيدًا وتتطلب قوة حسابية أكبر.
وفي الوقت نفسه، بأسعار معقولةتشكل خدمات الذكاء الاصطناعي القادمة من الصين تحديًا للعروض ذات الأسعار المميزة التي تقدمها الشركات الأمريكية الكبرى، مما يضيف الضغط على نماذج أعمالهم.
ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كانت هذه التقنيات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تنافس أو تتفوق حقا على التطورات المتطورة في التكنولوجيا الغربية.